مؤشرات الأسواق تواصل تحركها الأفقي

أبوظبي (الاتحاد) - يتوقع أن تواصل أسواق الأسهم المحلية حركتها الأفقية للأسبوع الرابع على التوالي هذا الأسبوع، وأن تختبر نقاط دعم جديدة في حال بقيت التداولات على حالتها الضعيفة، بحسب التحليل الفني الأسبوعي لشركة “ثنك اكس ستريم” للاستشارات المالية. وأغلق سوق أبوظبي بنهاية الأسبوع عند مستوى 2501 نقطة. وذكر التقرير أن السوق لا يزال في حركته الأفقية للأسبوع الثالث على التوالي، مما يعطي مؤشرا على أن المستثمر ما زال في حيرته، لكن الإيجابي أن السوق ما زال محافظا على خط دعمه الأساسي عند نقطة 2480. وأضاف أن ما يعزز النظرة الإيجابية صغر أحجام التداول، ولم يخرج عن نطاق قناته الأفقية الضيقة والضيقة جدا بين أقل نقطة سجلها خلال تعاملات الأسبوع الماضي عند 2492 في آخر جلسة من الأسبوع وأعلى نقطة عند 2520 مطلع الأسبوع. وبين أن ذلك يعني أن السوق تحرك خلال الأسبوع في نطاق أقل من 30 نقطة، وقال” إذا استثنينا اليوم الأول والأخير من الأسبوع يكون السوق قد تحرك بالضبط في الثلاث أيام الباقية بين أعلى نقطة وأقل نقطة بحدود 13 نقطة”. وبحسب التقرير، يقف سوق أبوظبي عند نقطة مقاومة مهمة في هذه المرحلة 2480 ومن المستبعد كسرها في القريب، مضيفا أنه من الملاحظ أن “الثيران” استطاعت الصمود في وجه “الدببة” حيث أخذ السوق في تصحيح سلبي حتى وصلت به إلى هذه النقاط، واستطاعت “الثيران” التماسك من جديد والوقوف في وجه “الدببة” عند نقطة الدعم 2500. ومن المرجح أن تتمكن “الثيران” من وقف نزول السوق عند حاجز الدعم النفسي المهم 2500، ويقف السوق ايضا عند 38,20 فابوناشي وهي نقطة مهمة، في حالة كسر السوق هذه النقاط وهذا ما نستبعده سيواجه السوق نقطة دعم أخرى ضعيفة عند 2460 ثم الأهم عند 2420 وفي حال أخذت “الثيران” دفة السير في السوق ستواجه نقطة مقاومة مبدئية عند 2560 ثم الأهم عند 2630 نقطة. واغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 1582 نقطة، وذكر التقرير أن السوق بدأ جولة سلبية بقيادة “الدببة” والتي بالفعل أخذت زمام الأمور وادخلت السوق في قناة هابطة بعد أن كان السوق يسير في قناته الأفقية منذ فترة طويلة. وأضاف “نجح “الدببة” في كسر أسفل القناة الأفقية عند نقطة الدعم 1630 بداية الأسبوع ليدخل السوق في قنانته الهابطة متسارعا ليكسر نقطة الدعم الأهم 1590، والتي تعد خط الدعم الأفقي والتي حمت السوق في تصحيحه الأول في 7-مارس الماضي من الانزلاق أكثر. وعزا التقرير الانخفاض الكبير للسوق إلى عامل الخصم للأسهم التي استحق حاملوها توزيعات الأرباح النقدية خصوصا سهم إعمار الذي افتتح جلسة الأربعاء الماضي مخصوما 10% قيمة التوزيعات النقدية مما رسم شمعة للسوق سوداء كبيرة نسبيا لم نرها من قبل. ووفقا للتقرير، فإنه في حال فشل السوق في الثبات سيتوجه إلى هدفه الأهم عند 1480-1500 نقطة والتي يبعد عنها 82 نقطة.