أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت جوائز أديبك الدولية عن فتح باب التسجيل للمشاركة في دورتها 2017 المرتقبة، والمقرر أن تشتمل على خمس فئات تركز على عدد من المسائل الضرورية لتحقيق التطور والمرونة في قطاع الطاقة.
وتحتفل جوائز أديبك بالتميز في قطاع النفط والغاز على مستوى الشركات والأفراد، وتُعتبر إحدى المحطات المهمة التي يترقبها هذا القطاع الحيوي للاحتفاء بأهم الإنجازات وأبرزها، كما أنها تشكل واحدة من أبرز الفعاليات التي تقام ضمن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، الحدث الأكثر تأثيراً والملتقى الأبرز للجهات المؤثرة على الساحة الدولية في هذا القطاع، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وتضم جوائز أديبك خمس فئات في دورة العام 2017، ينصبّ تركيزها على الابتكار والكفاءة، تماشياً مع سعي شركات النفط والغاز إلى التكيّف مع المشهد المتغير في قطاع الطاقة.
وتشمل الفئات الخمس «أفضل ابتكار وبحث تقني للعام»، و«أفضل مشروع للتحول الرقمي»، و«أفضل مبادرة لتعزيز الأداء والكفاءة وترشيد التكاليف»، و«أفضل مبادرة للمساهمة المجتمعية وإضفاء القيمة محلياً»، و«مهندس أديبك الشاب».
وأكّد هيروشي فوجي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة تطوير النفط اليابانية المحدودة، أن جوائز أديبك «تُضفي قيمة مهمة على قطاع النفط والغاز».
وقال المسؤول الذي ترعى شركته جوائز أديبك بالشراكة مع المجموعة الأم «إنبيكس»: «تكرّم جوائز أديبك التميز المؤسسي في الابتكار والتقنية واتباع أفضل الممارسات، علاوة على الإنجازات الفردية، لذا فإن مستقبل قطاعنا يعتمد على هذه الابتكارات والتقنيات والإنجازات الرائدة، وقد استطاعت الدورات السابقة من جوائز أديبك أن تحدّد وتكرّم التميز في هذه المجالات بنجاح». وكانت جوائز أديبك تلقّت العام الماضي نحو 350 طلب مشاركة من 34 دولة، ويشجع منظمو دورة العام الجاري من جوائز أديبك المشاركات الواردة من جميع أنحاء العالم، ما من شأنه رفع مكانة هذه الجوائز بوصفها حدثاً عالمياً بامتياز، وذلك بعد أن كان التركيز في السنوات الماضية منصبّاً على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتخضع طلبات المشاركة المقدّمة إلى جوائز أديبك لتقويم دقيق من قبل لجنة تحكيم إقليمية متخصصة، تتألف من عدد من الخبراء والمختصين في شتى المجالات بقطاع النفط والغاز، من شركات نفط وطنية ودولية، ومؤسسات أكاديمية، واتحادات مهنية. ويقدّم أعضاء لجنة التحكيم، بوصفهم قادة في ميادين عملهم، تقييماً متخصصاً ودقيقاً يقلّص عدد الطلبات المقدّمة من أجل وضع المرشحين النهائيين المتأهلين للفوز في قوائم قصيرة يتم منها اختيار الفائزين.
وأشار نيري آسكلاند، نائب رئيس شركة «ستات أويل» في الشرق الأوسط وعضو لجنة التحكيم الإقليمية لجوائز أديبك، إلى أن جوائز أديبك تمثل اعترافاً بتطلعات وسعي قطاع النفط والغاز نحو تعزيز الأداء في جوانب مهمة مثل الصحة والسلامة والبيئة، والتكلفة، والمشاركة المجتمعية، وقال: «إن تطوير وتقدير ثقافة الأفراد والشركات يعتبر عاملاً مهماً في دعم المساعي الرامية إلى التصدي للتحديات المستقبلية التي تواجه قطاع النفط والغاز».
وينعقد معرض ومؤتمر أديبك 2017 في الفترة بين 13 و16 نوفمبر 2017 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «بناء علاقات متينة لدفع عجلة النمو»، وتستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، بدعم من وزارة الطاقة الإماراتية وغرفة أبوظبي وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
ويتوقع المنظمون أن يشهد الحدث على مدى أيام انعقاده الأربعة في العاصمة أبوظبي مشاركة ما يزيد على 10 آلاف موفَد و2200 جهة عارضة و900 متحدث، فضلاً عن أكثر من 100 ألف زائر من 135 دولة، ويُنتظر أن يشكّل ملتقىً يجمع القادة وصانعي القرار والخبراء من أنحاء العالم تحت سقف واحد.
وقامت جوائز أديبك بتمديد تاريخ استلام طلبات المشاركة حتى 22 أغسطس 2017، قبل أن يتم الإعلان في أكتوبر المقبل عن القائمة القصيرة من الجهات المتأهلة للفوز. ومن المقرر أن يجري الإعلان عن الفائزين في حفل لتوزيع الجوائز يقام في أمسية اليوم الأول من الحدث. وتشمل قائمة رعاة الجوائز كلاً من شركة الإنماء العربية، وشركة تطوير النفط اليابانية المحدودة بالشراكة مع المجموعة الأم «إنبيكس»، وشركة «ميتسوي آند كو»، وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية.
عدد اليوم
