الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الكويت والعراق:حميمية رسمية وفتور شعبي

الكويت والعراق:حميمية رسمية وفتور شعبي
4 مايو 2012
الكويت والعراق:حميمية رسمية وفتور شعبي يقول د. سعد بن طفلة العجمي: أن تشهد العلاقات الكويتية العراقية منذ أسابيع تبادلاً للزيارات وحميمية في التصريحات وإشادة رسمية متبادلة بما وصلت إليه من مستوى، فقد زار رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي الكويت لانعقاد مؤتمر اتحاد البرلمان العربي فيها، وتخللت الزيارة زيارات اجتماعية ورسمية ناجحة، وتكررت زيارات المسؤولين العراقيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء المالكي الذي زار الكويت قبل أيام من انعقاد القمة العربية في بغداد، وهي القمة التي شارك فيها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، منهيّاً بذلك قطيعة على مستوى زيارات رؤساء الدولتين استمرت عشرين عاماً، ولعل زيارة الشيخ صباح لم تقل أهمية عن حدث القمة نفسها لأنها كشفت عن نية كويتية صادقة بطي الماضي والتطلع نحو المستقبل. الخليج والحرب الباردة الجديدة يلفت د. صالح المانع الانتباه إلى أن كل من روسيا والصين رأت أن علاقاتهما المتينة مع دول مجلس التعاون قد خدمت في الماضي مصالح هذه الدول، ويمكن أن تؤدي الدور نفسه أيضاً في المستقبل. ويعني هذا أنّ التحالفات الدولية القائمة تعمل بلا شكّ لمصلحة دول مجلس التعاون، وخلق علاقات دبلوماسية جديدة ومتشابكة تهدف إلى تحييد الأعداء المحتملين، من شأنه أن يخدم مصالح دول مجلس التعاون في الأمد البعيد. جبال "سياشين"...مصدر توتر هندي- باكستاني يشير د.ذِكْرُ الرحمن إلى أنه بعد مرور أسبوعين على الزيارة التي قام بها الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إلى الهند، عاد موضوع جبال "سياشين"، التي تعتبر أعلى منطقة متنازع عليها في العالم، ليتصدر اهتمام البلدين وليعود الحديث عن الموضوع بعد فترة طويلة ظل فيها بعيداً عن النقاش العام. لكن المنطقة الوعرة التي تفصل بين البلدين من جهة كشمير ارتبطت بحوادث مأساوية كتلك التي جرت أواخر الشهر الماضي عندما فقد 135 جندياً باكستانياً من قوات النخبة، ومعهم مدنيون، حياتهم في حادث انهيار ثلجي. فضيحة إعلام وإعلاميين! تقول زينب حفني: لقد ساءني كثيراً إدارة الأزمة من قبل عدد من الإعلاميات والإعلاميين المصريين الذين كنتُ أكنُّ لهم تقديراً كبيراً، في عدم سيطرتهم على انفعالاتهم الشخصية على الهواء ومحاولتهم إشعال الحرائق بين الشعبين! لكن الجانب السعودي لم يكن معصوماً هو الآخر! وقد فوجئتُ بإعلامي سعودي يُحاول من خلال برنامجه الذي يُشاهده آلاف المشاهدين، بعرض قضية الجيزاوي والعلم الأخضر يتدلّى من فوق كتفيه، مما يُوحي للمشاهد من بداية الحلقة أنه يُشاهد "شجيّع" كرة قدم يجلس على مقعد بأحد مدرجات "الاستاد" لتشجيع فريقه، وليس محاوراً متمرّساً من المفترض مناقشة قضية شغلت الرأي العام العربي، وكان سيؤدي تفاقمها إلى الكثير من السلبيات المستقبلية! إنجازات المرأة في الإمارات توصل د. عبدالله جمعة الحاج إلى استنتاج مفاده أنه ، ضمن الحركة النسائية العالمية قطعت المرأة في الإمارات شوطاً لا بأس به، وحققت إنجازات مشهودة ضمن معطيات القطر وواقعه وظروفه الاجتماعية والسياسية، نحن نفخر بها كثيراً كرجال وندعمها بما نستطيع. الحركة النسائية في الإمارات ناجحة حتى الآن بطرق شتى وعلى صعد مختلفة، وأكبر دليل على ذلك هو أن ضمان حقوق المرأة أصبح هدفاً يسعى إليه الجميع على صعيد الدولة والمجتمع والأفراد، وهذا أمر يتطلع إلى تحقيقه العديد من شعوب العالم المتحضر، ويصبح المجتمع الذي يتوصل إليه فخوراً به ويعتبره إنجازاً وأنموذجاً على ما تمكن المجتمع من تحقيقه في مجال التحضر والرقي وآدمية المرأة. عام على مقتل بن لادن...تسييس الذكرى يقول دويل مكمانوس: لقد ارتكب جورج دبليو. بوش خطأ حين وقف على ظهر حاملة الطائرات ببذلة طيار ليعلن "انتهاء المهمة". وليس فقط لأن الحرب في العراق كانت أبعد ما تكون عن النهاية في ذلك الوقت. والواقع أن كل الرؤساء يفتخرون ويتباهون بنجاحاتهم في الحروب– على افتراض أن لديهم شيئاً ليتبجحوا به - ولكن عليهم أن يحاولوا التحلي بالتواضع والظهور بمظهر رجال الدولة حين يقومون بذلك. وقد كان حرياً بالرئيس أوباما أن يذكِّر نفسه بهذا الدرس هذا الأسبوع في وقت كان يستعد فيه للتوجه إلى أفغانستان للاحتفال بذكرى مرور عام على مقتل زعيم تنظيم "القاعدة" بن لادن. صحيح أن الرئيس لم يستعمل عبارة "انتهت المهمة"، إلا أنه كان قريباً من ذلك... "مات بن لادن... وعاشت جنرال موتورز"! لفت د. عبدالله الشايجي الانتباه إلى أن نائب الرئيس الأميركي بايدن اقترح شعاراً لحملة أوباما الانتخابية هو "مات بن لادن وعاشت جنرال موتورز"، في إشارة إلى نجاحه في تحقيق الأمن والقضاء على أكثر شخص هدد أميركا ومصالحها، وإنقاذ الاقتصاد الأميركي وإعادة الثقة بتحسنه وبنهوض مؤسساته المالية وشركاته الصناعية الكبرى مثل "جنرال موتورز" التي تعود لتوظيف الأميركيين، ما سيخفض البطالة ويعيد الثقة لدى الناخب الأميركي في أوباما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©