الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رامسي يُعيد أرسنال إلى منصة التتويج في «ويمبلي»

رامسي يُعيد أرسنال إلى منصة التتويج في «ويمبلي»
19 مايو 2014 00:23
عدل أرسنال تأخره بهدفين في أول ثماني دقائق ليفوز 3 - 2 على هال سيتي بعد وقت إضافي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمس الأول، ليحرز أول ألقابه في تسع سنوات على ملعب ويمبلي. وجاء هدف الفوز من أرون رامسي بعد مرور 108 دقائق من المباراة المثيرة التي بدأت بهدفين سريعين لهال سيتي الذي لعب في نهائي الكأس لأول مرة في تاريخه. أحرز الهدف الأول جيمس تشيستر بعد كرة خدعت الحارس لوكاس فابيانسكي بعد مرور أربع دقائق قبل أن يضاعف القائد كيرتيس ديفيز الغلة من زاوية ضيقة ليتقدم هال سيتي 2 - صفر بعد أربع دقائق أخرى. وقلص أرسنال الفارق بعد 17 دقيقة عندما سجل سانتي كازورلا من ركلة حرة رائعة. ورغم استحواذه على الكرة لفترات طويلة انتظر أرسنال حتى الدقيقة 71 ليدرك التعادل عبر لوران كوشيلني عندما سجل من مدى قريب بعد فشل مدافعي هال سيتي في تشتيت ركلة ركنية. وجاء هدف الفوز حينما سجل رامسي بخارج قدمه اليمنى ليمنح أرسنال لقبه 11 في كأس الاتحاد الانجليزي ليعادل رقم مانشستر يونايتد القياسي. وكانت بداية المباراة غير منطقية بالنظر إلى أداء الفريقين مؤخراً وتاريخهما. فقد وضع هال هدفين مبكرين بينما استغرق أرسنال وقتاً طويلاً للعودة إلى المباراة وهو ما حدث. ونجح تشيستر «العائد من الإصابة»، في تسجيل الهدف الأول بعد أن فشل مدافعو ارسنال في تشتيت كرة من ركلة ركنية لتصل لمدافع هال الذي وضعها في مرمى فابيانسكي. وعاد هال سريعاً ليستغل فشل دفاع أرسنال في تشتيت كرة ثابتة أخرى وصلت إلى إليكس بروس لعبها برأسه حاول فابيانسكي إبعادها لتصطدم بالقائم الأيسر وتعود إلى ديفيز الذي أودع الكرة في المرمى. وكاد هال أن يتقدم بالهدف الثالث بعد ذلك بأربع دقائق عندما لعب بروس «نجل المدرب ستيف بروس»، الكرة برأسه، لكن كيران جيبس أخرج الكرة من على خط المرمى. ونجح أرسنال في العودة إلى المباراة بعد أن ارتكب بروس خطأ ضد كازورلا الذي سدد من مسافة 25 متراً أخفق الحارس آلان مكجريجور في التصدي لها. وبعد السيطرة على أغلب فترات المباراة جاء هدف التعادل لأرسنال بعد أن استغل الفريق فشل دفاع هال في تشتيت الكرة لتصل إلى كوشيلني الذي أودع الكرة داخل المرمى من مدى قريب. وسنحت لجيبس فرصة رائعة لإحراز هدف الفوز لأرسنال قبل ثماني دقائق من نهاية المباراة غير أنه أطاح بالكرة فوق العارضة. ولجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي وكاد اوليفييه جيرو أن يسجل لأرسنال غير أن تسديدته الرأسية اصطدمت بالعارضة. وكلل هدف أرون رامسي في الوقت الإضافي عودة رائعة لأرسنال في النتيجة بعد أن وجد الفريق نفسه متراجعا بهدفين عقب مرور ثماني دقائق وهو ما ضمن حفر اسم النادي على جائزة البطولة للمرة 11 ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم مانشستر يونايتد. واستطاع رامسي إحراز هدف الفوز لأرسنال، لكن هال كان لديه الوقت الكافي لإدراك التعادل وهو ما كاد أن يتحقق عن طريق البديل سوني الوكو لكن تسديدته مرت بعيدة عن المرمى. وقال رامسي صاحب هدف الفوز: «يتملكني شعور رائع الآن، استقبلت شباكنا بعض الأهداف المبكرة هذا الموسم، لكننا أظهرنا قوة كبيرة اليوم». وأضاف: «هذا هدف مع أهم الأهداف التي سجلتها وأتمنى أن يكون مقدمة لأهداف حاسمة أخرى». ويعتبر التتويج بلقب الكأس ومعادلة الرقم القياسي لعدد ألقاب المسابقة (11) والمسجل باسم مانشستر يونايتد، مصيرياً بالنسبة لفينجر الذي تجنب أن يصبح محط انتقادات كانت ستضع على الأرجح حداً لمشوار الأعوام الـ 17 التي أمضاها مع «المدفعجية» لو لم يتمكن رجاله من تخطي هال سيتي، خصوصا أن عقده ينتهي في أوائل الصيف المقبل. وعلى الرغم من فوزه بثمانية ألقاب كبيرة بما في ذلك ثلاثة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز خلال مسيرته الطويلة مع النادي اللندني يصنف المدرب الفرنسي فوز فريقه 3 - 2 في النهائي على حساب هال باعتباره من أكثر نجاحاته أهمية بعد أن أنهى تسع سنوات عجاف مر بها الفريق بدون حصد أي لقب. وشكل هال سيتي الذي خاض النهائي للمرة الأولى في تاريخه، المنافس الملائم لأرسنال من أجل فك صيامه عن الألقاب، لكن الفريق اللندني تعلم خلال مشواره عدم الاستهانة بالفرق «الصغيرة» إذ خسر نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة أمام برمنجهام عام 2011 بعد خطأ مزدوج في الدقيقة 89 بين الحارس البولندي فويسييتش تشيسني والمدافع الفرنسي لوران كوسييلني، كما احتاج «المدفعجية» إلى ركلات الترجيح لكي يتخلصوا من ويجان، بطل الموسم الماضي، في الدور نصف النهائي. واهتمت الصحف الإنجليزية عقب هذا اللقاء وتحقيق أرسنال للقب غاب كثيراً عن خزائنه، وقالت صحيفة «ديلي ستار»: «أرسنال يعود من الخلف لينهي صياماً طويلاً عن الألقاب، الجانرز أنهى نحساً دام 8 سنوات وحقق أخيراً أول ألقابه منذ مدَّة طويلة على استاد ويمبلي بعد عودة تاريخية بالنتيجة أمام هال سيتي». وعنونت صحيفة «الجارديان»: «هدنة مع الألقاب استمرت تسع سنوات تنتهي في ويمبلي.. رامزي عريس الليلة في لندن سجل الهدف الثالث في الوقت الإضافي ومنح الجنرز لقباً طال انتظاره». وقالت صحيفة «ديلي ميل»: «رامسي ينهي 3283 يوماً بعيداً عن الألقاب.. ويهدي فينجر لقباً بحث عنه الأخير كثيراً وكثيراً، أرسنال قام بعودة تاريخية وحقق اللقب أخيراً بعد أن كان قد تأخر بالنتيجة بهدفين نظيفين». من جانبها قالت صحيفة «ميرور»: «سانتي كازورلا، لوران كوسيلني وآرون رامسي في ويمبلي عاقبوا هال سيتي على هدفيه وسجلوا ثلاثية حققوا من خلالها عودة تاريخية للجانرز تمكن خلالها أرسنال من تحقيق اللقب بعد قرابة تسع سنوات من الجفاف». (لندن - وكالات) المدرب الفرنسي يحتفل بعودة الروح لقلعة المدفعجية فينجر: إنه اللقب الأهم في مسيرتي التدريبية محمد حامد (دبي) اختارت صحيفة «دايلي ميل» اللندنية عنواناً معبراً عن أهمية وتاريخية اللقب الذي حققه أرسنال بفوزه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد تغلبه على هال سيتي بثلاثية لهدفين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، حيث أشارت إلى أن أرسين فينجر نجح في إنهاء 9 سنوات عجاف لم تشهد فوز كتيبة المدفعجية بأي لقب، حيث قالت: «أرسنال ينهي 3283 يوماً من الآلام» وهذه الأيام تساوي 9 سنوات لم يشهد خلالها النادي اللندني الفوز بأي لقب. ولم يكن التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي سهلاً ، كما كان متوقعاً في ظل الفارق بين طرفي النهائي، بل شهدت المباراة تقدماً مفاجئاً لفريق هال سيتي بثنائية دون مقابل قبل مرور 10 دقائق من بداية المباراة، وسط أجواء تشير إلى أن عقدة أرسنال مع البطولات سوف تستمر، ولكن رجال فينجر انتفضوا، وتمكنوا من العودة من بعيد، ليحققوا الفوز بثلاثية لهدفين في مشهد تاريخي، دفع فينجر إلى الاعتراف بأنه أهم لقب يحققه مع أرسنال على مدى مشواره معه، والذي بدأ عام 1996. وسبق للمدرب الفرنسي الفوز مع أرسنال بـ 12 لقباً، وهي 5 ألقاب لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ليعادل رقم أليكس فيرجسون مع اليونايتد في البطولة ذاتها، كما فاز بلقب الدوري 3 مرات، و4 القاب للدرع الخيرية ليصل ببطولاته مع الفريق اللندني إلى 12 بطولة، لكنه في لحظات الفرح والاحتفال أكد أن آخرها هو أغلاها وأكثرها أهمية، لأنه وضع حداً للفشل، وأعاد الفريق إلى طريق الانتصارات والبطولات. وفي تصريحاته عقب التتويج ووفقاً لما نقلته الصحف البريطانية، قال فينجر: «أشعر بلحظات من السعادة الغامرة التي طال انتظارها، لقد كنا نعاني من ضغوط لا مثيل لها على مدى المواسم الماضية، ولكنني أشعر الآن بمزيج من السعادة والارتياح، لقد انتظرنا طويلاً حتى جاءت هذه اللحظة، والآن شعرنا بأن المعاناة لابد لها من نهاية، لقد حصلت على هذا اللقب مع أرسنال 5 مرات، ولكن هذه المرة هو اللقب الأهم والأغلى، لديّ أسبابي التي تجعلني أقول إنه اللقب الأغلى والأهم، أولها أنه تحقق على الرغم من كثرة الضغوط، وثاني الأسباب أنه لقب مهم لإنقاذ حياة فريق بل جيل كامل لأرسنال، فالانتصار يمهد الطريق لهذا الفريق لحصد المزيد في المواسم المقبلة». وكان من اللافت اهتمام الصحف اللندنية برصد المفارقة، التي حدثت خلال الموسم الحالي، فقد تجاوز جوزيه مورينيو جميع الخطوط الحمراء المسموح بها في توجيه الانتقادات للمنافسين، حينما قال إن فينجر أصبح متخصصاً في الفشل، والمفارقة أن المدرب الفرنسي أنهى الموسم، وفي جعبته لقب كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بينما خرج مورينيو من الموسم دون أن يحقق أي لقب سواء محلياً أو قارياً. أما صحيفة «التلجراف» فقالت: «كأس الاتحاد الإنجليزي ينهي عذاب فينجر»، في حين حرصت صحيفة «الجارديان» على إبراز التصريح التاريخي لفينجر الذي قال: «إنه لقبي الأهم في مسيرتي مع أرسنال»، من جانبها قالت «الميرور» إن فينجر يتجه إلى تمديد تعاقده مع المدفعجية للبقاء لفترات أخرى على رأس الجهاز الفني أملاً في حصد المزيد من الألقاب في المواسم المقبلة، خاصة أن الثقة عادت إلى الفريق وجماهيره بعد سنوات عجاف لم تشهد فوزه بأي لقب. بروس يلمح إلى إمكانية ضم فرديناند يفكر ستيف بروس المدير الفني لنادي هال سيتي في التعاقد مع ريو فرديناند عقب رحيل المدافع المخضرم عن صفوف مانشستر يونايتد. وانتهى عقد فرديناند «35 عاماً» مع مانشستر بنهاية الموسم الجاري ولم تعرض عليه إدارة النادي تجديد عقده، مما يجعله قادرا على الرحيل لأي نادي في صفقة انتقال حر. ولم يقرر فرديناند بعد خطوته التالية في عالم الاحتراف، ولكن تلقى عدة عروض أهمها من جانب ارسنال ولوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي وبشكتاش وجلطة سراي التركيين. ونقلت شبكة سكاي سبورتس عن بروس قوله: «نضع أعيننا على بضعة أمور، ولكني لم أقرر بعد، ريو لاعب رائع، لا أحد يعرف ما الذي قد يحدث في المستقبل القريب». وأضاف: «إذا كان مهتما فربما أتحدث إليه هاتفياً في نهاية الأسبوع». (لندن - د ب أ) «يونايتد» يستهدف تجديد عقد دي خيا يتطلع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لتعديل عقد ديفيد دي خيا في أقرب فرصة، من أجل الإبقاء على الحارس الإسباني في أولد ترافورد لأطول فترة ممكنة. ووفقاً لصحيفة «دايلي ستار» أمس، فإن مانشستر يستهدف رفع الراتب الأسبوعي للحارس الإسباني من 52 ألف استرليني إلى 85 ألف استرليني. وكان دي خيا من بين العلامات المشرقة القليلة في الموسم الباهت لمانشستر يونايتد، والذي لم يحرز خلاله الفريق أي ألقاب. وانتقل دي خيا من أتليتكو مدريد الإسباني إلى مانشستر في 2011، ولم يعتد الحارس الشاب على الحياة في إنجلترا في البداية، ولكن في العامين الأخيرين تألق بشكل ملحوظ. وينتهي عقد الحارس الشاب مع مانشستر في 2016، ولكن الفريق الإنجليزي يسعى لتأمين بقائه لموسمين آخرين على الأقل. (لندن - د ب أ) فاولر: جيجز المدرب الأنسب لـ «يونايتد» يعتقد روبي فاولر مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي السابق أن نادي مانشستر يونايتد ينبغي عليه البحث عن مدرب شاب لتدريب الفريق في الموسم المقبل مثل ريان جيجز بدلاً من التعاقد مع المدرب الهولندي العجوز لويس فان جال الذي يبلغ من العمر 62 عاماً. ومن المتوقع أن يتولى فان جال تدريب مانشستر يونايتد في الموسم المقبل من أجل إعادة وضع الفريق مجدداً على قمة الكرة الإنجليزية، وتعويض جماهيره عن خيبة الأمل، التي لحقت بهم بسبب نتائج الفريق المخيبة في الموسم المنقضي تحت قيادة المدرب المقال ديفيد مويس. وفشل مانشستر يونايتد في اعتلاء منصات التتويج هذا الموسم، كما سيغيب أيضاً عن المشاركة في المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل للمرة الأولى منذ فترة ليست بالقصيرة، بعدما اكتفى بالحصول على المركز السابع في ترتيب الدوري الإنجليزي. ورغم التاريخ الكبير الذي يمتلكه فان جال، الذي توج بالدوري في ألمانيا وهولندا وإسبانيا مع أندية بحجم بايرن ميونيخ وبرشلونة، فإن فاولر يرى أن مانشستر يونايتد يتحتم عليه النظر إلى مستقبل الفريق على المدى البعيد. وصرح فاولر لشبكة (توك سبورت) البريطانية: «لا أعرف عما إذا كان لويس فان جال هو الرجل المناسب لمانشستر يونايتد أم لا، خاصة في ظل كبر سن المدرب الهولندي». أضاف لاعب ليفربول السابق: «إن قدرات فان جال ومؤهلاته أمر لا يقبل الجدال، بالنظر إلى ما حققه، ولكن ينبغي عليهم الذهاب إلى مدرب شاب، نابض بالحياة». وتابع: «يجب عليهم إسناد المهمة إلى ريان، إنها أحد أكبر المناصب في عالم كرة القدم، ولكن جيجز يعرف النادي جيداً، ويعلم جميع الأمور داخل الفريق». وأوضح فاولر: «أنا لا أقول ذلك باعتباري مشجعاً لليفربول يأمل في تعاقد مانشستر مع مدرب شاب ثم يفشل بعد ذلك، ولكني أريد الاهتمام بشكل أكبر بالمدربين البريطانيين لأن هذا سيعود بالفائدة على كرة القدم البريطانية». (لندن - د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©