دبي (الاتحاد) - تمكن أربعة متطوعين إماراتيين من نادي الإمارات للسيارات ممن شاركوا في تنظيم فعاليات رياضة السيارات في الدولة من التأهل ليصبحوا “مدراء لفعاليات” الدراجات النارية المحلية والعالمية المقامة داخل الدولة. وحصل كل من محمد الشاطري وسعيد المرزوقي، ومحمد الهاشمي، وتعيبة الدرمكي على رخصة «مدير فعالية»، الصادرة عن الاتحاد الدولي للدراجات النارية «فيم»، الجهة الدولية المشرفة على رياضة الدراجات النارية.
وقام الدكتور محمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، بتقديم الرخص للمدراء الجدد. وقال: «هذا إنجاز جديد وخطوة أخرى للأمام في جهودنا الرامية لجعل الدولة تكتفي ذاتياً في إدارة وتنظيم فعاليات رياضة المحركات ووفق أعلى المستويات والمعايير الدولية، وبتركيز على ضمان سلامة جميع من لهم علاقة بالحدث».
وتم تكريم المسؤولين الجدد وتسليمهم رخص الاتحاد الدولي للدراجات النارية بعد تمكنهم من إنهاء دورة مكثفة أقيمت على مدار يومين في الإمارات الشهر الماضي تحت إشراف مسؤولين من الاتحاد الدولي للدراجات النارية.
وأضاف ابن سليم: «امتحنت الدورة مدى معرفة المتطوعين بآخر قوانين وتشريعات الاتحاد الدولي للدراجات النارية والخاصة بالفعاليات الدولية، لقد تم تدريب هؤلاء الشباب في الإمارات، ونحن فخورون بإنجازهم كما هم أيضاً».
وتمكن رخص الاتحاد الدولي المدراء الجدد من إدارة فعاليات الدراجات النارية بصفتهم «مدراء فعالية»، وأن يتحملوا مسؤولية إدارة كل العمليات داخل الحلبة، بما فيها سلامة المتسابقين والمسؤولين والحضور وفرق الإنقاذ، وسيتمكنون أيضاً من العمل كحكام للفعاليات، بقيامهم بتحليل الحوادث وتحديد الغرامات أو المخالفات الواجب إصدارها، وفي الوقت ذاته الإشراف على نشاطات مسؤولي الحلبات الآخرين.
وتعتبر، تعيبة الدرمكي، اختصاصية إدارة المناهج في دائرة البرامج الريادية بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي في أبوظبي، إحدى السيدات العرب القلائل اللاتي تمكن من الحصول على رخصة الاتحاد الدولي للدراجات النارية.
وانخرطت تعيبة في الأعمال التطوعية لرياضة المحركات عن طريق صديقة لها في العام 2011،
وقالت: «أحب التطوع كثيراً، ومساعدة الأشخاص الآخرين، ومساعدة وطني. أنا سعيدة جداً وفخورة بكوني أول إماراتية تنال رخصة الاتحاد الدولي للدراجات النارية. وآمل بتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل».
وأضافت الدرمكي، العضو في فريق المتطوعين المنظم لأحداث جائزة الاتحاد الكبرى للطيران للفورمولا-1 ، طوال السنتين الماضيتين: «مؤخراً، قمت بالتحدث مع أربعة بنات إماراتيات حول البرامج القيادية وعندما سمعنني أتحدث عن أعمالي التطوعية قررن المشاركة، لدينا مجتمعنا التطوعي الإماراتي ونأمل بضم المزيد من الإماراتيين المستقبل».
عدد اليوم
