بدأت بلدية أم القيوين في هدم وإزالة المباني القديمة والآيلة للسقوط في منطقة "البلاد"، والبالغ عددها أكثر من 15 مبنى حكومياً وخاصاً، وذلك لاستغلال أراضيها بإنشاء مناطق سكنية أو تجارية متعددة الطوابق وفقاً للمخطط العام للإمارة.
وكانت البلدية شكلت لجنة لمعاينة المباني القديمة والمتهالكة في الإمارة، وحصرها من أجل إزالتها، وذلك بناء على قرار صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين عن البلدية ودائرة التخطيط والمساحة ودائرة الأراضي والأملاك.
وأكد الدكتور مصبح راشد حميد مدير بلدية أم القيوين أن البلدية بدأت فعلياً بإزالة المباني القديمة والآيلة للسقوط في منطقة "البلاد"، والتي تهدد أمن وسلامة أفراد المجتمع، وتشوه المنظر الحضاري للمدينة، مؤكداً أن تلك المباني أصبحت غير صالحة للسكن أو تأجيرها لأغراض تجارية. وأشار إلى أن أم القيوين تشهد نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية، مشيراً إلى أنه لابد من إزالة تلك المباني المتهالكة، التي تشوه جمال المدينة، واستغلال أراضيها بإنشاء مناطق سكنية أو تجارية متعددة الطوابق وفقاً للمخططات الحديثة للإمارة.
وقال إن اللجنة المخصصة لمعاينة الأبنية المتهالكة، تنفذ زيارات ميدانية قبل الإزالة وتقوم بإعداد التقارير الفنية الخاصة بكل مبنى، ومن ثم تبدأ بعمل كشوفات بأسماء ملاك العقارات والأبنية للتنسيق المباشر معهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق إزالة آمنة لهذه الأبنية بالتعاون مع الجهات المختصة بالإمارة. ولفت مصبح إلى أن عملية الإزالة تتحملها البلدية، دون فرض رسوم على ملاك المباني المستهدفة للإزالة، لافتاً إلى أن عدد الأبنية التي سيتم إزالتها خلال الفترة الحالية 15 مبنى، منها مدارس ودار السينما القديمة وبعض المباني الحكومية والخاصة الآيلة للسقوط في أي لحظة.
عدد اليوم
