أزهار البياتي (الشارقة)
بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد أطلقت دار «كنزي» للأزياء مجموعتها الجديدة لموضة الجلابيات، مستعرضة نماذج راقية من الأزياء شرقية الروح وعصرية الملامح، عاكسة في كل قطعة سمات جلية تعكس أناقة الخطوط، وترف الخامات، مع جمال التفاصيل.
وتحت إشراف المصممة الإماراتية رغدة تريم تجدد «كنزي» إطلالاتها الموسمية، مبتكرة باقات ملونة من الأزياء الخليجية المعاصرة، مؤكدة ما تتمتع به من موهبة، لتستثمر أدواتها المعرفية في مجال التسويق وإدارة الأعمال في دفع إبداعاتها إلى فضاء العالمية، موظفة شغفها اللامحدود بعالم الموضة في رسم معايير جديدة للتألق، مرتحلة بفنونها إلى عاصمة الضباب لندن، لتطل منها عبر سلسلة محال هناك.
إلى ذلك، تقول «وضعت لذاتي سقفاً عالياً ومعايير مرتفعة في مجال صناعة الموضة، واضعة نصب عيني الانطلاق إلى العالمية، مؤسسة عملي على أسس متينة وقواعد ثابتة، ساعدتني لأخطو بثقة نحو ما سعيت لتحقيقه من نجاح، لأرتقي بزمن قياسي من إطاري المحلي إلى فضاءات أوسع، طامحة إلى إنجاز المزيد مستقبلا».
وعن مجموعتها الأخيرة، تقول «رسمتها لتلائم أجواء رمضان والأعياد، منفذة بمجموعة من الخامات والأقمشة الوثيرة، معتمدة على البروكار، والشانتونغ، والكريب حرير، والمشغولة يدوياً بالمطرزات والشك ثلاثي الأبعاد، ومفصّلة وفق قصّات انسيابية بسيطة، بحيث تبدو خطوطها مفعمة بالأناقة والراحة».
ولناحية الألوان فضلت المصممة اختيار مسطرة لونية متدرجة مرتقية بها من ظلال الباستيل الباردة الرائقة، إلى حميمية الألوان الصحراوية الدافئة، مستأنفة لوحتها الفنية بشطحات بيضاء لؤلؤية، تعقبها موجات عاجية، ثم بيجية رملية، وصفراء خردلية، لتثريها بأخرى بنفسجية ليلكية، وتختمها بحمراء جورية، موشاة بلمسات براقة وألق معدني من الخرز والباييت والكريستال سوارفسكي، مع ريش متطاير هنا وهناك.
والمتابع لمشوار تريم وسعيها الحثيث للتميّز رغم مناصبها المتعددة كسيدة أعمال رائدة، وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعضو مؤسسة رواد لدعم المشاريع الريادية، بالإضافة إلى كونها زوجة وأماً، سيكتشف ما تتمتع به من ذكاء وطموح وعزم، أسهمت في رسم ملامح مستقبلها الواعد في عالم الموضة، مطلقة موسماً بعد آخر تشكيلات عصرية منها فئات موجهة للخليجيات، وأخرى أوسع نطاقاً ومعاصرة بحيث تواكب اتجاهات الموضة العالمية.
عدد اليوم
