الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رطب جني على طرق أبوظبي في متناول المارة

رطب جني على طرق أبوظبي في متناول المارة
28 يوليو 2017 17:24
هالة الخياط (أبوظبي) رطب جني ينتشر على طرق أبوظبي، حيث تزين العراجين ثمر الشجرة المباركة معظم شوارع إمارة أبوظبي الرئيسة، ما يدفع الكثير من القاطنين في الإمارة إلى التوقف لالتقاط تمور النخيل، ومنهم من يجهل الطريقة الصحيحة لالتقاطها بما يضر بحالة شجرة النخيل. وأكدت بلدية مدينة أبوظبي عدم اعتراضها على التقاط الرطب من نخيل الشوارع شرط عدم الإضرار بعذوق النخيل أو إزالتها بالكامل. وتوفر بلدية مدينة أبوظبي الرعاية الكاملة لأشجار النخيل في جزيرة أبوظبي وعددها 40508 آلاف شجرة نخيل، حيث توجد خطة سنوية وشهرية للعناية بالنخيل من خلال وضع برنامج للعمليات الزراعية الخاصة بالنخيل من عملية التنبيت والتسميد العضوي والتركيب وإزالة السعف اليابس وعملية خف العذوق وحصاد التمور وعملية التجفيف والتعبئة وإرسالها إلى مخازن البلدية التابعة لإدارة المشتريات. وعن آلية استفادة البلدية من إنتاج رطب نخيل الشوارع، أفادت أنها تقوم بحصاد التمور وتجميعها وتجفيفها ثم تعبئتها ومن ثم تطرح في مناقصة لبيعها للأفراد. من جانبه، أوضح جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن التمور الموجودة على أشجار نخيل التمر في العراء تكون أكثر عرضة لمسببات التلوث المختلفة، ما يتطلب أخذ تدابير أكثر قبل استهلاكها من حيث غسلها وفركها جيدا لضمان إزالة كافة مصادر التلوث المحتملة والتي قد تعلق بها خلال تعرضها للهواء الملوث بعوادم المركبات والغبار والأتربة. وأشار إلى ضرورة غسل حبات التمور «السليمة والخالية من العيوب» بشكل جيد للتأكد من إزالة كافة مصادر التلوث المحتملة والتي قد تعلق بها خلال تعرضها للهواء والغبار والأتربة والتي قد تحمل مسببات تلوث فيزيائية وبيولوجية مختلفة. ويؤكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أهمية غسل الرطب جيداً قبل تناوله، وأهمية التأكد من نضج الرطب والتمور قبل قطفها. ودعا الجهاز لضرورة إخضاع التمور «ثمار أشجار نخيل التمر» بعد قطافها في مرحلة النضج المناسبة إلى عمليات معالجة مختلفة تشمل الغسل والتجفيف وأحيانا الترطيب لضبط المحتوى الرطوبي فيها، وقد تخضع لعمليات أخرى مثل التبخير بإحدى الطرق السليمة والمعمول بها، وذلك قبل تجهيز تلك التمور وعرضها للاستهلاك البشري. وأوضح الجهاز أنه يقوم بعدة أنشطة رقابية لضمان صحة وسلامة تلك الإجراءات وكذلك لضمان سلامة وصحة التمور المعروضة للاستهلاك البشري في الأسواق، كما ينفذ الجهاز جهودا بحثية بهذا الخصوص؛ بهدف توجيه الجهود والبرامج الرقابية التي يتبعها. وأفاد الجهاز أن التمور قبل قطافها وتجهيزها لتصبح ملائمة للاستهلاك البشري تكون عرضة لمسببات التلوث المحتملة المختلفة؛ نتيجة لتعرضها للهواء والغبار والأتربة والحشرات، حيث يؤكد الجهاز أن التمور قبل قطافها تعتبر غذاء خاما غير معد للاستهلاك البشري إلا بعد مرورها بعمليات التداول اللازمة مثل التجهيز والفرز والإزالة للشوائب والعوالق المختلفة قبل عرضها للاستهلاك البشري أو تصنيعها أو تعبئتها. وبشأن التمور الموجودة على أشجار نخيل التمر سواء في المزارع الخاصة أم البيوت والتي يتم قطافها من قبل المستهلكين مباشرة بقصد الاستهلاك، ينصح الجهاز بإزالة حبات التمور التي قد تحمل عيوبا محتملة مختلفة مثل حبات التمور المبقعة أو المشوهة والمهشمة أو غير الناضجة أو غير الملقحة أو التالفة أو المتحمضة أو المتعفنة أو المتحللة أو الملوثة بالآفات أو الحشرات أو السوس (العث) أو الملوثة بالحشرات الميتة وبقاياها أو إفرازاتها والطفيليات الضارة والحشرات الحية وبويضاتها ويرقاتها ومخلفاتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©