الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تكريم صاحب «البيرق» ووصيفه على وقع القصائد الشعرية

تكريم صاحب «البيرق» ووصيفه على وقع القصائد الشعرية
5 مايو 2012
أمسية شعرية شهدتها أبوظبي أمس الأول، من خلال طيب الكلمات التي ألقاها مجموعة من فرسان الشعر النبطي في الإمارات، وفي مقدمتهم صاحب لقب وجائزة «شاعر المليون» أحمد بن راشد الرميثي، ووصيفه أحمد بن هياي المنصوري، وسط حضور كثيف. وجاءت القصائد العذبة والتفاعل المباشر مع محبي الشعر النبطي، ضمن الحفل التكريمي الذي أقيم لكل من فارسي الشعر الرميثي والمنصوري، اللذين استطاعا تحقيق إنجاز لافت يحسب لأبناء الإمارات وقدرتهم على الإبداع والتمييز، عبر حصولهما على المركزين الأول والثاني في أضخم مسابقة شعرية في التاريخ، مسابقة «شاعر المليون». مهنية عالية شهد الحفل تكريم الإعلامي الإماراتي مبارك الكربي، على مسيرته الناجحة في مجال الإعلام التي تجاوزت العشرين عاماً، أثبت خلالها قدرته على التفرد والمهنية العالية عبر المراحل الإعلامية كافة التي خاضها، وهو ما استدعى تكريمه في هذه الليلة الإماراتية الخالصة. حضر فعاليات الحفل مجموعة من الوجوه الإماراتية المعنية بالشأن الشعري، الذين عبروا عن شعورهم بالفخر لدى قيامهم بالاحتفاء بهذه النماذج الإماراتية التي تعطي المثل لغيرها من أبناء الإمارات لتقديم المزيد من أجل رفعة الوطن وإعلاء شأنه والإسهام في إنجاح مسيرته الحضارية. وشملت الأمسية التكريمية فعاليات متعددة، بدأت بتكريم نجوم الليلة الذين تلألأت وجوههم فرحاً بهذا الاحتفاء ذي الصبغة الإماراتية الخالصة. أعقب ذلك تأدية الشاعر ناصر صالح الكربي لـ»شلة» مميزة حفلت بمعان جميلة وأظهرت قدرته على أداء هذا اللون الشعري الفريد الذي تتميز به دولة الإمارات، ويعتبره البعض من أبرز مكونات الموروث الشعري الشعبي في الإمارات. قامات شعرية تالياً ألقى الرميثي «صاحب البيرق» كلمة عبر فيها عن امتنانه لهذا التكريم الذي جاءه من بني وطنه، معتبراً إياه نتيجة طبيعية لحالة الألفة والمحبة التي تجمع بين أبناء الإمارات كافة، وأعقب ذلك بمجموعة إبداعات شعرية أدهشت السامعين، ورسخت مكانته كشاعر متميز وذي قامة عالية في عالم الشعر النبطي. وكان الوصيف المنصوري صاحب الإطلالة التالية، حيث ألقى مجموعة من القصائد الشعرية المتقنة، وتنوعت أغراضها بين الشعر الاجتماعي والوطني، وحفلت بمعان جميلة، فضلاً عن التراكيب والصور الشعرية المدهشة، التي عكست موهبته وجعلت السامعين يستمتعون بقصائده العذبة وحضوره الجميل على المسرح. ثم تتابع صعود شعراء إماراتيين للمشاركة في هذه الليلة التكريمية ذات الطابع الخاص، وألقوا عدداً من القصائد رفيعة المستوى، عكست موهبتهم الشعرية وارتباط أبناء الإمارات بعالم الشعر النبطي، وحضورهم القوي في المشهد الشعري في المنطقة، والذي تمثل في انطلاق مسابقة وبرنامج شاعر المليون من أرض الإمارات، وأيضاً حصول أبناء الإمارات على اللقب والمراكز المتقدمة في مجريات المسابقة. تقديم الأفضل من بين الشباب الإماراتي الحاضر في هذه الأمسية الشعرية والتكريمية في آن، الطالب في كلية التقنية نايف الكربي، الذي قال إن هذا التكريم للمميزين من أبناء الدولة، الذين استطاعوا رفع اسم الإمارات عالياً، يعكس دعم المجتمع لكل من يسهم في تطوير الدولة في أي مجال، وهذه بحد ذاته يعتبر دافعاً ومحفزاً قوياً للأجيال الصاعدة لبذل الجهد وتقديم الأفضل في أي مسار يسلكونه، وبالتالي يعتادون على العطاء والعمل والبذل، وتصبح مكونات رئيسة في شخصياتهم. من ناحيته، أشاد صالح الكربي، الموظف بالجوازات، بحفل التكريم، واصفاً إياه بالمبادرة الإيجابية التي تعكس روح السلام والحب بين أفراد المجتمع الإماراتي كافة، وحرصهم الدائم على تشجيع الناجحين في المجالات كافة. وأكد أن هذا التكريم يثمن قيمة العطاء للوطن، الذي يمنح صاحبه قيمة مميزة في المجتمع، ويدفع الشباب لتحقيق إنجازات في الأعمال كافة التي يتصدون لها، لافتاً إلى أن الأمسية الشعرية التي أقيمت ضمن حفل التكريم جاءت مركزة وجميلة وحفلت بقصائد شعرية رائعة أشبعت الذائقة الشعرية للحضور. أجواء تفاعلية قال صالح مرعي، الموظف بإحدى شركات الإنشاءات البترولية، إن هذا الحفل التكريمي يعتبر إحدى الثمار الجميلة لأشجار الحب والوفاء والتقدير لكل من يغرس غرساً حسناً في سبيل رفع مكانة الإمارات إقليمياً وعالمياً. وأبدى عيضة ناصر، يعمل في مجال الأعمال الحرة، إعجابه بهذه الفعالية. وأضاف أنها تشجع الأجيال الجديدة على مزيد من العطاء للدولة، خاصة في ظل الأجواء التفاعلية الجميلة بين أبناء الدولة، وهو ما ينعكس على الجميع بحفزهم على تقديم كل ما هو مفيد ونافع للوطن. ومن المكرمين في هذه الأمسية الإعلامي مبارك الكربي، حيث أعرب عن تقديره لهذه اللفتة الجميلة، وقال إن له مشاركات محلية وخليجية وعربية ودولية عديدة من خلال الصحف والقنوات التلفزيونية التي عمل فيها على امتداد عشرين عاماً، حيث كانت بدايته المبكرة مع عالم الصحافة والإعلام، وعشقه لمجال التصوير، الذي استمر به إلى أن أصبح عضواً في جمعية الصحفيين الإماراتية، وعضواً في نادي دبي للصحافة، وعضواً في جمعية الصحفيين العرب، وكذلك عضوية الاتحاد الدولي للصحافة، واستمر في نشاطه حتى وصل هذه المرحلة التي يمثل فيها دولة الإمارات خير تمثيل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©