الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«النسخة التاسعة» ترفض الرقص على «أنغام السامبا»

«النسخة التاسعة» ترفض الرقص على «أنغام السامبا»
15 سبتمبر 2016 22:47
منير رحومة (دبي) للمرة الأولى في زمن الاحتراف، ينطلق دورينا في غياب المدرسة البرازيلية عن الأجهزة الفنية التي تقود الأندية في الموسم الجديد، حيث تشهد النسخة التاسعة لدوري الخليج العربي، اختفاء المدرب البرازيلي من كشوفات الأجهزة الفنية لـ 14 فريقاً. ورغم أن المدرب البرازيلي كان لسنوات طويلة الاختيار الأول لأنديتنا، وأسهم بقدر كبير في تحقيق الظفرة الكروية سواء في كرتنا، أو حتى في بقية دول المنطقة، إلا أن المتغيرات الحادثة في واقع اللعبة خلال هذه المرحلة، جعلت القائمين على أنديتنا، يغيرون قناعاتهم وتوجهاتهم، ويختارون مدارس كروية جديدة، إما في دول أخرى بأميركا الجنوبية، مثل أوروجواي والمكسيك والأرجنتين، أو بالتوجه إلى المدرسة الأوروبية العريقة، بحثاً عن فكر كروي جديد، يتميز بالانضباط والالتزام الفني والتكتيكي، ليرتفع عدد المدربين الأوروبيين في انطلاقة هذا الموسم إلى تسعة. ومقارنة بالموسم الماضي، نجد أن أربعة مدربين برازيليين كانوا في خط الانطلاقة هم: كايو جونيور مدرب الشباب، وباولو بوناميجو مدرب الشارقة، وأبل براجا مدرب الجزيرة، بالإضافة إلى باولو كاميلي مدرب الإمارات، بينما اختفت هذه الأسماء تدريجياً من دورينا، بعد أن تم الاستغناء عن براجا وبوناميجو، عقب أسابيع قليلة من انطلاقة الموسم، والإطاحة بكايو جونيور وباولو كاميلي، بعد انتهاء الدوري. وفي المقابل، دعمت المدرسة الأوروبية وجودها في الدوري، بزيادة مدربين جديدين، مقارنة بافتتاح الموسم الماضي، حيث إن هناك تسعة أوروبيين على رأس الأجهزة الفنية للأهلي والعين والجزيرة والنصر والشباب والشارقة ودبا الفجيرة والإمارات واتحاد كلباء، وذلك من دول ألمانيا وإيطاليا وهولندا والبرتغال واليونان وصربيا وكرواتيا ورومانيا. وإلى جانب المدرستين الأوروبية والأميركية الجنوبية، فإن المدرب العربي يواصل حضوره في دورينا، حيث يقود السوري محمد قويض فريق الظفرة، بعد أن تولى المهمة في نوفمبر 2015، ونال ثقة المسؤولين في الاستمرار على رأس الجهاز الفني وتحقيق أهدافاً أكبر في الموسم الجديد. 7 وجوه جديدة تشهد النسخة الجديدة لدوري الخليج العربي، وجود سبعة مدربين في أول مهمة لهم بدورينا، وهم الهولندي فريد روتن مع الشباب، والأوروجوياني بابلو روبيتو مع بني ياس، واليوناني جورجيس مع الشارقة، البرتغالي باولو سيجريو مع دبا الفجيرة، والأرجنتيني رودولفو أروابارينا مع الوصل، والإيطالي فابيو فيفاني مع اتحاد كلباء، إلى جانب المدرب المواطن وليد عبيد مع حتا. وللإشارة، فإن دوري الخليج العربي أسهم خلال السنوات الطويلة الماضية في تقديم نخبة من المدربين المغمورين، الذين نالوا شهرة واسعة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، ونالوا فرصاً مهمة في قيادة فرق ومنتخبات بدول المنطقة، أو حتى في أوروبا وأميركا الجنوبية، وبالتالي فإن الوجوه الجديدة ستكون أيضاً تحت مجهر الأندية والمنتخبات لمتابعة مستواهم التدريبي وإمكانياتهم الفنية، سواء من قبل أندية محلية أو خارجية. ومن جهة أخرى، حافظ ست مدربين على مكانهم بدورينا، وهم مدرب الأهلي بطل الدوري الروماني كوزمين، ومدرب العين الكرواتي زلاتكو، ومدرب النصر الصربي يوفانوفيتش المتوج بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ومدرب الوحدة المكسيكي أجيري المتوج بلقب كأس الخليج العربي، ومدرب الظفرة السوري محمد قويض، والصاعد الجديد حتا الذي احتفظ بدوره بالمدرب المواطن وليد عبيد، وللإشارة فإن الألماني بوكير حافظ على استمراره بدوري الخليج العربي، لكنه انتقل من فريقه السابق دبا الفجيرة، إلى صقور الإمارات في الموسم الجديد. كوزمين الأكثر تتويجاً يعتبر الروماني كوزمين الأكثر تتويجاً بين المدربين الذين يقودون الأجهزة الفنية في دوري الخليج العربي للموسم الجديد، بفضل نجاحه في التتويج مرتين بلقب الدوري ومرتين كأس السوبر ومرة واحدة كاس المحترفين، بالإضافة إلى نجاحه في الفوز بلقب الدوري مرتين وكأس السوبر مع العين. أما في المرتبة الثانية، يأتي الكرواتي زلاتكو، الذي يملك في رصيده لقب بطولة دوري الخليج العربي وكأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس السوبر، وكأس السوبر الإماراتي المغربي، وفي المرتبة الثالثة نجد مدرب النصر الصربي يوفانوفيتش الذي يعيش فترة نجاحات مع «فرقة العميد» بالتتويج بلقب كأس الأندية الخليجية وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس الخليج العربي، إلى جانب تحقيق أفضل النتائج في مشاركة النصر بدوري أبطال آسيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©