الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

متحف? ?مستشفى? ?آل? ?مكتوم?.. إرث عريق لتاريخ الطب في دبي

متحف? ?مستشفى? ?آل? ?مكتوم?.. إرث عريق لتاريخ الطب في دبي
18 مايو 2014 20:50
كشفت? ?هيئة? ?دبي? ?للثقافة? ?والفنون? عن? ?متحف? ?مستشفى? ?آل? ?مكتوم? ?الذي? ?يمثل? ?مبادرة? ?هي? ?الأولى? ?من? ?نوعها? ?تحتفي? ?بأول? ?مستشفى? ?نظامي? ?تم? ?بناؤه? ?في? ال?إمارة?. وتم الحفاظ على الإرث العريق لهذا المعلم التاريخي، بفضل مجموعة من أول الأطباء وخبراء الرعاية الصحية الذين عملوا في المستشفى، حيث قامت «دبي للثقافة» بجمع المرحلة الأولى من البيانات للاحتفاء بالمستشفى من خلال الاستعانة بالذاكرة الشعبية للمجتمع الإماراتي ضمن آلية تعرف بالتعهد الجماعي، ليقوموا مجتمعين بمشاركة قصصهم وتجاربهم الخاصة بمستشفى آل مكتوم. ويقع المتحف في منطقة حي وصل، وجرى تنفيذه بالتعاون مع شركة وصل العقارية في خطوة تعتبر إنجازاً مهماً في مسيرة الهيئة الرامية إلى بناء متاحف متخصصة تحافظ من خلالها على التراث الإماراتي العريق والمتجذر في التاريخ. وبهذه المناسبة قالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون إن متحف مستشفى آل مكتوم يستند على قوة تأثير السرد القصصي الذي يقدم شهادة حية تؤكد أهمية تفعيل دور مختلف شرائح المجتمع في الحفاظ على تراثنا الوطني العريق والتعريف به على نطاقات أوسع. وأضافت: يجسد المتحف طموح دولتنا وعزيمتها السبّاقة، بالتزامن مع تطلعاتها الطموحة نحو تسليط الضوء على جوهر إرثها الثقافي ليكون في متناول العالم أجمع. وإطلاق متحف مستشفى آل مكتوم خطوة استثنائية مهمة في مسيرة «دبي للثقافة» ورافداً جوهرياً لمساعيها الرامية إلى الحفاظ على التراث الوطني والترويج له، بالتزامن مع بذل كل جهد ممكن لنشر الوعي بالهوية الوطنية الإماراتية، استناداً إلى ذكريات ورؤى أهلها والمقيمين فيها. ويقع المتحف ضمن المبنى الأصلي للمستشفى، في استعادة للماضي الأصيل التي تتكامل ثماره مع النمو المتسارع والإنجازات السبّاقة التي تحققها الدولة على كافة المستويات. وتم بناء مستشفى آل مكتوم في خمسينيات القرن الماضي بدعم من عدة إمارات، على الرغم من تشييده قبل قيام الاتحاد، ليقدم خدماته العلاجية للمرضى في كافة أنحاء المنطقة. وكانت «دبي للثقافة» قد تسلمت في أبريل 2013 شؤون ملكية وإدارة مختلف متاحف دبي، بهدف العمل على تطويرها لتكون بمستوى نظيراتها في العالم، ويسلط متحف مستشفى آل مكتوم الضوء على مسيرة تطور المستشفى، مقدماً صورة شاملة عن دور مختلف شرائح المجتمع في التعاون مع المؤسسات المعنية لتطوير المستشفى بما يتماشى مع أحدث التوجهات العالمية في قطاع الرعاية الصحية. ويمثل المتحف الجديد تجسيداً لرؤية الهيئة الرامية إلى تفعيل مشاركة الجمهور في تطوير وتنمية المشهد الثقافي والفني في الإمارة، وستمضي قدماً في مبادرة استقدام الموارد والمعروضات المتعلقة بالمستشفى من كافة أرجاء الإمارات لتثري محتوى المتحف بمشاركاتهم وقصصهم المتنوعة حول هذا الصرح الطبي العريق. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©