سالم حميد: القمة تعد مدخلاً مهماً لدعم الأردن

عمر الأحمد (أبوظبي) أكد الدكتور سالم حميد رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث، أن القمة الرباعية في مكة المكرمة، تعتبر مدخلاً مهماً لدعم الأردن، ونزع بعض مسببات الاضطراب الشعبي. وقال إن قمة مكة الرباعية لدعم الأردن تعتبر مهمة للغاية من أجل إنقاذ الأردن من أي مؤامرات من دول مجاورة كقطر وتركيا، مشيراً إلى ضرورة استمرار التنسيق مع الأردن، لمنع تحويلها إلى ساحة مضادة من جهة، عدا عن أنّها تتحمل عبئاً أكبر من قدرتها في ملف اللاجئين والملف الأمني، في وقت تشتكي فيه الأمم المتحدة من ضعف التمويل الشديد، وقطع المعونات عن كثير من الأسر المستحقة، في الأردن تحديداً، مقترحاً وضع الأردن على خريطة عمل مجلس التنسيق الإماراتي- السعودي، بحيث يتم ضمان أمن الأردن الاقتصادي والسياسي، والمساعدات النفطية، ومنع الجهات المضادة من استخدامها منصة للانطلاق من جديد. وأشار إلى أن الإشكال يبقى قائماً في الداخل الأردني، نتيجة عوامل واسعة، على رأسها عدم امتلاك الأردن موارد اقتصادية كافية، وانخفاض مستوى المساعدات «وتحديداً العربية» في الفترة الأخيرة، وارتفاع أعداد اللاجئين السوريين إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين، ما زاد كثيراً من الأعباء على الدولة. وكذلك ضغط الملف الأمني الإقليمي، الذي استنزف كثيراً من الجهود والأموال. كما أن بداية ارتفاع أسعار النفط تشكّل ضغطاً جديداً على السلطة الأردنية. وقال: بالمحصلة، فإن الاحتجاجات كانت لأسباب قائمة، لكن خطورة ما تم تكمن في محاولة وسائل إعلام قطر «ووسائل إعلام إخوانية»، تسييس الاحتجاجات.