الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تُغير على غزة وتنقض على الضفة الغربية

إسرائيل تُغير على غزة وتنقض على الضفة الغربية
16 سبتمبر 2016 01:20
رام الله، غزة، نواكشوط (الاتحاد، وكالات) نفَّذ الطيران الإسرائيلي صباح أمس غارات على أهداف لحركة «حماس» في قطاع غزة رداً على إطلاق صاروخ على جنوب إسرائيل، على ما أعلن جيش الاحتلال موضحاً في بيان إن «سلاح الجو ضرب ثلاث منشآت في شمال قطاع غزة» ، وذلك بالتزامن مع توقيع موريتانيا وفلسطين في نواكشوط ثلاث اتفاقيات تعاون، فيما وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حجر الاساس لسفارة جديدة لفلسطين في هذه الدولة. وحملت إسرائيل في بيان «حماس» مسؤولية كل الهجمات الصادرة من قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة ، موضحاً أن قذيفة أُطلقت من القطاع ليل الأربعاء سقطت في أرض خلاء في إسرائيل ولم تتسبب في وقوع ضحايا، وأن إسرائيل ترد بانتظام على عمليات إطلاق الصواريخ من القطاع . وأفاد مسؤولون طبيون فلسطينيون عن إصابة أربعة أشخاص بجروح في الغارات وعمليات القصف التي استهدفت مواقع لأربعة فصائل فلسطينية مسلحة أبرزها كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس)، وسرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد الإسلامي). وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم»، أن قذيفة هاون سقطت على مقربة من السياج الفاصل بين قطاع غزة ومستوطنات «أشكول». وكان محللون عسكريون إسرائيليون قالوا إن وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان «يحاول وضع معادلة عسكرية جديدة تؤسس لمرحلة ردع جديدة في غزة». على صعيد آخر، طردت الشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة بالقوة أمس المواطن مازن قرش من منزله في حارة السعدية، في القدس القديمة، بحجة انقضاء الجيل الثالث على استئجاره. وأوضح قرش، أن قوات إسرائيلية اقتحمت المنزل وأجبرته على إخلائه تنفيذًا لأمر صادر عن محاكم الاحتلال، يقضي بإخلاء المنزل بحجة انقضاء الجيل الثالث على استئجاره، والذي أفقد العائلة صفة المستأجر المحمي، وفق قانون الاحتلال الإسرائيلي. ولفت إلى أنه جلس أمام منزله الذي يقطن فيه منذ 58 عامًا، برفقة أفراد عائلته، لكن الاحتلال أجبره على الخروج خارج أسوار القدس القديمة، مشدداً على أنه لا يملك مكانًا يسكن فيه وأفراد عائلته المكونة من 8 أفراد. وقال قرش إن الاحتلال يطالبه بدفع غرامات مالية تفوق 290 ألف شيكل غرامات وتكاليف محاماة. واستولت الجمعيات الاستيطانية على جزء من العقار منذ سنوات عدة بزعم ملكيته، وحاربت المواطن قرش في محاكم الاحتلال لطرده منه ووضع اليد عليه، ليصبح العقار بؤرة استيطانية في حارة السعدية. من جهة أخرى، أصيب مستوطن إسرائيلي الليلة قبل الماضية بجراح خطيرة بعد طعنه قرب مدينة رعنانا في الأراضي الفلسطينية المحلة العام 1948. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فلسطينياً طعن المستوطن ولاذ بالفرار وتقوم الشرطة بالبحث عنه. واعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس خمسة فلسطينيين في مداهمات نفّذتها في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. وزعمت الإذاعة الإسرائيلية أن المعتقلين الخمسة مطلوبون لأجهزة الاحتلال الأمنية، وبينهم ناشطان من حركة حماس مشيرةً إلى أن المعتقلين أُحيلوا إلى التحقيق. وتشن قوات الاحتلال حملات اعتقال ليلية يوميًا في مدن الضفة، بزعم وجود مطلوبين. على صعيد آخر، وقعت موريتانيا وفلسطين أمس في نواكشوط ثلاث اتفاقيات تعاون تضم اتفاقية إنشاء لجنة مشتركة للتعاون ومذكرة تفاهم مشاورات سياسية واتفاقية تشجيع الحماية المتبادلة للاستثمار. وجدد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، في بيان مشترك دعم موريتانيا السلطة الفلسطينية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف ، داعياً الى ضرورة إحلال سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة وإلى تضافر جهود كل أبناء الشعب الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. ووضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حجر الأساس لسفارة جديدة لفلسطين في موريتانيا وذلك في حي السفارات الجديد في نواكشوط. وكان عباس وصل مساء الأربعاء الى موريتانيا حيث كان في استقباله الرئيس عبد العزيز الذي ويتولى الرئاسة الحالية للجامعة العربية منذ القمة الأخيرة التي عقدتها في نواكشوط في يوليو الماضي وحضرها ستة رؤساء فقط بسبب الانقسامات والأزمات في الشرق الأوسط. أسطول نسائي يبحر من برشلونة إلى غزة برشلونة (أ ف ب) أبحرت حوالي عشرين امرأة من مختلف الجنسيات مساء أمس الأول من برشلونة إلى غزة في أحدث محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. وقالت زوهار تشامبرلاين إحدى المنظمات قبيل مغادرة سفينتين المدينة الإسبانية «نعتقد أنه عبر هذا التحرك الذي تنظمه نساء، يمكننا تسليط الضوء أكثر على الدور المهم للفلسطينيات في النضال من أجل الحرية». وأضافت تشامبرلاين وهي إسرائيلية تقيم في إسبانيا إنها تشعر بأن لديها «واجبا مزدوجا» للتنديد بالحصار البري والبحري والجوي الذي تفرضه إسرائيل منذ العام 2006 على قطاع غزة. وتابعت «إنه لا يثير فقط معاناة للفلسطينيين، وإنما يفسد أرواح الإسرائيليين لأنه لا يمكن لشخص ما أن يحافظ على إنسانيته إذا تمت معاملة (أشقائنا الفلسطينيين) على أنهم ليسوا إخوتنا». ولم تتمكن أي سفينة من كسر الحصار وتحولت إحدى هذه العمليات إلى مأساة في العام 2010 حين قتلت إسرائيل عشرة ناشطين أتراك في عملية ضد الأسطول. والنساء اللواتي أبحرن على متن السفينتين ينحدرن من الولايات المتحدة والنروج وجنوب أفريقيا و ماليزيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©