الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«جمارك دبي» تنجز تطوير موانئ الصيادين بمنطقتي جميرا وأم سقيم

18 مايو 2014 22:23
أنجزت دائرة جمارك دبي مشروع «تطوير موانئ الصيادين» بمنطقتي جميرا وأم سقيم، الذي يهدف لتحسين والارتقاء بمستوى المعيشة لمجتمع الصيادين العاملين والحفاظ على تراث الأجداد. وانطلقت المبادرة منتصف عام 2008، وتتناول تطوير وتأهيل وتحديث ثلاثة موانئ تقليدية في منطقتي جميرا وأم سقيم بما يواكب نهضة دبي، حيث يوجد الميناء الأول في منطقة جميرا (1) والثاني في منطقة أم سقيم (1) والثالث في أم سقيم (2). ويتكون المشروع، الذي انتهت جمارك دبي منه بالكامل، من جزءين رئيسيين، الأول تطوير مرافئ بحرية عبارة عن مراسٍ لقوارب الصيد ومراسٍ لليخوت وقوارب النزهة، وتعمل حاليا بطاقتها الإجمالية البالغة 466 مرسىً بمعدل 348 موقفاً لقوارب الصيد و119 مرسىً لقوارب النزهة واليخوت. ويشمل الجزء الثاني من المشروع مناطق مخصصة للحياة اليومية والتجارية لمجتمع الصيادين، منها مساكن للصيادين ومستودعات لمعدات الصيد وورش لصيانة وتصليح القوارب وسوقي سمك في جميرا 1 وأم سقيم 1، بالإضافة إلى محال تجارية ومطاعم ومقاهٍ عالمية وتهيئة المجالس وأماكن الصلاة والعديد من المرافق السياحية والترفيهية اللازمة لتلبية احتياجات الصيادين والمقيمين وجذب السياح وتوفير الراحة لهم والاستمتاع بجمال دبي وطبيعتها البحرية الساحرة. وانتهى هذا المشروع بالكامل وأصبح وجهة سياحية جديدة في دبي تعكس تراث وثقافة الدولة، وتضاف للمقومات السياحية الحالية التي تتميز بها الإمارة التي تستقطب الملايين من أنحاء العالم سنوياً. وتم توفير وتوزيع الخدمات كافة الخاصة بالصيادين عليهم، بما فيها الأرصفة والمستودعات والسكن الخاص بالبحارة، مع توفير مطعم خاص بالبحارة في كل ميناء. وتم افتتاح أول مطعم للبحارة في ميناء الصيد في أم سقيم 1 باسم «سي فيو» وميني مارت، وافتتاح مقهى «سي مور» ومطعم التايلندي «شارم» وميني مارت في ميناء الصيد جميرا 1 وسيتم افتتاح «مطعم بيزاروا» في مايو 2014. وتم افتتاح سوق السمك في ميناء الصيد جميرا 1 وأم سقيم 1. أما بقية القسم التجاري فسيتم افتتاحه خلال هذا العام. ويسعى المشروع لتحقيق الهدف الذي أقيم من أجله وهو إحياء تراث الأجداد والحفاظ على إرثهم العريق من الاندثار، وفي الوقت نفسه الارتقاء بالمستوى المعيشي والحياة اليومية لمجتمع الصيادين ومواكبة النهضة الاجتماعية والعمرانية التي تشهدها دبي، من خلال مد جسور التواصل بين الماضي والحاضر. ويستفيد من المشروع 1000 عامل وبحار، مما يؤكد الدور الاجتماعي والثقافي والحضاري لجمارك دبي، بجانب دورها الحيوي اقتصادياً وتجارياً وأمنياً، من خلال المساهمة الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة والمشاركة في الحفاظ على الهوية الوطنية بما يكمل النهضة الشاملة لإمارة دبي خصوصاً ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه العموم. (دبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©