الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اغتيال سياسي من الحزب الحاكم في تركيا أمام منزله

اغتيال سياسي من الحزب الحاكم في تركيا أمام منزله
15 سبتمبر 2016 12:13
اسطنبول (وكالات) قتل سياسي بالحزب الحاكم في تركيا أمس أمام منزله في جنوب شرق البلاد الذي تسكنه غالبية كردية حيث تتصاعد حركة تمرد يقودها حزب العمال الكردستاني. فيما انتقدت تركيا السفير الأميركي لدى أنقرة بعدما أعربت سفارته عن قلقها إزاء عزل 28 رئيس بلدية للاشتباه بصلاتهم مع المتمردين الأكراد. وقتل أحمد بوداك، وهو سياسي بحزب العدالة والتنمية فاز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في نوفمبر الماضي، في منطقة سمدينلي بإقليم هكاري بالقرب من الحدود مع ايران والعراق. ويأتي مقتل بوداك بعد يومين من قيام متشددين من حزب العمال الكردستاني بتفجير سيارة ملغومة في مدينة فان القريبة على مقربة من مكاتب حزب العدالة والتنمية الذي أسسه الرئيس رجب طيب أردوغان مما أدى إلى إصابة 50 شخصا. وقال الحزب إن التفجير الذي وقع يوم الأحد كان في جانب منه ردا على عزل 24 من رؤساء بلديات يديرها الأكراد، وتوعد أردوغان بأن حملة عسكرية ضد الحزب الانفصالي ستستمر حتى القضاء عليه. وقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ أن بدأ الحزب الذي تصنفه تركيا وشركاؤها في حلف شمال الأطلسي على انه جماعة إرهابية تمرده في 1984. وكثف الجيش حملته في إقليم هكاري في الأيام القليلة الماضية وقال في بيان إن تسعة متشددين قتلوا في غارات أمس الأول جرى خلالها أيضا تدمير ملجأ وكهف ومستودع للذخيرة. وقالت مصادر أمنية إن سبعة متشددين آخرين قتلوا أمس. وانتقدت تركيا أمس السفير الأميركي لدى أنقرة بعدما أعربت سفارته عن قلقها إزاء عزل 28 رئيس بلدية للاشتباه بصلاتهم مع المتمردين الأكراد. وفي بيان أصدرته الأحد الماضي، أعربت السفارة الأميركية عن قلقها للصدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين كانوا يحتجون على عزل رؤساء البلديات، ودعت الى انتخابات مبكرة لتعيين بدلاء عنهم. وفي تصريحات بثها التلفزيون مباشرة، أكد وزير الداخلية التركي سليمان سويلو أن بيان السفارة الأميركية «غير مقبول، خصوصا بالنسبة لبلد مستقل»، وأوضح الوزير التركي أن «الطريقة التي تحدث بها تشبه التحريض.. وقد أقلقتنا». وطلب من جهة أخرى، من الإدارة الأميركية تذكير سفيرها بضرورة الامتناع عن التدخل في الشؤون التركية. وقال «هذا ما نتوقعه لان ما حدث ليس الأسلوب الصحيح»، واعتبر وزير الداخلية التركي أن انتقادات السفارة الأميركية تعني «تشجيعا للإرهاب»، مؤكدا أنها تعرض للخطر «مصداقية» الولايات المتحدة تجاه بلاده. وأعرب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أيضا عن «قلق» أنقرة حيال البيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جون كيري، كما أعلنت وزارة الخارجية في بيان مساء الثلاثاء. وانتقد تشاوش أوغلو أيضا بيان السفارة في كلمة ألقاها الثلاثاء في مدينة انطاليا الجنوبية، مؤكدا أن السفير الاميركي ليس «حاكما لتركيا»، وقال «لا أحد منكم (سفراء البلدان الأجنبية) حاكم لتركيا، على سفرائكم ألا يتصرفوا كما لو انهم حكام لتركيا، ويجب عليهم القيام بأعمالهم بطريقة صحيحة». ويشتبه في ان 24 رئيس بلدية عزلوا الأحد يقيمون علاقات مع الناشطين الأكراد في حزب العمال الكردستاني، والأربعة الآخرين مع الداعية فتح الله غولن، المتهم بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل في منتصف يوليو، كما تقول السلطات التركية. إغلاق السفارة والمدارس الألمانية مجدداً لدواع أمنية برلين (د ب أ) أعلنت الخارجية الألمانية أمس عن إغلاق السفارة والمدارس الألمانية في تركيا مجدداً، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة الأمنية. وقال مكتب الخارجية الألمانية في برلين، إن البعثات الألمانية في تركيا «سيتم تقييد الوصول إليها ووقف التعامل مع الجمهور» في الأسبوع الجاري الذي تحتفل فيه تركيا بعيد الأضحى، وأشار المكتب إلى أن هذا الإجراء سيظل سارياً حتى يوم غد الجمعة. وكانت صحيفة «بيلد» أشارت إلى هذا الموضوع في تقرير لها. ويرجع السبب في هذه الخطوة من جانب الحكومة الألمانية إلى إشارات وردت على هجمات جرى التخطيط لها على بعثات دبلوماسية وقنصلية في تركيا، ولم تتم مراجعة هذه الإشارات بشكل نهائي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©