الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«هند والدكتور نعمان» يحاكم صراع الأجيال

«هند والدكتور نعمان» يحاكم صراع الأجيال
11 يونيو 2018 21:29
سعيد ياسين (القاهرة) «هند والدكتور نعمان» مسلسل رمضاني شهير تعرض لمشاكل اجتماعية وإنسانية، وحقق نجاحاً كبيراً عند عرضه عام 1984، وكان سبباً في ترسيخ أقدام غالبية من شاركوا فيه في طريق النجومية. ودارت الأحداث في إطار اجتماعي كوميدي، حول زوجين حصلا على منحة دراسية لمدة ستة أشهر في أميركا، وتركا ابنتهما الصغيرة والوحيدة «هند» عند جدها، وترى الطفلة جريمة قتل، ويحاول المجرمون التخلص منها، لأنها الشاهد الوحيد على الجريمة. وشارك في بطولة المسلسل كمال الشناوي، الذي جسد شخصية دكتور في علم الحيوان «نعمان»، وهو رجل أرمل يصفه جيرانه وأقاربه الذين انقطعت صلته بهم بأنه شخص «براوي»، أي لا يحتك بأحد، ولا يعرف العشرة أو التعامل مع الناس، وهو حاسم وصارم مع طلابه في الكلية، حيث يشرح في محاضرته الأولى في بداية العام الدراسي، والتي يطلق عليها «محاضرة الانضباط» النظام الذي يريد اتباعه، ويرى أنه من المهم للطلبة أن يشعروا أنهم في حاجة لتلقي العلم حتى تستقيم الأمور، وأن ينظروا للأساتذة نظرة فيها مهابة، ويعيش مشاكل كوميدية واجتماعية بعدما تترك له ابنته وزوجها ابنتهما الصغيرة ليرعاها أثناء سفرهما. وشارك في بطولة المسلسل مجدي، وهبة ورجاء الجداوي، وحسين الشربيني، وأحمد راتب، وفيفي يوسف، وإبراهيم الشرقاوي، بالاشتراك مع زوزو نبيل، ومحمد توفيق، والطفلة ليزا، وضيوف الحلقات سلوى محمود، وسعاد نصر، وأحمد عبد الوارث، وكتب القصة، والسيناريو والحوار لينين الرملي، وأخرجه رائد لبيب. وقال المؤلف لينين الرملي، إن المسلسل من أقرب المسلسلات التي كتبها في إطار كوميدي إلى قلبه، وأنه ألقى الضوء من خلاله على عديد من المشاكل، في مقدمتها صراع الأجيال حول أمور كثيرة، وتخلي بعض الآباء عن أبنائهم لتحقيق طموحهم العلمي، وافتقاد بعض الشباب إلى القدوة الطيبة، وغلبة المصالح على تصرفات بعض الأهالي والأقارب. وأشار إلى أن قيام كمال الشناوي ببطولة العمل أضاف إليه الكثير، خصوصاً وأنه أتقن الشخصية بشكل جيد، وهو ما تكرر في بقية الشخصيات. وأرجع الفضل في ذلك إلى المخرج رائد لبيب، الذي تعاون معه في عدد من الأعمال الفنية الهادفة. وقالت الفنانة سلوى خطاب، إنها جسدت شخصية «صفاء» ابنة عم «نعمان»، التي تعيش مع أمها وشقيقها بعد وفاة والدها الذي كانت تحبه كثيراً، وهي فتاة منطوية ترفض الزواج، وتنقلب حياتها رأساً على عقب حين يعاود «نعمان» الاتصال بهم من أجل «هند»، حيث تقع في غرامه، في الوقت الذي يعتقد أنها تحب المعيد «عماد»، الذي يشرف على رسالة الماجستير الخاصة به. أما رجاء الجداوي، فقالت إنها جسدت شخصية المطلقة «شادية» جارة «نعمان»، التي توفيت ابنتها الصغيرة، وتعتبر «هند» بمثابة ابنتها الثانية، وفي الوقت نفسه تشعر بالحب تجاه «نعمان»، الذي ينشغل بمحاضراته وبالطفلة هند».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©