طلال الفليتي يتبع نظاماً صحياً ليحافظ على رشاقته

أشرف جمعة (أبوظبي) ينغمر الكاتب والإعلامي طلال الفليتي في الأيام الرمضانية المباركة عبر مشاركته في المناسبات الوطنية والاجتماعية والمجالس التي تضم أهل الفكر والأدب والثقافة والمسؤولية الاجتماعية وعلى الرغم من حرصه على مودة الأهل وصلة الأرحام وزيارة الأقارب والأصدقاء فإنه على الجانب الآخر يحرص على الإفطار بشكل يومي على مائدة والدته مع إخوته فرمضان يحلو بهذا التفاعل الاجتماعي العائلي اليومي الذي يشع أجواء البهجة في نقوس الجميع ويمارس الفليتي أيضاً طقوسه الرمضانية الإيمانية من خلال تلاوة ما تيسر من آيات القرآن الكريم على مدار شهر رمضان المبارك بهدف ختمه ويحرص أيضاً على ممارسة الرياضة واتباع نظام صحي للحفاظ على رشاقته ومن ثم عدم الركون للأطعمة الدسمة ومن ثم تناول المشويات. يقول طلال الفليتي: رمضان شهر كريم يمنح المرء طاقة إيجابية ويبث في النفس روح المحبة ويدعو كل إنسان للتزود من الطاعات والحرص على أعمال الخير والتفاعل مع المبادرات المجتمعية والوطنية وهذا النسيج الرمضاني يشيع أجواء الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع لافتاً إلى أنه يحرص بشكل تلقائي على حضور المجالس الرمضانية العامرة بأهل الدين الأجلاء والعلماء في مختلف المجالات إذ يعد هذه المجالس ملتقيات تتزود فيها الروح بالفكر الخالص والأدب الناضر ومن ثم التعايش في أجواء رمضانية حافلة بالتقارب الاجتماعي والمودة الحقيقية التي تتجلى فيها روح التقاليد الإماراتية التي تتماهى بكل حيوية مع الشهر الفضيل موضحاً أنه أيضاً يحرص على زيارة مجالس البيوت للأهل والأقارب والجيران ويجدها من الأهمية بمكان كونها مظهراً اجتماعياً قديماً، وأن أبناء الدولة يحرصون على إحياء هذه المجالس التي تعمق العلاقات الاجتماعية بصفاء غامر. ويبين الفليتي أنه يشعر بسعادة كبيرة عندما تتاح له الفرصة للإفطار على مائدة والدته في بيت العائلة الكبير مع إخوته بشكل يومي حيث تمتد تلك العلاقات الأسرية وتتجدد من خلال الجلوس إلى هذه المائدة التي تجمع الكبار والصغار على الألفة والمحبة وأنها يرى أن هذه اللقاءات اليومية على الإفطار تفتح المجال للحديث عن الذكريات ويورد أنه يحاول عدم الانزلاق للأطعمة الدسمة ويتناول المشاوي ويحرص على ممارسة رياضة المشي بشكل يومي كما أنه لا يفرط في طقوسه الروحية من خلال قراءة القرآن الكريم بعد الصلوات الخمس.