محسن البوشي (العين)
أكد المواطن راشد محمد الحضار الظاهري أن مركز محمد بن زايد لتحفيظ القران الكريم في العين، يمثل أحد المشاريع الخيرية الأهلية الرائدة التي مارست دورها في خدمة مجتمع المدينة منذ نحو عقدين من الزمن، واستمدت ريادتها بمرور الوقت، حيث باشر المركز أداء رسالته العام 1998 وكان يتخذ من مسجد الاستقامة في العين مقرا لتحفيظ الإناث القرآن الكريم، إلى أن انتقل إلى مقره الجديد الحالي في المنطقة ذاتها العام 2002.
وقال الظاهري، وهو صاحب مشروع المركز:» إن فكرته جاءت امتداداً للنهج القويم للمؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أولى، رحمه الله، العمل الخيري والإنساني اهتماماً كبيراً حتى أيامه الأخيرة، ومضى على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحمل المركز شرف اسمه، تيمناً ورمزاً لروح البذل والعطاء، وعرفاناً وتثميناً لدعم سموه ورعايته لرسالته.
واستعرض الحضار مسيرة مركز محمد بن زايد لتحفيظ القرآن الكريم في العين منذ انطلاقته الأولى في مسجد الاستقامة، ومراحل التطور التي شهدها تحت إشراف الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، لافتاً إلى أن المركز بدأ مسيرته عملياً في الثلث الأخير من العام 1998، حيث كان عبارة عن حلقات لتحفيظ القرآن الكريم تعقد في غرفة واحدة في المسجد بمنطقة العامرية في العين، تضم 20 دارسة، تقوم على تحفيظهن القرآن محفظتان اثنتان. وواصل المركز رسالته من مسجد الاستقامة حتى العام 2001 حيث ارتفع عدد الدارسات إلى 100 دارسة تضمهن 3 فصول للتحفيظ.
وأضاف صاحب المركز، الذي حاز على جائزة أبوظبي في العام 2008، أنه بادر في العام 2002 بنقل المركز إلى مقر جديد تم تشييده خصيصاً، ليكون مواكباً لزيادة عدد الدارسات، يتضمن 14 فصلا دراسياً ومكتبة تحوي مجموعة من أمهات الكتب وحضانة لأطفال الدارسات وقاعة فسيحة للدروس والمحاضرات. واستحدث المركز في العام 2003 قسماً للدراسة المسائية لاستيعاب الإقبال المتواصل في عدد الدارسات، اللائي بلغ عددهن في العام الحالي 886 دارسة، فيما بلغ إجمالي عدد من ختمن القران بالمركز 221 دارسة.
عدد اليوم
