أبوظبي (الاتحاد) - افتتح معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وتساتسوو واتانابي سفير اليابان لدى الدولة المبنى الجديد للمدرسة اليابانية في أبوظبي بحضور عدد من مديري الإدارات والمسؤولين بالمجلس والسفارة اليابانية.
وأكد الخييلي أن الارتقاء بالمستويات العلمية والمعرفية لدى الطلبة وتوفير التعليم النوعي المتميز الذي يركز على الإبداع الفكري والتفكير الخلاق والابتعاد عن الأساليب التقليدية يأتي في إطار الحرص على تحقيق طفرة ملموسة في المنظومة التعليمية لإمارة أبوظبي.
وأشار معاليه إلى أن إيجاد قطاع تعليمي خاص ملتزم بتحقيق معايير المجلس وبرسوم معقولة، يعد أحد أهم أولويات مجلس أبوظبي للتعليم فيما يخص التعليم الأساسي، مؤكدا أن افتتاح مبنى المدرسة اليابانية الجديد هو تجسيد عملي لذلك الهدف وهو في الوقت ذاته جزء من مبادرات أعم وأشمل وانعكاس للعلاقة الوثيقة التي تربط الإمارات باليابان في شتى المجالات.
وأضاف معاليه أن توفير بيئة تعليمية مثالية للطلبة في قطاعي التعليم الحكومي والخاص بإمارة أبوظبي هو هدف استراتيجي يسعى المجلس لتحقيقه، لذلك فقد تم تخصيص مبنى مدرسة أم حبيبة كمقر للمدرسة اليابانية ابتداء من السنة الدراسية 2011/2012 والذي يوفر بيئة مدرسية آمنة وصحية للطلبة حيث يحتوي على 14 غرفة صفية بالإضافة إلى الغرف المتخصصة الأخرى، واليوم فإننا نشعر بالسعادة لافتتاحنا المبنى الجديد للمدرسة اليابانية كي يحظى الطلبة بتعليم أفضل، كما أننا فخورون بوصول عدد الطلبة الإماراتيين بالمدرسة إلى 14 طالبا.
كما ألقى تساتسوو واتانابي كلمة أعرب فيها عن عميق امتنانه لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على توجيهات سموهما بشأن نقل المدرسة إلى المبنى الجديد وافتتاح المركز الثقافي الياباني.
وأضاف أن افتتاح المركز الثقافي من شأنه أن يعمق من العلاقات الثقافية بين الإمارات واليابان، حيث من المتوقع أن يستضيف المركز نشاطات ثقافية مختلفة مثل فصول تعليم اللغة اليابانية ومراسم الشاي الياباني وفنون ترتيب الزهور والفنون القتالية.
واشتمل حفل الافتتاح على عروض موسيقية قدمها الطلبة والمعلمون، تلا ذلك جولة ميدانية قام بها الضيوف على قاعات المدرسة بالإضافة إلى حضور حفلة الشاي الياباني كجزء من التقاليد اليابانية في الاحتفاء بالضيف.
الجدير بالذكر أن المدرسة اليابانية افتتحت عام 1978، حيث توفر خدماتها التربوية للطلبة من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف التاسع، وكانت المدرسة قد بدأت في عام 2009 بتدريس مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والاجتماعيات للطلبة المواطنين الذين انتسبوا للمدرسة؛ بالإضافة إلى المواد التابعة للمنهاج الوطني الياباني، لذلك فإن الطلبة المواطنين المنتسبين إلى المدرسة يكتسبون المعرفة بثلاث لغات ويحظون بفرصة الإطلاع على ثقافات عدة.
عدد اليوم
