الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يوفانوفيتش: الأجواء المثالية داخل «القلعة الزرقاء» تدعو إلى التفاؤل

يوفانوفيتش: الأجواء المثالية داخل «القلعة الزرقاء» تدعو إلى التفاؤل
19 مايو 2014 00:17
أكد الصربي إيفان يوفانوفيتش، المدير الفني للنصر، أن الأجواء مثالية داخل غرف ملابس اللاعبين، فيما تسود حالة من التفاؤل والتطلع لإحراز اللقب بقلعة «العميد»، وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام صحم. وأشار يوفانوفيتش، إلى أن هذه المباراة النهائية تعد مهمة للغاية سواء للاعبين أو الجماهير، في الوقت الذي يتطلع من خلاله إلى تحقيق اللقب دون التقليل من المنافس، وقال: «مهمتنا لن تكون سهلة، خصوصاً إننا سنفتقد اثنين من افضل عناصرنا وهما الأسترالي بريت هولمان والحارس أحمد شمبيه بسبب تلقيهما بطاقات صفراء، سنحاول أن نبذل جهدنا لتعويضهما وأن نستبدلهما بأفضل طريقة ممكنة بما يتلاءم مع طبيعة هذا اللقاء». وتابع: «المعنويات مرتفعة في صفوف اللاعبين، والأمور تسير بشكل طبيعي كما هو حال أي مباراة أخرى، لكن هذا اللقاء يكتسي بأهمية خاصة حيث يشكل مرحلة انتقالية للمستقبل، لاعبونا ليس لديهم خبرة خوض مباريات نهائية، وهذا الأمر جيد بالنسبة لهم، مواجهة النهضة في إياب الدور نصف النهائي، ومواصلة المشوار مع المباراة النهائية من شأنها أن تمنحنا دفعة كبير للمواسم المقبلة». وفيما يتعلق بتذبذب مستوى صحم خلال الدور نصف النهائي، أوضح يوفانوفيتش أن هذا الأمر لا يهمه، حيث يعتقد أن الفريقين اللذين بلغا المباراة النهائية هما من يستحقان ذلك، وأن كل فريق يخوض المباريات بطريقة مختلفة، حيث كان النصر قد قدم أداء جيداً للغاية بمسقط، لكنه عانى في الشوط الثاني أمام النهضة بلقاء الإياب بسبب ظروف اللقاء على حد رأيه، وهذا يعكس اختلاف مستوى الفرق أحياناً من مباراة إلى أخرى. وتحدث يوفانوفيتش حول أهمية التركيز في هذا النوع من اللقاءات والتأكيد على إنها مباراة من 90 دقيقة، وقال: «لا يجب أن نفقد تركيزنا بالأجواء المحيطة بهذه المباراة، بالنهاية إنها مباراة علينا أن نحقق فيها الفوز بغض النظر عن الأمور الأخرى، بالطبع عندما تخوض مباراة نهائية فإنك تتعرض للضغط، لكن يجب أن تستفيد منه للحصول على طاقة دفع إيجابية، والتعامل معه بشكل جيد على أرض الملعب وتقدم المستوى المعهود لديك». وكشف يوفانوفيتش، إنه لم يحظ بوقت فراغ في الفترة الماضية بسبب استحقاقات الفريق، لكنه خلال قضاء الوقت بالمنطقة المحيطة بالنادي لمس مدى تعطش الجماهير لحصد اللقب، وقال: «الشعور محفز للغاية من الجماهير، وأتوقع أن نجد أعدادا أكبر على المدرجات بالمباراة المقبلة، ونتمنى أن يقدموا لنا الدعم اللازم خلال هذه المباراة المهمة». وأشار يوفانوفيتش إلى أن مشاعره متضاربة حول خوض هذه المباراة النهائية والاقتراب من إحراز لقب مع النصر بعد سنوات طويلة لم يتوج فيها الفريق، وقال: «الشعور غريب مع الوصول إلى المباراة النهائية، مع فريقي الماضي خضنا مباريات نهائية وحظينا بفرصة المنافسة على الألقاب، وأتمنى أن انقل هذه الخبرة إلى لاعبي وان أتمكن من تهيئتهم لهذا النوع من المواجهات». وتابع: «الوصول إلى المباراة النهائية في أول عام لي مع الفريق، يشعرني بحافز كبير وترقب لهذه المباراة، وكأنني أحد المشجعين الذين ينتظرون الفوز بهذه المباراة، حيث نتطلع لإضفاء أجواء احتفالية وفرحة لجميع المشجعين، نفكر كثيرا بالجماهير التي تتابعنا وتدعمنا». من ناحية أخرى، أكد حميد الطاير المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم بالنصر، أنه يجب الوعي بأهمية اللقاء لأن فريق صحم لديه الرغبة نفسها للتتويج، وهذا يعد مفتاحاً رئيسياً لتحقيق الفوز بالمباراة النهائية والتتويج باللقب، وقال: «يجب أن ندرك جيداً أهمية هذا اللقاء بالنسبة لصحم، حيث استعد بذات الكيفية التي قمنا بالتحضير فيها للقاء، ولديه رغبة بتعويض إخفاقات الموسم، وهذا الأمر أكدناه للاعبين، الذين يسعون لدخول اللقاء بقمة التركيز وسط رغبة بحصد اللقب». وأشار الطاير إلى أن لاعبي «الأزرق» يدركون أهمية هذا اللقاء، وسط حافز لتقديم الأفضل وانتظار تحقيق الفوز الذي يأتي بالتوفيق، وقال: «لقد أثبت لاعبونا أنهم جاهزون للتحدي الموسم الحالي، رغم أننا مررنا بظروف صعبة نسبياً من خلال إصابة اللاعبين، وإكمال الموسم بأجنبي ناقص، إلى جانب ضغط المباريات جراء المشاركة بالبطولة الخليجية. رسالة شديدة اللهجة من أول خطوة وجه النصر رسالة شديدة اللهجة لمنافسيه في أولى المحطات، بعدما حقق فوزاً كبيراً على الخور القطري وصيف حامل اللقب، بخماسية نظيفة في اللقاء الذي أقيم باستاد آل مكتوم بدبي، وشكل منعطفاً مهماً في موسم «العميد» على الصُعد كافة. وشهد اللقاء الذي جرى 25 فبراير الماضي، تألقاً لافتاً للأسترالي بريت هولمان الذي افتتح النتيجة بثنائية، كانت كفيلة لاحقاً باستدعائه إلى صفوف المنتخب لخوض المباراة الودية أمام الإكوادور، بعد غياب طويل قبل أن يقرر بعد ذلك إعلان اعتزال اللعب على المستوى الدولي للتركيز مع «العميد»، فيما سجل محمود خميس والبرازيلي ليوناردو ليما وحبيب الفردان بقية الأهداف في الشوط الثاني، وسط سيطرة شبه مطلقة رجحت كفة «الأزرق»، وأعلنت عن قدومه بقوة إلى الساحة الخليجية. (دبي - الاتحاد) خميس: نستطلع اللقب دون ضغوط رفض محمود خميس مدافع النصر، الحديث حول وجود ضغوط كبيرة على الفريق، مؤكداً أن الاستعدادات سارت وفق المخطط له، وسط طموحات وتعاهد اللاعبون على تقديم الأداء المعهود وتحقيق اللقب لإسعاد الجماهير، وقال: «ندرك أن هناك حديثاً حول عدم تحقيق لقب منذ فترة طويلة، لكن هذا الأمر يشكل حافزا إضافيا لنا وليس عامل ضغط، اعتقد أن أداء الفريق تحسن الموسم الحالي مع مرور الوقت، وقد نجحنا بالوصول إلى المباراة النهائية بعد مشوار واجهنا فيه عدة فرق جيدة للغاية». وأكد محمود خميس، أن صحم من الفرق المميزة بالبطولة، في الوقت الذي سيتم العمل على وضع خطة اللعب الأفضل لمواجهتهم، وقال: «لم يسبق أن شاهدت صحم على أرض الملعب، لكننا قمنا بالاطلاع عليهم عبر الفيديو، وأنا متأكد أن المدرب سيجد التكتيك الأفضل لمواجهتهم والسيطرة على مفاتيح اللعب لديهم». وفيما جاءت مصادفة لعبه مع النصر الذي كانت آخر مشاركة له بالبطولة الخليجية عام 1987، وهو نفس تاريخ ميلاد محمود خميس، عبر اللاعب عن سعادته بالتواجد بالفريق وأن يصبح جزءاً من تاريخ هذا النادي العريق. وتقدم محمود خميس بالشكر إلى زملائه سواء بالوحدة أو النصر، بعد أن تم اختياره ضمن تشكيلة الموسم في حفل جوائز لجنة دوري المحترفين، وقال: «لا يمكن أن اعتبر نفسي أفضل ظهير أيسر بالدولة، هناك العديد من اللاعبين المميزين أيضاً، ولكي يتم اختيارك في هذه التشكيلة عليك أن تمتلك زملاء يساعدونك ويساهمون بتقديم الصورة المميزة التي تؤهلك لتحقيق ذلك، إنه شعور مميز للغاية ومن المحطات المضيئة في مسيرة اللاعب الاحترافية». وختم حديثه: «الجماهير تستحق منا الكثير، ونأمل أن نفيها حقها في ختام الموسم، اللقاء مفصلي ومهم والاستعدادات على أكمل وجه، ننتظر التوفيق من الله تعالى». (دبي - الاتحاد) العمل مع الفريق يدعو إلى الفخر خالد عبيد: استعدادات الموسم الجديد بدأت منذ فبراير أكد خالد عبيد، مدير فريق النصر، أنه فخور بالعمل مع هذا الفريق الذي تولى مهمة إدارته يونيو الماضي، في الوقت الذي أشاد بالتزام اللاعبين وانضباطهم طوال فترات الموسم، وقال: «أنا سعيد للغاية للعمل مع هذه المجموعة الرائعة، لقد تشرفت بالعمل مع رجال، حيث كان اللاعبون على قدر المسؤولية طوال فترات الموسم، وسادت الروح الأخوية والعلاقة المميزة بين جميع أعضاء الفريق الذين كانوا أسرة واحدة، يساندون بعضهم البعض ويسيرون معا لتحقيق الأهداف المنشودة». وأشار عبيد إلى أن خوض المباراة النهائية يعد خير ختام لهذا الموسم ومشوار الفريق بهذه البطولة على وجه التحديد، وقال: «وسط كل الظروف التي مر فيها الفريق، إلا أنه واصل القتال في هذه البطولة، وسعى دائماً للمنافسة فيها، وقد جاء بلوغنا المباراة النهائية ليشكل مكافأة على هذه الجهود من جميع أعضاء الفريق». وأكد عبيد، أن النصر مر بثلاث فترات خلال الموسم، بداية من مرحلة الانطلاقة التي احتاج فيها المدرب الجديد إلى بعض الوقت للتكيف مع أجواء الفريق، إلى جانب الوصول إلى طريقة اللعب الأفضل، ثم كان هناك انخفاض معين بالمستوى قمنا بعلاجه خلال الانتقالات الشتوية، وهنا يجب أن نشيد بالتطور الكبير لعلي العامري الذي عاد من الإعارة بشكل ناضج للغاية، وساهم بشكل كبير رفقة محمود خميس وبقي المدافعون في تعزيز القوة الخلفية للفريق، وجعل المرمى في أمان أكثر، حتى جاءت الفترة الأخيرة من الموسم التي شهدت تطوراً في أداء الفريق ككل والوصول إلى مرحلة معينة من التطور نأمل أن نبني عليها خطة العمل للموسم المقبل. وتحدث خالد عبيد، حول المرحلة التي مر فيها الفريق وعانى خلالها من ضغط روزنامة المنافسات، وقال: «يجب التركيز على كلمة العمل الجماعي، هي السبب والسر وراء التفوق دائماً، الفريق تكاتف معاً، ونجح باجتياز العقبة تلو الأخرة بالبطولة الخليجية، كما أن حلول المدرب وتجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين ساهم في الوصول إلى ثبات معين في طريقة اللعب». وكشف مدير الفريق، إلى أن التحضيرات للموسم الجديد بدأت منذ فبراير الماضي حيث تم تحديد ألمانيا وجهة للمعسكر التدريبي للفريق، وقال: «كلما بكرت بإعداد خطة العمل للموسم المقبل، كان الأمر أفضل، قمنا بتحديد عدد من النقاط الرئيسية التي سنبني عليها خلال الفترة المقبلة، ونحن بانتظار تأكيد مواعيد عدد من المباريات الودية التي ستخوضها هناك». وأوضح أن نتيجة المباراة النهائية من شأنها أن تشكل عامل محفز للموسم المقبل، وهو ما يجعله يتمنى أن يحرز الفريق اللقب لكي يتحرر من الضغوط، ويبدأ بالتفكير بما هو قادم، في الوقت الذي وجه الدعوة للجماهير الإماراتية للقدوم إلى استاد آل مكتوم والتواجد خلف «العميد» في هذه المهمة، التي تنتظره للحفاظ على اللقب إماراتياً، بعدما كان بني ياس قد أحرزه العام الماضي. (دبي – الاتحاد) الجماهير تساند الفردان «المتألق» لقيت «تغريدة» حبيب الفردان عبر حسابه الخاص على «تويتر» تفاعلاً واسعاً من الجماهير الإماراتية والعين على وجه الخصوص، في الوقت الذي تمنى له الجميع التوفيق والظفر باللقب، حيث اعتذر اللاعب عن عدم قدرته على خوض المباراة الاحتفالية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، بسبب الجدول المزدحم وقصر المدة الزمنية بين مباراة إياب الدور نصف النهائي والمباراة النهائية. وقال الفردان في تغريدته: «أحب أعتذر لنادي العين، وجماهيره الرائعة على عدم المشاركة في مباراة «المان سيتي» التي كنت أتمنى أن أشارك فيها وأشكرهم على الدعوة الطيبة». وتمنت الجماهير له التركيز باللقاء والظفر باللقب، مؤكدين أن خوض المباراة النهائية للبطولة الخليجية يمنحه العذر، مؤكدين وقوفهم خلف «العميد» في هذه المهمة الوطنية. ويعد الفردان من أبرز لاعبي النصر الموسم الحالي، وخصوصاً في بطولة الأندية الخليجية، حيث يتصدر ترتيب هدافي فريقه برصيد 4 أهداف، بدأها بهدف بمرمى الخور القطري بالدور الأول، ثم عاد وسجل بمرمى نفس الفريق هدفين، قبل أن يضيف هدفاً رابعاً بمرمى الجهراء الكويتي في الدور ربع النهائي، وكان من اللاعبين، الذين سجلوا في ركلات الترجيح الحاسمة، علما بأنه تسبب بالحصول على ركلة جزاء مهمة أمام النهضة العُماني في ذهاب الدور نصف النهائي، ترجمها البرازيلي ليوناردو ليما بنجاح داخل الشباك. وأرجع الفردان توفقه ونجاحه بالتسجيل في البطولة الخليجية، إلى الجهد الكبير الذي يقوم به الفريق بأكمله، وقال: «هناك مجهود يبدأ من حارس المرمى وصولاً إلى الدفاع والوسط والهجوم، الكل يقوم بدوره وأنا سعيد لأنني أتمكن من ترجمة هذا الأمر إلى أهداف، مكافأتي الحقيقة تتمثل بإحراز اللقب في نهاية المطاف». وتمنى الفردان أن يكون الفريق بيومه أمام صحم، مؤكداً أنه لا يمكن التهاون بالمنافس في أي لقاء، وسط تطلعات لتحقيق الفوز وتتويج مسيرة الموسم الحافلة بالمحطات، التي لم يكتب لها النجاح محلياً، لكن الفريق تمكن خلالها من إيجاد هوية خاصة به والاستقرار على الصعيد الفني. (دبي - الاتحاد) أكد أن الخليجية أفضل تسويقياً من الآسيوية ميرزا: الإمارات محظوظة باستضافة النهائيات أكد البحريني ميرزا أحمد، الأمين العام للجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون الخليجي، أن «خليجي 29»، يعد من أفضل البطولات تسويقياً، حيث تقوم الشركة الراعية للبطولة بالتسويق، بعدما تم رفع جوائز البطولة في النسخة الحالية، من 12 ألف دولار لكل مباراة إلى 17.500 ألف دولار، لكل فريق عن كل مباراة، بصرف النظر عن الفوز أو الخسارة، بجانب رفع جائزة البطل إلى 400 ألف دولار والوصيف إلى 200 ألف دولار بجانب أن البطولة من قبل كانت حصرياً لقناة الجزيرة الرياضية، إلا أنها الآن تذاع على 6 قنوات رياضية، وهو ما يؤكد أنها حصلت على دفعة معنوية تسويقياً وإعلامياً. وأضاف أن البطولة الخليجية أفضل تسويقياً من البطولات الآسيوية، والمردود المادي لدى الأندية أكبر، بالإضافة إلى قرب المسافة بين الدول الخليجية، على عكس الآسيوية، مشيراً إلى أن اللجنة التنظيمية، حرصت على عدم خسارة الأندية الخليجية، بسبب مشاركتها أو على الأقل تقليل التكاليف الخاص بسفر الفرق وإقامتها ونعمل على رفع الأعباء المالية على الأندية المشاركة. ونفى أن يكون هناك اتجاه لإجراء تعديلات على النظام التسويقي في الوقت الحالي، بعد الوصول إلى هذا المستوى من النجاحات، مع شركة «ورلد سبورت جروب»، المالكة لحقوق التسويق والتعامل مع النواحي كافة الإعلامية والقنوات الفضائية. وأضاف: «مستوى البطولة مرتفع للغاية والفرق الأفضل وصلت إلى الأدوار النهائية، ولا يوجد فريق صعد بـ «المصادفة» لأن نظام البطولة في الدور التمهيدي وتوزيع الفرق الـ12 إلى 4 مجموعات، وصعود الأول والثاني إلى ربع النهائي، ثم نصف النهائي والفائزين إلى النهائي ولا يمكن أن يتأهل للنهائي فريق دون أن يكون يستحق ذلك، ولا توجد توفيق من عدمه، لأن المشوار طويل، ومن يحالفه الحظ في مباراة أو دور، لن يكمل المسيرة، وكل الفرق لديها طموح المنافسة والفوز بالكأس». وأكد أن الأندية الإماراتية محظوظة في النهائي، من خلال إقامة المباراة الأخيرة على ملعبها، وهو ما حدث مع الشباب، عندما لعب مع الأهلي في نهائي إماراتي موسم 2011، والوصل الذي لعب الإياب في النهائي أمام قطر القطري 2009، ثم نهائي موسم 2012 أمام المحرق البحريني على ملعبه، وبني ياس الذي استضاف الخور القطري في الإياب والجزيرة لعب إياب النهائي، وفاز بالبطولة موسم 2007، والعين استضاف نسخة 2001 التي فازت بها، وهو ما يؤكد أن الأندية الإماراتية محظوظة في استضافة النهائي ودائماً القرعة تخدمها في هذا الاتجاه. وكشف ميرزا عن أن اللجنة التنظيمية تعمل مع الاتحادات الخليجية على علاج المشاكل والقصور التي تظهر على السطح خلال المنافسات، بجانب أن اللجنة تستجيب لكل المقترحات الخاصة بتطوير البطولة، من خلال التواصل مع الاتحادات، ومع نهاية كل موسم تتلقى اللجنة التنظيمية العديد من المقترحات، ويتم دراستها بشكل عاجل والاستفادة منها، والعمل على تطبيق المناسب منها خلال النسخة التالية. وحول الترتيبات للنهائي، قال: «عقدنا اجتماعاً مع إدارة نادي النصر واتحاد الكرة، لوضع النقاط فوق الحروف في كل ما يتعلق بالنهائي والترتيبات وتسليم الكأس، وأعتقد أن الأمور التنظيمية بالمباراة لن تشوبها شائبة، خاصة أن الإمارات لديها خبرة تنظيم البطولات الكبيرة، ومن المؤكد أن النهائي سيكون نموذجي». وعن المشاكل التي تواجه اللجنة التنظيمية خلال البطولة، قال: «على مدار 3 سنوات تراجعت المشاكل بنسبة كبيرة، لدرجة أنها لا تتجاوز 1%، وأن لجنة الانضباط لم تصدر قرارات قوية بإيقافات أو ما شابه ذلك، خلال المواسم الأخيرة، بسبب التزام الأندية وتعاونها مع اللجنة التنظيمية، وهو ما يحفزنا للعمل بشكل أفضل وأوسع في المواسم المقبلة، خاصة مع تواصلنا مع الاتحادات الخليجية». وأوضح أن البطولة أسهمت في رفع مستويات الأندية فنياً خاصة أندية البحرين والكويت وعُمان، ودفعتها للتعاقد مع لاعبين أجانب، ومنافسة فرق أخرى لديها لاعبون أجانب مثل الأندية الإماراتية والقطرية والسعودية، وبالتالي صبت في خدمة الأندية ورفع مستواها الفني، ومساعدتها في المشاركات الخارجية، خاصة على المستوى القاري. ورداً على سؤال حول كيفية ترتيب الأجندة الخليجية وسط الأحداث القارية والعالمية، قال: «دائماً ما نرتب للأجندة بالاتفاق مع الأندية والاتحادات، من خلال رؤية الأجندة الآسيوية والدولية للمنتخبات والأندية، ونقوم بهذا العمل خلال يونيو من كل عام، وهو التوقيت الذي تتعرف فيه الاتحادات والأندية على استحقاقات الموسم الجديد قارياً ودولياً، والدليل أن هذا الموسم لا توجد أي معوقات في الأجندة ولم تحدث تعديلات، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح». وأضاف: «لدينا حالة من الرضا بنسبة كبيرة عن تنظيم البطولات الخليجية، خاصة مع التعديلات الأخيرة التي أدخلناها على لوائح المسابقات، منها زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 12 فريقاً، وغيرها من اللوائح التي تصب في خدمة الأندية، وتعمل على تطوير المستوى الفني للفرق المشاركة، من خلال زيادة عدد المباريات بإقامة نظام الذهاب والعودة، وبشكل عام نحن راضون عما نقدمه من عمل وما وصلنا إليه في المسابقات الخليجية. (دبي- الاتحاد) الصدارة من المنامة جاءت مواجهة النصر مع البسيتين البحريني بالمنامة مطلع مارس الماضي، بمثابة «فض شراكة» الصدارة، بعدما حقق الفريق البحريني الفوز على الخور القطري أيضاً، حيث تساوى الفريقان برصيد النقاط مع أفضلية لـ «العميد» بفارق الأهداف. ورغم غياب السنغالي إبراهيما توريه بسبب الإصابة، إلا أن حسن محمد نجح في تعويضه على أفضل ما يكون، بعدما خطف هدفاً مطلع الشوط الثاني، كان كافياً للانفراد بريادة الترتيب العام للمجموعة بـ «العلامة الكاملة» في ختام الدور الأول. (دبي - الاتحاد) «نقطة» بطعم «المر» عاد النصر بالتعادل 2-2 مع الخور القطري في اللقاء الذي أقيم بقطر مطلع أبريل الماضي، ورغم أن «الأزرق» حافظ على صدارة الترتيب برصيد 7 نقاط، إلا أن التعادل جاء بطعم المرارة على محبيه، خاصة بعد التقدم بهدفين وسط إضاعة عدد لا يحصى من الفرص السهلة أمام مرمى المنافس، قبل أن يتلقى «العميد» هدفين قاتلين، وبالتالي التنازل عن نقطة، علماً وأنه ضمن التأهل، إلا أن مهمة الحفاظ على الصدارة كانت تنتظره أمام البسيتين في ختام دور المجموعات. وتقدم النصر عبر حبيب الفردان هدفين في الدقيقتين 10 و55، قبل أن يتمكن عمر خلف من إحراز هدفين للخور في الدقيقتين 61 و89. (دبي - الاتحاد) ليما: التركيز المفتاح السحري للتفوق أكد البرازيلي ليوناردو ليما لاعب النصر، أن الارتكاز يعد مفتاح التفوق في المباريات النهائية، وقال: «عندما نواجه صحم في المباراة النهائية، فإن الفوارق ستختفي في المباراة النهائية، فيما ترجح الكفة الفريق المستعد ذهنياً، والذي يركز طوال دقائق اللقاء ويتجنب ارتكاب الأخطاء». وحول غياب هولمان وشمبيه عن اللقاء، قال: «هذه حال كرة القدم، وعلينا أن نتكيف مع الأمر ونسعى لتعويض غيابهما، عملنا طوال الموسم كمجموعة متكاملة، وهذا هو سر نجاحنا لحد الآن، التتويج باللقب سيكون له نكهة خاصة بالنسبة ليس بعد سنوات طويلة قضيتها هنا، وعشت أياماً لا تنسى مع العميد». (دبي - الاتحاد) مايو يمهد طريق النهائي أمام «العميد» حسم مايو طريق النصر إلى المباراة النهائية، بعدما أسفرت قرعة نصف النهائي عن مواجهة قوية أمام النهضة العُماني، الذي توج بلقب الدوري الموسم الحالي، ويضم في صفوفه عدداً من اللاعبين الدوليين، وتمكن «العميد» من العودة بتعادل ثمين بهدف لكل منهما في لقاء الذهاب بمسقط. ووضع «الأزرق» قدماً في المباراة النهائية بهذه النتيجة، وفيما كان الفريق العُماني سباقاً للتسجيل عبر أنور الهنائي منتصف الشوط الأول، رد ليوناردو ليما من ضربة جزاء حصل عليها، حبيب الفردان بعد ربع ساعة على انطلاق الشوط الثاني، قبل أن يحافظ الفريق على تماسكه، ويخرج بهذه النتيجة التي عززت من حظوظه، خصوصاً أنه يخوض لقاء الإياب بأكثر من احتمال لبلوغ المباراة النهائية. وأنجز النصر مهمة الصعود إلى النهائي، بعدما حقق الفوز على النهضة بهدفين مقابل هدف باستاد آل مكتوم، بعد مباراة قوية استمرت فيها الإثارة حتى اللحظات الأخيرة. وأنار ليما طريق «العميد» بهدف مبكر، بعدما تابع ضربة الجزاء التي تصدى لها الحارس في الدقائق الأولى، قبل أن يوجه إبراهيما توريه الضربة الثانية، فيما وضع جمال راشد اللقاء على صفيح ساخن بعد تقليص الفارق منتصف الشوط، إلا أن الأمور سارت على المنوال نفسه حتى صافرة النهاية، التي أعلنت وصول «الأزرق» إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالبطولة الخليجية. (دبي - الاتحاد) «الترجيحية» تكافئ «المجتهد» ابتسمت ركلات الترجيح للنصر في ربع النهائي، بعدما كافأته على اجتهاده على مدى الشوطين أمام الجهراء الكويتي في مواجهة أبريل الماضي على استاد آل مكتوم، حيث كان التعادل بهدفين سيد الموقف في الوقت الأصلي، قبل أن يتألق أحمد شمبيه، ويتصدى لركلتي ترجيح ليتفوق «العميد» 4-2. وكان «الأزرق» الأقرب لتحقيق الفوز، وتمكن من افتتاح باب التسجيل، عبر الأسترالي بريت هولمان في الدقائق الأولى، قبل أن يعادل محمد الشمري الكفة بالشوط نفسها، وفيما خطف حبيب الفردان هدف التقدم مطلع الشوط الثاني، تغاضى حكم اللقاء عن ضربة جزاء واضحة، بعد أن تعرض الفردان للعرقلة داخل المنطقة، ثم احتسب الحكم ضربة جزاء للفريق الكويتي ترجمها ليو دا سيلفا داخل الشباك قبل النهاية بخمس دقائق، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي نجح فيها هولمان والبرازيلي ليوناردو ليما وحبيب الفردان والسنغالي إبراهيما توريه. (دبي - الاتحاد) 7 محطات أضاءت درب مشهد الختام جاء بلوغ النصر المباراة النهائية لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم، بعدما اجتاز 7 محطات بكل نجاح واقتدار، وضعته على درب السير اللقب الذي سوف يشكل إضافة مهمة لخزائن «العميد» العامرة بمختلف كؤوس ودروع التفوق والأبداع، حيث لعب 4 مباريات بالدور الأول، وتصدر ترتيب مجموعته التي ضمت البسيتين البحريني والخور القطري، ثم تفوق على الجهراء الكويتي في ربع النهائي وأخيراً النهضة العُماني في نصف النهائي. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©