سيد عثمان (دبا الفجيرة)- يواصل دبا الفجيرة استعداداته لمباراته مع الأهلي، والتي ربما تكتب شهادة الوداع الرسمي لدوري المحترفين لكرة القدم، سواء بالتعادل أو الخسارة، بصرف النظر عن نتيجة لقاء الشعب مع الجزيرة، في الجولة الرابعة والعشرين، ورغم صعوبة مهمة أبناء دبا الفجيرة، إلا أنهم بقيادة المدرب الدكتور عبدالله مسفر يتمسكون بـ «بارقة أمل»، من خلال الفوز على «الفرسان»، وخسارة «الكومانذوز» من «الفورمولا» يوم الخميس المقبل، وبالتالي يتقلص الفارق إلى 4 نقاط، ويتأجل الحسم للجولتين الأخيرتين.
ومن جانبه، قال جمعة حمدان العبدولى مدير فريق دبا الفجيرة «إنه يصعب عليه الإشارة إلى أن آمال فريقه في البقاء بدوري المحترفين، أصبحت شبه معدومة، بعدما ارتفعت نسبة هبوطه إلى 95 %، بعد زيادة الفارق مع الشعب بنهاية الجولة الماضية إلى 7 نقاط، عقب خسارتنا من الشباب وفوز الشعب على العين، ما عزز فرصة «الكوماندوز» في البقاء، وفرصتنا قائمة حسابياً، ولكن من الصعب تحقيقها فعلياً، ولابد من الفوز على الأهلي باستاد الفجيرة يوم الخميس المقبل، ثم اتحاد كلباء يوم 18 مايو، وعجمان يوم 26 مايو، وفي المقابل لابد أن يخسر الشعب، المباريات الثلاث المتبقية.
وقال العبدولى «السر في نجاح الشعب خلال الحسم، يكمن في أنه يملك أجانب صنعوا الفارق، وفى المقدمة الفرنسي ميشيل صاحب هدف الفوز على العين بطل الدوري هذا الموسم، في حين أن أجانبنا كانوا على مستوى المواطنين، وأحيانا أقل فلم يصنعوا الفارق، مشيراً أن فريقه بالمباراة الأخيرة أمام الشباب حاول واجتهد ولم يقصر اللاعبون، ولكن سوء الحظ عاندنا مع إهدار أكثر من فرصة، وفى المقدمة تصدى قائم «الجوارح» لكرة لفريقي في الشوط الأول، ولكن بشكل عام كان الشباب هو الأفضل، مؤكداً أن مباراة الفريق القادمة مع الأهلي صعبة، ولكن أؤكد أن فريقي إذا لعب دون ضغوطات يمكنه الفوز، علماً وأنه سبق لنا الفوز على «الفرسان» في كأس المحترفين.
وأضاف «رغم تضاؤل آمالنا، لن نخلع قفاز التحدي، وسوف نتمسك ببارقة الأمل، وليس من طبعنا اليأس وسواء هبطنا أو بقينا، فقد حاولنا في ظل إمكانات صعبة، وكنا الفريق الوحيد على مستوى جميع دوريات المحترفين في العالم الذي يخوض جميع مبارياته خارج أرضه، بجانب إمكانات مادية متواضعة، مقارنة بفرق أخرى بالدوري، ناهيك عن أن جميع اللاعبين موظفون فيما عدا الأجانب الأربعة، ومعهم احمد مال الله أي أن الأغلبية العظمى من الفريق تلهث بين العمل في دبي والمدن الأخرى والنادي، ومع هذا أدينا بشكل نال إعجاب الجميع، وحققنا الكثير من النتائج الطيبة، واستحققنا احترام الجميع، وإذا هبطنا في ظل هذه الظروف فلن يكون عيباً .
عدد اليوم
