سمير إبراهيم يرغب في تمديد عقده مع عجمان

أسامة أحمد (عجمان) - أكد سمير إبراهيم مدافع عجمان رغبته في تمديد عقده لموسم جديد، لأن “القلعة البرتقالية” بيته الأول، فضلاً عن ارتياحه باللعب في عجمان، مشيداً بوقفة مجلس الإدارة معه، وأنه راضٍ عن الأداء الذي قدمه مع الفريق، رغم الإصابة التي ظلت تلاحقه، آملاً أن يقدم كل ما عنده في الموسم الجديد لتحقيق النجاح المنشود. ووصف مدافع عجمان مشاركة الفريق في النسخة الحالية لدوري المحترفين لكرة القدم بالإيجابية، وأنها حققت معظم أهدافها، مشيراً إلى أن “البرتقالي” قدم موسماً استثنائياً، حيث كان محل إشادة المراقبين، مما يضاعف من مسؤولية الجميع، بعدم التفريط في هذه المكتسبات، من أجل الاستعداد بصورة مثالية للموسم الجديد. وقال: إن مباراة الشباب في الجولة العشرين للدوري غداً صعبة، خاصة عقب المستوى الجيد الذي ظهر به “الجوارح” في المواسم الأخيرة، حيث إن الاستقرار على صعيد الجهازين الإداري والفني واللاعبين الأجانب والمواطنين، أكثر ما يميز الفريق، مما كان له المردود الايجابي على نتائجه في جميع بطولات الموسم، وأن مشاركته في دوري أبطال آسيا ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على الفريق في مبارياته الثلاث المتبقية في الدوري ونهائي كأس “اتصالات” أمام الأهلي. وأضاف: أن “البرتقالي” يسعى لتجاوز أحزان الخسارة الأخيرة أمام الأهلي، خاصة أن الفريق قدم أقل مبارياته هذا الموسم، وأنه قادر على العودة لـ”سكة” الانتصارات. وأشار إلى أن عجمان يلعب المباريات الثلاث المتبقية في المسابقة دون ضغوط، بعد أن ضمن البقاء منذ فوزه على دبي، وأن الفريق سوف يتعامل مع المباريات بقدر كبير من الأهمية، وتقدير المسؤولية، في مسعاه الجاد للحفاظ على المركز الخامس، من أجل المشاركة في بطولة الأندية الخليجية في نسختها المقبلة. وقال: إن النتائج الايجابية التي حصل عليها الفريق لم تأت من فراغ، وإنما كانت ثمرة الجهد الكبير الذي ظل يبذله الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط رئيس النادي ومجلس الإدارة برئاسة خليفة الجرمن، والجهازان الإداري والفني واللاعبون ومؤازرة الجمهور، مما أدى إلى وصول الفريق إلى هذا المستوى الذي كان محل إشادة الجميع. وعن كلمة سر النقلة النوعية في أداء “البرتقالي” هذا الموسم أكد سمير إبراهيم أن الجماعية في الأداء كان لها الدور الكبير فيما وصل إليه الفريق، عقب التكتيكات الجيدة من المدرب عبد الوهاب عبد القادر، والذي يمتاز بالذكاء وقراءة الملعب، خاصة أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الدوري الإماراتي، حيث ظل عجمان يلعب بروح الفريق الواحد، ولا يتأثر بغياب أي لاعب مهما كان وزنه وحجمه، حيث ظهرت بصمات المدرب واضحة على الفريق، والتي كانت لها المرود الإيجابي على “فرقة البرتقالي”. وأشاد مدافع عجمان بالجهد الذي قدمه الأجانب كركار وأوليفيه وحسن معتوق وبوريس كابي، ومن قبله إبراهيما توريه في جميع المباريات، حيث كان التفاهم سمة واضحة بين الأجانب والمواطنين، مما كان له الأثر الكبير في تحقيق هذه النتائج الإيجابية. واختتم مدافع عجمان حديثه بقوله إن جميع اللاعبين على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لمواصلة مسيرة النجاح حتى النهاية لإسعاد كل منتسب إلى القلعة البرتقالية.