دبي (الاتحاد) - أكد المشاركون في ندوة التنافسية ضرورة دعم تنافسية مواطني الدولة وزيادة الوعي للقدرة التنافسية محلياً، حتى تصبح الإمارات واحدة من الدول الأكثر تنافسية في العالم، لافتين إلى أهمية دعم الجهود لتحسين تنافسية الدولة، من خلال التركيز على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، مثل التعليم والصحة.
جاء ذلك، خلال الندوة التي استضافتها منطقة دبي الطبية، بتنظيم من مجلس الإمارات للتنافسية، بحضور الدكتور مصطفى السيد الهاشمي نائب مدير منطقة دبي الطبية، وبدرية أمان عبيد مديرة إدارة التثقيف الصحي بمنطقة دبي الطبية، ونوال الصابري من إدارة التميز المؤسسي بوزارة الصحة، وفريق عمل مجلس الإمارات للتنافسية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في المنطقة ومستشفى الأمل والمراكز الصحية بدبي.
وتم خلال الندوة عرض أداء الإمارات وتنافسيتها في مختلف التقارير، حيث تم التركيز على ارتباط الصحة بتنافسية الدول في بعض التقارير العالمية، ونتائج تحليل تنافسية الدولة في القطاع الصحي، من خلال رؤية الإمارات التي تقوم على أن الإنسان هو العنصر الأهم في عملية التنمية، لذلك “نريد أن نكون من أفضل دول العالم”.
وأكد المشاركون في الندوة، ضرورة التنسيق فيما بين مختلف الدوائر وتحديث أقسام الإحصاء في مختلف المراكز الصحية، بالإضافة إلى تفعيل دورها في متابعة وتحليل كل الأرقام والإحصائيات الخاصة بالخدمات الصحية بوزارة الصحة. وركزت الندوة على التنافسية والصحة اللتين تعنيان بأداء دولة الإمارات في تقارير التنافسية العالمية، حيث تم التأكيد على أن أهمية تنافسية الإمارات تكمن في العديد من الأسباب، ومن أهمها تحقيق الرخاء الاجتماعي وتحسين مستوى المعيشة وضمان النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، مع تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال الابتكار. وقالت نوال الصابري إن الأمانة العامة لمجلس الإمارات للتنافسية تقدمت بطرح عدد من التوصيات والمقترحات التي من شأنها الإسهام في تحسين تنافسية الدولة ضمن القطاع الصحي، ومن أهمها تنسيق الجهود بين القطاع الصحي الحكومي “الاتحادي والمحلي” والخاص، وذلك ضماناً لدقة المعلومات ونوعيتها، والعمل على تقوية التعاون بين قطاعات الصحة والتعليم العالي والتدريب، وكذلك القطاع الخاص في مجال الأبحاث والدراسات الصحية.
عدد اليوم
