الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أردنيون: قادة الدول الخليجية يحملون هم أمن واستقرار العرب

11 يونيو 2018 03:44
عمر الأحمد (أبوظبي) أشاد أردنيون من المجالات كافة، بالمبادرة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، لعقد قمة في مكة المكرمة لبحث دعم المملكة الأردنية الهاشمية، ودعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت لها، مؤكدين أن قادة هذه الدول يحملون هم أمن واستقرار الدول العربية وازدهارها. وذكر الدكتور محمد القطاطشة أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، أن المبادرة الخليجية جاءت انطلاقاً من الدور الريادي التي تلعبه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت في إحلال الأمن والاستقرار بالمنطقة، واستمراراً للنهج الذي تتبعه في دعم الدول العربية، ومنه المبادرة الخليجية عام 2011 التي نتجت عنها منحة للمملكة الأردنية الهاشمية بقيمة 5 مليارات دولار، بواقع مليار وربع لكل من السعودية والإمارات والكويت وقطر، إلا أن قطر تخلت عن هذه المبادرة مما أنتج خللاً في الموازنة العامة بالأردن. وأشار القطاطشة إلى أن السعودية والإمارات والكويت تعيد رسم العلاقات العربية على مسار جديد من القوة، كما أنها تحاول إيجاد محور عربي- عربي لصد محاولات دول إقليمية أخرى تحاول الهيمنة على المنطقة كـإسرائيل وإيران وتركيا. وبدوره أشار الدكتور فيصل البوريني عميد الدراسات العليا بجامعة جدارا الأردنية، أن الدول الخليجية الثلاث انطلقت بمبادرة القمة وفقاً للقيم الرفيعة المتأصلة لدى هذه الدول وشعوبها، حيث إنها تقف مع الأشقاء جنباً إلى جنب في الأوقات الصعبة. وقال الدكتور حسين سالم السرحان الخبير في قضايا الأمن الإنساني، إن النداء الصادر عن خادم الحرمين الشريفين، جاء بهدف توحيد الصف العربي للدول الفاعلة بالمنطقة العربية والتي تشهد اليوم تحديات تصاعدت آثارها الاقتصادية والجيوسياسية، وتأثرت منها المملكة الأردنية الهاشمية. وأضاف أن دعم القادة في مجلس التعاون الخليجي في هذه الظروف لم يكن وليد الصدفة أو مفاجئاً، وإنما جاء كموقف اعتيادي انتهجته الدول العربية المتحالفة من أجل وحدة المصير العربي ومستقبل الأمة، وللحيلولة دون تصدع أو انهيار الدول التي تمر بأزمات وتحديات داخلية وخارجية بعد أن تنامى تهديد الإرهاب وازدادت الرعاية له من دول مارقة أو فاشلة أو من منظمات وجماعات متطرفة. وأشار السرحان إلى أن جهود الدول الداعمة عربياً ودولياً بات اليوم ضرورة ملحة ليبقى الأردن متماسكاً وقادراً على تأدية الواجبات والمتطلبات ضمن إطار علاقاته الأخوية مع عمقه العربي والدولي. وأشاد طارق شقير أستاذ هندسة الطيران بكليات التقنية العليا بالموقف النبيل للدول الخليجية الثلاث في دعم أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية، قائلاً: لطالما كانت هذه الدول هي الملجأ وطوق النجاة من الأخطار المحيطة بالمنطقة، لدورها الريادي في دعم الدول الشقيقة والصديقة، ومد يد العون والمساندة انطلاقاً من القيم الأصيلة التي تؤمن بها وتنتهجها هذه الدول. وأكد أحمد المواجدة، مهندس أنظمة الطيران بطيران الإمارات، أن العمق الاستراتيجي المتبادل بين الدول الخليجية الثلاث والمملكة الأردنية الهاشمية، نتج عنه قيام هذه المبادرة والتي تأتي في وقت حرج تمر به المنطقة بأكملها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©