السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد بن راشد يهنئ بعثة «فرسان الإرادة» على إنجاز «ريو»

محمد بن راشد يهنئ بعثة «فرسان الإرادة» على إنجاز «ريو»
16 سبتمبر 2016 17:40
أسامة أحمد وعز الدين جاد الله (ريو دي جانيرو) هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بعثة منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة بريو دي جانيرو تثميناً للميدالية الذهبية الثانية التي حصل عليها البطل محمد القايد في سباق 800 متر على الكراسي المتحركة. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، أمس، بماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية. وأكد معاليه أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يتابع «فرسان الإرادة» وهو فخور وسعيد بنجاحات أبنائه التي اعتبرها إنجازاً للإرادة والعزيمة، حيث أثبت منتخبنا للمعاقين أن الإعاقة لا تثنيهم عن تحقيق الإنجازات والوصول إلى منصات التتويج ورفع علم الإمارات. كما نقل معاليه تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتهانيه إلى جميع أعضاء البعثة والأبطال محمد خميس والقايد وعبد الله العرياني الذين حصلوا على خمس ميداليات ملونة في هذا المحفل الأولمبي المهم. وكان بطلنا محمد القايد قد نجح في إهداء الإمارات الذهبية الثانية بريو دي جانيرو، حينما حلق بالمركز الأول في نهائي سباق 800 متر لألعاب القوى على الكراسي المتحركة أمس الأول، معززاً فضية العرياني في الرماية التي حصل عليها صباح اليوم نفسه، ليرفع «فرسان الإرادة» غلتهم من الميداليات إلى خمس، ذهبيتان وثلاث فضيات. وأهدت البعثة الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وشعب الإمارات. ونجح القايد في صيد أكثر من عصفور بحجر واحد وحقق ميداليته الذهبية الأولى له على الصعيد الأولمبي، معززاً فضية وبرونزية لندن، ومؤكدا جدارته في «أم الألعاب» ليحقق رقماً أولمبياً جديداً ويتخطى عقبة التونسي وليد كتيلة بعد أربع سنوات في سباق مثير كان عنوانه الندية، ليحسم بطلنا القايد السباق في أمتاره الأخيرة ويعانق الذهب للمرة الأولى، مهديا ألعاب القوي أول ميدالية ذهبية أولمبية. وهنأ سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي بعثة منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة بمناسبة الإنجاز الذي حققه البطل محمد القايد بحصوله على الميدالية الذهبية في سباق 800 متر على الكراسي المتحركة. جاء ذلك خلال اتصال سموه أمس الأول بمحمد محمد فاضل الهاملي رئيس بعثة منتخبنا، وأثنى سموه على حصول «فرسان الإرادة» على الذهبية الثانية في الألعاب البارالمبية بريو دي جانيرو واصفاً اللاعبين بـ«الشجعان» الذين رفعوا علم الإمارات عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم، مشيراً إلى فخره برياضيي ذوي الإعاقة وإنجازاتهم. واطمأن سموه على البعثة، مثمناً الجهد الكبير الذي بذله أبطالنا من أجل التمثيل المشرف وحرصهم على الوصول إلى منصات التتويج مما انعكس إيجاباً على نتائج منتخبنا في هذا الحدث الأولمبي المهم. وأشاد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان باتحاد المعاقين وجهده الكبير في توفير عوامل النجاح للمنتخب من أجل التمثيل المشرف في دورة الألعاب البارالمبية، مثمناً دور الأجهزة الفنية والإدارية وجميع أعضاء بعثة منتخبنا في «ريو» في تحقيق الإنجاز الأولمبي. ونقل محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية رئيس بعثة منتخبنا تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى أعضاء البعثة، التي وجهت الشكر إلى سموه على هذا الاهتمام الكبير، وخصوصاً أن نجاحات «فرسان الإرادة» ثمرة دعم القيادة الرشيدة لرياضة ذوي الإعاقة، مما كان له المردود الإيجابي في حصولهم على خمس ميداليات ملونة في «ريو»، عبارة عن ذهبيتين وثلاث فضيات كإنجاز غير مسبوق للمنتخب في الدورات شبه الأولمبية. ووصف الهاملي إنجاز منتخبنا في «ريو» بالقفزة الكبيرة، مقارنة بما حققه في النسخ الماضية للألعاب البارالمبية، حيث كانت المحصلة في «ريو» بكل المقاييس أفضل من «لندن 2012» مما يؤكد النقلة النوعية التي تشهدها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، والتي ظلت تقطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة، مما أهل «فرسان الإرادة» في الوصول إلى منصات التتويج في الدورة الحالية خمس مرات عن طريق محمد خميس والقايد والعرياني، مما يؤكد أن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح بعد أن تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية والأولمبية، عقب نجاح أبطالنا في مقارعة الكبار وخصوصاً أن رياضة ذوي الإعاقة باتت احترافية والوصول إلى منصات التتويج ليس مفروشاً بالورود، وإنما يتطلب جهداً كبيراً من اللاعبين. وأشار إلى أن اتحاد المعاقين عمل وفق استراتيجية واضحة المعالم بعد إنجاز لندن من أجل تكرار مشهد النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت في الفترة الماضية لينجح «فرسان الإرادة» في تحقيق ما سعينا إليه بالتعاون والتنسيق مع الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد. وقال «زيادة عدد اللاعبين الذين شاركوا في «ريو» إلى 18 يأتي ضمن خطة الاتحاد من أجل إتاحة الفرصة لبعض الوجوه الشابة حتى يتم صقلها والاستفادة من الخبرات الميدانية لمثل هذه الدورات الأولمبية لإعدادها بصورة مثالية للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية «طوكيو» 2018». وكشف أن المرحلة المقبلة ستشهد تكوين فريق نسائي للرماية من أجل المشاركة في طوكيو 2020، وقال: «نتطلع أن تحقق الفترة المقبلة الأهداف المنشودة التي تنعكس إيجاباً على مسيرة كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة. من ناحيته، وصف ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إنجاز القايد بالمفخرة، مشيراً إلى أن اللاعب بطل أولمبي يُشار إليه بالبنان، حيث كان في الموعد محققاً إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام. وقال «حصول العرياني على ثلاث ميداليات فضية في هذا الحدث الأولمبي لم تأت من فراغ إنما كان ثمرة الجهد المبذول في ظل منافسة قوية بمشاركة الدول المتقدمة في رماية المعاقين»، وأضاف «فخورون بما قدمه أبطالنا محمد خميس والقايد والعرياني في ريو ليحدث الإنجاز صدى كبيراً في الشارع الرياضي، خصوصاً أن هذه الفئة لا يوجد في قاموسها كلمة مستحيل». وأشار إلى أن فرسان الإرادة عودونا دائماً على التميز والتواجد في المقدمة، مما أهلهم لتحقيق النجاحات، مبيناً أن الطلقة الأخيرة حرمت بطلنا العرياني من تحقيق ميدالية ذهبية في آخر مشاركاته في الدورة، وقال: إن تصدر الإمارات للدول الخليجية في الترتيب العام، وحصولها على المركز الثالث عربياً مفخرة، وأسعد البعثة بـ «ريو». فرحة مدرب وطني ريو (الاتحاد) نجح عبيد الغربي مدرب بطلنا الذهبي، الذي مثّل منتخب المعاقين كلاعب في أم الألعاب بأتلانتا 1996، في قيادة القايد إلى مجد «ريو». وأعرب المدرب المواطن عن سعادته بحصول القايد على الميدالية الذهبية وتحقيق رقم أولمبي جديد يسجَّل باسم الإمارات. وقال المدرب: نشتطلع أن يسير اللاعب على الدرب نفسه بعد أن حقق هذه الميدالية الذهبية التي لم تأتِ من فراغ وهي ثمرة جهد مبذول من أجل ترك بصمة جديدة خلال المشاركات المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. رياضي من طراز فريد القايد من مدرسة العروبة إلى مجد ريو ريو (الاتحاد) محمد القايد بطلنا الذهبي الذي بلغ المجد الأولمبي للمرة الثالثة بحصوله على فضية وبرونزية «لندن 2012»، عاد ليكرر مشهد الوصول إلى منصات التتويج في المحافل الأولمبية بمعانقته ذهبية ريو مؤكداً أنه بطل من ذهب. وعن حكايته مع رياضة المعاقين قال محمد القايد إن إعاقته كانت منذ مولده بسبب إصابته بشلل الأطفال، مشيراً إلى تحديه لهذه الإعاقة حيث ظل يواصل حياته اليومية بكل همة وإصرار. ويواصل بطلنا الذهبي حديثه عن مسيرته الرياضية، مشيراً إلى أن إدارة نادي الثقة كانت تبحث عام 2002 في المدارس عن مواهب للمعاقين وكان يدرس في مدرسة العروبة ليتم اكتشافه من المدارس. وكشف القايد أنه صبر 5 سنوات في النادي بعد إلغاء الاتحاد الدولي للفئة تي 34 جري على الكراسي المتحركة مشيراً إلى أن المدرب طلب منه عدم الاستعجال حتى تم السماح للاعبين من الفئة تي 34 بالمشاركة مع الفئة تي 53 ،حيث خضع لتحدي مونديال الناشئين بجنوب أفريقيا ونجح في تحقيق الميدالية الذهبية بمغامرة من مدربه في هذه الفئة. وقال: لم أحرز الرقم التأهيلي في الفئة 53 عام 2007 حتى يتسنى لي المشاركة في دورة الألعاب شبه الأولمبية التي أقيمت في بكين عام 2008، وفي عام 2009 أكد لنا طارق الصويعي مراقب عام الحكام بالاتحاد الدولي خلال المحاضرة التي أقامها بالنادي عن أحدث القوانين وما طرأ عليها من مستجدات جديدة أدت إلى عودة الفئة تي 34 والتي تم تثبيتها في مؤتمر بون عام 2010. وتابع: فوزي بذهبية مونديال نيوزيلندا التي تعد الأولى للإمارات على الكراسي المتحركة كان لها الأثر الكبير في تغيير مسيرتي الرياضية، وتابع «أسرتي رياضية وتعشق الرياضة ما سهل من مهمتي خلال الفترة الماضية وأشقائي رياضيون يشجعون أندية مختلفة، الرياضة تجري مجرى الدم في عروقي، ولن أبخل بأي شيء خلال الفترة المقبلة من أجل إسعاد الشارع الرياضي». وأكد أن كلمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ووصايا سموه للمعاقين تعد نبراساً لكل «فرسان الإرادة» من أجل تحقيق المزيد من النجاحات ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في كافة المحافل القارية والدولية. وقال: الإصرار والعزيمة هما كلمتا سر ذهبيتي في «ريو» وخصوصاً أن السباق امتاز بالقوة لأكسب التحدي الذي جاء على حساب بطل تونس الذي له وزنه في سباق 800 متر على الكراسي المتحركة. النومان: فرسان الإرادة قدموا أجمل لوحة ريو (الاتحاد) عبر عبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي عن سعادته بالإنجاز الذي حققه بطلنا محمد القايد، مقدماً التهنئة إلى القيادة الرشيدة وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي حققه فرسان الإرادة في ريو ثمرة دعم القيادة الرشيدة. وقال: القايد أوفى بالوعود وكان على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ليسعدنا بالذهبية الثانية التي جاءت في وقتها لتصبح الفرحة فرحتين فرحة بعيد الأضحى المبارك والأخرى بإنجازات هذه الشريحة الفاعلة في المجتمع، موضحا أن فرسان الإرادة قدموا أجمل لوحة في بارالمبية ريو. وقال: أثلج إنجاز محمد القايد صدور الجميع بعد أن نجح في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية «ريو» وبلوغ منصات التتويج. وأضاف «الدعم غير المحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة وراء إنجازات« فرسان الإرادة» كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخبنا سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة». قنصل الدولة لدى ساو باولو: نجاحات تتحدث عن نفسها ريو (الاتحاد) أكد صالح أحمد السويدي القنصل العام للدولة في ساو باولو أن دعم القيادة الرشيدة لرياضة ذوي الإعاقة وراء إنجازات «فرسان الإرادة» في هذا الحدث الأولمبي. وقال «كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) شهادة نجاح لهذه الفئة التي أدخلت الفرحة في قلوبنا». وأضاف: الإنجازات التي حققها أبطالنا في «ريو» لم تأتِ من فراغ، وإنما كانت نتاجاً منطقياً للجهد المبذول على الصعد كافة، مما يضاعف من مسؤولية القائمين على أمر المعاقين للمحافظة على هذه النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة في «ريو». وأثنى السويدي على الجهود التي بذلتها البعثة مبيناً أن أبطالنا ثابروا واجتهدوا رغم السفر الطويل وبعدهم عن أهاليهم في العيد لينجحوا في الوصول إلى منصة التتويج خمس مرات كإنجاز يدعو للمفخرة والاعتزاز.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©