فريق التغطية:
رضا سليم
مراد المصري
معتصم عبدالله
ينشد النصر إحراز لقب بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم لأول مرة، عندما يواجه صحم العماني في المباراة النهائية للنسخة 29، التي تنطلق الساعة الثامنة مساء اليوم على استاد آل مكتوم، وتعد مسك الختام لموسم حافل عاش خلاله أنصار «العميد» مشوار شاق، يتمنون من خلاله إلى تتويج هذه الجهود بلقب كبير تنتظره الخزائن منذ سنوات طويلة.
وتأتي هذه المواجهة لتسدل الستار على منافسات البطولة التي كانت قد انطلقت في شهر فبراير الماضي، بعد أن كان من المقرر أن تنطلق مطلع الموسم الماضي قبل أن يؤدي تغيير جدول البث التليفزيوني إلى تأخير انطلاقتها، حيث شارك 12 فريقاً يتقدمها النصر والشباب ممثلي الدولة، حيث كانت الجماهير الإماراتية على الموعد مع متابعة نهائي خالص بين فريقي دبي، قبل أن يتعثر الشباب ويودع على يد صحم في الدور نصف النهائي بفارق ركلات الترجيح، فيما تمكن النصر من تحقيق الفوز على النهضة بهدفين مقابل هدف واحد، بعدما كان قد تعادل ذهاباً بهدف لكل منهما في اللقاء الذي أقيم بمسقط، ليضمن تأهله إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في مشاركته الثالثة بعد عامي 1985 و1987.
وقدم النصر ما يؤهله إلى اعتلاء منصة التتويج العام الحالي، حيث جاءت نتائجه جيدة نسبياً ونجح باعتلاء صدارة ترتيب المجموعة، التي ضمت الخور القطري وصيف النسخة الماضية والبسيتين البحريني، قبل أن يتفوق على الجهراء الكويتي والنهضة العماني في طريقه نحو المشهد النهائي.
ويعاني الفريق من غياب الأسترالي بريت هولمان والحارس أحمد شمبيه اللذين يعدان اثنين من أبرز لاعبيه بسبب تلقي الإنذار الثاني خلال المباراة الماضية، حيث كان هولمان قد نال الإنذار بسبب احتكاك مع حارس مرمى النهضة، رغم أن اللاعب نفى ذلك، فيما تلقى شمبيه الإنذار بداعي تأخير الوقت خلال المباراة، لكن رغم ذلك فإن «الأزرق» نجح في أكثر من مناسبة بتقديم أوراق اعتماده كمجموعة متكاملة خلال الموسم، حيث يضم عدداً من اللاعبين الجاهزين لسد الفجوة، ومن المؤكد أن يوسف الزعابي سيعود إلى حراسة المرمى في هذا اللقاء، فيما من المتوقع أن يتواجد محمود حسن وخليفة مبارك وعلي العامري ومحمود خميس في خط الدفاع، مع الاعتماد على البرازيلي ليوناردو ليما بمركز الارتكاز وسط مساندة من طارق أحمد وعلي حسين، وتواجد حبيب الفردان كصانع ألعاب، فيما لم تتضح الصورة حول إذا ما كان الصربي ايفان يوفانوفيتش، قد يقوم بالدفع بلاعب إضافي في وسط الميدان، مثل الحسين صالح، أو اللعب بمهاجم آخر إلى جانب السنغالي إبراهيما توريه، وهو حسن محمد.
ويدرك «العميد» أن مهمته لن تكون سهلة، أمام فريق صحم الذي يتميز بسرعة لاعبيه وقدرته العالية على التسجيل، حيث تمكن من التسجيل في جميع مبارياته التي خاضها بالبطولة، ورغم تعادله مع الجهراء الكويتي والرائد السعودي بنفس النتيجة هدف لهدف، حقق بعدها الفوز على الجهراء بنتيجة 4 - 3، وعلى الرائد 2 - 1، ليتصدر ترتيب المجموعة الأولى، حيث تغلب على البسيتين البحريني في ربع النهائي بنتيجة 3 - 1، ثم تفوق على الشباب بذهاب نصف النهائي 3 - 1 أيضاً، ورغم خسارته إياباً 1 - 3، إلا أنه تفوق بركلات الترجيح 5 - 4.
يذكر أن الفريق أنهي الدوري العماني بالمركز الثامن، فيما ودع مسابقة كأس السلطان من دور الـ 32، لذلك تعد هذه البطولة بوابته لتعويض إخفاقات الموسم.
تعديل نظام البطولة 4 مرات
بدأت البطولة في 10 ديسمبر 1982، وأقيمت البطولات الثلاث الأولى بنظام الذهاب والإياب، ومن البطولة الرابعة وحتى الحادية والعشرين أقيمت بنظام التجمع، وفي موسم 2006 - 2007 تم استحداث نظام جديد للبطولة، حيث تم زيادة عدد الفرق المشاركة من 6 فرق إلى 12 فريقا، وتم تقسيم الفرق إلى ثلاث مجموعات، بنظام الدوري من دور واحد، ويتأهل أول المجموعات إلى الدور النصف النهائي مع صاحب أفضل مركز ثاني، وأقيم الدور النصف نهائي والنهائي بنظام الذهاب والإياب، وبعدها تغير نظام البطولة من جديد من خلال تقسيم الفرق الـ 12 إلى 4 مجموعات ويصعد أول وثاني للدور ربع النهائي ثم نصف النهائي والنهائي. (دبي - الاتحاد)
الخسارة غائبة
يملك النصر سجلاً لافتاً في البطولة الخليجية، حيث لم يعرف الخسارة في جميع مبارياته السبع التي خاضها في الدور الأول أو الأدوار الإقصائية، حيث حقق «العميد» الفوز 3 مرات في الوقت الأصلي، ومرة بركلات الترجيح، فيما تعادل 3 مرات. (دبي - الاتحاد)
لقب بـ 6 ملايين درهم
يتطلع لاعبو «العميد» إلى المجد الخليجي، والفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخهم، وحصد 6 ملايين درهم، خاصة بعدما رفعت اللجنة التنظيمية العائد المادي للأندية، وبمقتضاها يحصل الفريق على 17.500 ألف دولار عن كل مباراة، بجانب 400 ألف دولار للبطل و200 ألف لـ «الوصيف».
وشارك النصر في 7 مباريات حتى الآن في البطولة، بالإضافة إلى النهائي، مما يعني حصوله على 140 ألف دولار، بجانب جائزة البطل، في حالة تتويجه بالكأس، بالإضافة إلى 4 ملايين درهم، من مجلس دبي الرياضي، طبقاً للائحة التي اعتمدها المجلس عام 2011، وبالتالي تبلغ حصيلة «الأزرق» ستة ملايين درهم، بجانب المجد الخليجي بوصف البطولة هي الأولى في تاريخ النادي. (دبي - الاتحاد)
السجل الذهبي
1983 العربي - الكويت
1984 الاتفاق - السعودية
1985 الأهلي - السعودية
1986 الهلال - السعودية
1987 كاظمة - الكويت
1988 الاتفاق - السعودية
1989 فنجاء - عمان
1991 السد - قطر
1992 الشباب - الإمارات
1993 الشباب - السعودية
1994 الشباب - السعودية
1995 كاظمة - الكويت
1996 النصر - السعودية
1997 النصر - السعودية
1998 الهلال - السعودية
1999 الاتحاد - السعودية
2000 القادسية - الكويت
2001 العين - الإمارات
2002 الأهلي - السعودية
2003 العربي - الكويت
2005 القادسية - الكويت
2006 الاتفاق - السعودي
2007 الجزيرة - الإمارات
2008 الأهلي - السعودية
2009 الوصل - الإمارات
2011 الشباب - الإمارات
2012 المحرق - البحرين
2013 بني ياس - الإمارات
2014 - ؟
12 هدفاً بين 5 لاعبين
سجل النصر 12 هدفاً خلال مبارياته التي خاضها بالبطولة الخليجية، علماً أن أهدافه توزعت بين 5 لاعبين، حيث سجل حبيب الفردان 4 أهداف، والبرازيلي ليوناردو ليما والأسترالي بريت هولمان 3 أهداف لكل منهما، وحسن محمد ومحمود خميس هدف واحد، وتلقى مرمى النصر 6 أهداف على مدار المباريات الماضية، علماً وأنه تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 3 مباريات، حيث لم ينجح البسيتين البحريني من هز شباكه في مباراتي الدور الأول، فيما فشل الخور القطري بهذه المهمة بالمباراة الافتتاحية بالدور الأول أيضاً. (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
