«أبوظبي للرقابة الغذائية» يطلق حملات إعلانية زراعية

أعلن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية انطلاق الحملات الإعلانية الزراعية، ضمن جهود الجهاز للنهوض بقطاع الزراعة في إمارة أبوظبي، وتحسين أوضاع المزارعين وأصحاب المزارع، إضافة إلى رفع كفاءة المنتجات الزراعية المحلية ووضعها في ركب المنتجات العالمية من حيث الجودة والنوعية. وترمي هذه الحملات إلى تثقيف أصحاب المزارع وتحديث خبراتهم ودفعهم لتطبيق أفضل الممارسات الزراعية في مزارعهم، ما يسهم في حماية أرضهم وتحسين منتوجها الزراعي، إضافة إلى حماية البيئة العامة والتوفير في استهلاك المياه وضمان عائد مرتفع لهم. وأوضح الجهاز في بيان صحفي أنه تم العمل على هذه الحملات لتغطية وتطوير عدة أمور عند المزارعين، مثل دفعهم لاستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة والتي من شأنها التوفير في استهلاك المياه، ووضع خطة للإنتاج الزراعي، وكذلك الاهتمام بجودة الإنتاج، واستخدام الأساليب الزراعية الجيدة والسعي لنيل ثقة المستهلك بما يسهم في حفظ وتنمية القطاع لما فيه مصلحة الأجيال المقبلة وتمهيداً للوصول إلى الأمن الغذائي المنتظر. وقال مبارك علي محمد المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الزراعة، إن الجهاز قطع شوطاً كبيراً في تنمية القطاع الزراعي في إمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن هذه الحملات ركزت على تقوية العلاقة بين المزارعين وأرضهم، وتذليل كل العقبات التي تواجههم بهدف الوصول إلى قطاع زراعي مستدام. من جهته، قال محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز إن الهدف الأساسي من إطلاق هذه الحملات يتمثل في تسليط الضوء على رؤية الجهاز الواسعة في مجال الزراعة، وكيفية صياغة السياسات الرامية إلى مساعدة شريحة كبيرة من مزارعي الإمارة، وكذلك السماح لعامة الناس بالتعرف على الإصلاحات التي قام بها الجهاز لتحقيق استدامة وتنمية قطاع الزراعة. وذكر أن الجهاز عمل على أن تكون فكرة الحملات قائمة على تعزيز مشاعر حب الوطن من خلال إحياء هذه الفكرة عند مواطني الإمارة وذلك بإبراز دور الزراعة في النهوض بالدول وبترسيخ حضارتها، لذا كان من بين الشعارات التي تضمنتها الحملة شعار “زراعتنا... حضارتنا”، وذلك للفت انتباه الجمهور إلى أهمية قطاع الزراعة في الإمارة وأفضل الطرق المتبعة للنهوض به حيث يعد ذلك من المقومات الرئيسية التي توليها حكومة أبوظبي الاهتمام الكبير. وكان الجهاز نشر إعلانات الحملات الزراعية في أبرز الصحف اليومية وبثها على قنوات تلفزيونية وإذاعية مختارة، إضافة إلى الإعلانات التي نشرت وعلقت في أماكن حيوية في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، إضافة إلى وضعها على الحافلات.