الشرطة يقبض على أربيل والطلبة ينجحون في امتحان الصناعة

شهدت مباراة أربيل والشرطة التي أقيمت أمس الأول أحداث شغب واعتداء على اللاعبين والإعلاميين من قبل مشجعي فريق أربيل إثر خسارة فريقهم في مباراته أمام الشرطة عندما فشل أربيل حامل لقب الدوري في الموسم الماضي من تخطي الشرطة الذي حل ضيفاً على أربيل وتمكن من تحقيق الفوز بهدف واحد من دون مقابل في المباراة التي جرت في ملعب فرانسوا حريري في مدينة اربيل ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثانية بدوري النخبة الكروي. وانتهى الشوط الأول من المباراة، التي قادها الحكم الدولي فلاح عبد وحضرها 15 ألف متفرج، بالتعادل من دون أهداف، ونجح يونس شكور من خطف الفوز الثمين وتسجيل الهدف الوحيد لفريق الشرطة في الدقيقة 68 اثر هجمة مرتدة، ولم ينجح فريق أربيل في تعديل النتيجة على الرغم من التغييرات الهجومية التي أجراها مدرب أربيل أيوب أوديشو لتنتهي المباراة بفوز الشرطة بالنقاط الثلاث والتي منحته فرصة أفضل من مضيفه بصدارة المجموعة. وحقق فريق الطلبة فوزاً مهما على فريق الصناعة بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بينهما على ملعب الصناعة وسجل الطلبة هدفه الأول في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني عند طريق محمد عبد جديع، فيما عادل للصناعة اللاعب أياد شعلان في الدقيقة 56. وأحرز هدف الفوز للطلبة المخضرم عبد الوهاب أبو الهيل في الدقيقة 75 عندما تصدى لكرة سددها بقوة زميله أياد خلف فأدخلها أبو الهيل في مرمى حارس الصناعة محزاً هدف الفوز لفريقه. وتقاسم فريقا القوة الجوية ودهوك نقاط مباراتهما التي جرت بينهما على ملعب القوة الجوية وأدارها الحكم الدولي هيثم محمد علي ولم ترتق المباراة إلى مستوى فرق دوري النخبة خاصة في شوطها الأول الذي جاء فقيراً من الأهداف والهجمات المؤثرة حتى شعر الحارسان نور صبري في القوة الجوية وعدي طالب في دهوك براحة تامة. ووصف مدرب القوة الجوية ثائر أحمد التعادل السلبي غير مقنع لأن المباراة تقام على ملعب القوة الجوية وأمام جمهوره، وقال: “إن فريقنا كان الأكثر استحواذاً على الكرة، إلا أن اللاعبين لم يستثمروا حيازتهم على الكرة ما أعطى الفرصة للفريق الخصم أن يبادر بمحاولات عدة لأجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام القوة الجوية”. من جانبه، قال مدرب فريق دهوك باسم قاسم: “أنا مقتنع بنتيجة المباراة خاصة أنها جاءت أمام فريق كبير ومنافس على صدارة المجموعة التي نلعب فيها”، وأضاف: “كنا نستطيع الفوز من خلال الفرص التي أتيحت أمام لاعبينا، إلا أن النهايات كانت غير موفقة لذلك كانت نتيجة التعادل السلبي هي النتيجة المنطقية للقاء الذي لم يتمكن أحد الفريقين طرق مرمى الآخر بسبب عدم فاعلية الكرات التي كانت تصل بالقرب من الحارسين”.