الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طحنون بن محمد يفتتح مركز سهيل بن عويضة الخييلي الإسلامي

طحنون بن محمد يفتتح مركز سهيل بن عويضة الخييلي الإسلامي
4 مايو 2012
افتتح سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، مساء أمس، مركز سهيل بن عويضة الخييلي الإسلامي الثقافي بمنطقة زاخر في العين. وقام سموه بجولة داخل المركز اطلع خلالها على أقسامه ومكوناته واستمع إلى شرح تفصيلي حول دوره وأهدافه والرسالة التي يضطلع بها. شهد الافتتاح سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة. كما شهد الافتتاح الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، والشيخ ذياب بن طحنون بن محمد آل نهيان ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وعدد من المسؤولين والشخصيات والمدعوين. ويتألف المركز من طابقين أرضي وعلوي يضم الأول مسجداً جامعاً يتسع لثلاثة آلاف مصل في الداخل وحوالي 1000 مصلٍ في الساحة الخارجية، إضافة إلى مسجد آخر للنساء يتسع لـ 1000 مصلية، ومكاتب للإدارة وكل الخدمات المساندة و15 فصلاً دراسياً لتحفيظ القرآن الكريم ومكتبة عامة وقاعة محاضرات. أما الطابق الثاني من المركز، فيتضمن عدداً من الشقق السكنية تم تخصيصها لسكن القائمين على المسجد وبعض مكاتب الادارة ويلحق بالمركز في الطابق الأرضي منه 11 محلاً تجارياً تم تأجيرها على أن يخصص ريعها لتمويل مشروع المركز. ولفت حمد بن سهيل بن عويضة الخييلي في كلمة ألقاها في حفل الافتتاح إلى أن المركز روعي في تصميمه تلبية كل المتطلبات اللازمة لخدمة المجتمع بمجال تربية الأجيال وتنشئتهم وفق تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف من خلال دورات وبرامج تحفيظ القرآن الكريم والثقافة الإسلامية وإعداد وتأهيل أئمة وخطباء المساجد ونشر التوعية الدينية من خلال ندوات ومحاضرات يقوم عليها أهل الاختصاص. وأكد الخييلي أن مشروع المركز يأتي امتداداً لهذا النهج الطيب للمؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي أفنى حياته من أجل إعلاء كلمة الحق والدين وبناء الأجيال الصالحة تجسيداً لقناعاته رحمه الله بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن. وأعرب الخييلي عن خالص شكره وتقديره للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على توجيهات سموه الكريمة بزيادة مساحة الأرض المخصصة، لإنجاز هذا الصرح الثقافي الإسلامي العلمي، ما كان له بالغ الأثر في إخراجه بهذه الصورة المثلى التي تعكس الوجه الحضاري لدولة الإمارات. وأضاف الخييلي أن هذه المبادرة الكريمة من سمو ولي عهد أبوظبي سيكون لها آثار إيجابية كبيرة على الرسالة التي يضطلع بها هذا الصرح، باعتباره إحدى منارات العلم والمعرفة، وإضافة جديدة متميزة لرصيد الوطن الوافر من تلك الصروح والمنارات التي تمثل مراكز إشعاع للمعرفة تسعى لإيصال رسالتها في ظل رعاية القيادة العليا الرشيدة. واختتم الخييلي كلمته، معرباً عن أمنياته بأن تتواصل مسيرة الخير والعطاء في ربوع الوطن، وأن يديم الله عليه نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات وولي عهده الأمين، معرباً عن شكره وتقديره لسمو ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية لرعايته الكريمة لحفل الافتتاح. وعقب الافتتاح، استمع سموه والحضور إلى محاضرة دينية من إمام الجامع.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©