الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صور.. عبدالله بن زايد: فخور بمشاركة ابنتي فاطمة وخريجي الدورة الصيفية التطوعية الثانية

صور.. عبدالله بن زايد: فخور بمشاركة ابنتي فاطمة وخريجي الدورة الصيفية التطوعية الثانية
27 يوليو 2017 13:36
العين (وام) أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في تغريدات لسموه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فخره واعتزازه بابنته فاطمة وجميع خريجي الدورة الصيفية التطوعية الثانية، موجهاً سموه الشكر والامتنان للقوات المسلحة، وقال سموه: "فخور بفاطمة بنت عبدالله وجميع خريجي الدفعة التأسيسية والمتقدمة، الشكر والامتنان لقواتنا المسلحة لهذا الشرف ". جاء ذلك خلال مشاركته أولياء الأمور فرحتهم واعتزازهم باحتفال القوات المسلحة بتخريج الدورة الصيفية التطوعية الثانية التي تنظمها هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بالقيادة العامة للقوات المسلحة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن المشاركة في الأنشطة التعليمية والثقافية والعسكرية التي تهدف إلى الارتقاء بقدرات طلاب وطالبات المدارس وتعزيز حب المعرفة والعلم والقيم الوطنية والأخلاق الحميدة لديهم. لمشاهدة الصور اضغط هنا حضر الحفل سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية واللواء الركن بحري طيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان نائب قائد القوات البحرية والشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين وعدد من الشيوخ وكبار ضباط القوات المسلحة وجمع من المدعوين من أولياء أمور وأقارب وذوي الخريجين. بدأ الحفل بعزف السلام الوطني بعدها تليت آيات عطرة من الذكر الحكيم ثم مر الخريجون من أمام المنصة الرئيسة في هيئة استعراض عسكري عكس المهارة العالية التي يتمتعون بها. وعقب الاستعراض ألقى الطالب الشيخ زايد بن محمد بن حمدان آل نهيان والطالبة شيخة عبدالله جمعة الحداد كلمة الخريجين حيث أكدا أن أولياء أمور الطلبة حرصوا على غرس القيم الوطنية في نفوس أبنائهم منذ الصغر وربوهم على حب الإمارات وطاعة ولاة الأمر واحترامهم وتقديرهم كما ربوهم على الاستعداد والتضحية في سبيل الوطن والدفاع عنه بالأرواح.. مؤكدين أن هذه التربية كانت الدافع وراء حرص الأهل على انضمام أبنائهم لهذه الدورة التطوعية وتسابقهم للتسجيل فيها. وتقدما بالشكر لكافة من ساهم في إنجاح هذه الدورة.. سائلين العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الرشيدة.. مؤكدين تصميمهم على مضاعفة الجهود ليكونوا دوما عند حسن ظن قيادة الدولة. وقدم الخريجون بعد ذلك عروضا في فك وتركيب المسدس والبندقية إم 16 والرشاش إضافة الى عروض رياضة الجيوجيستو والقتال في المناطق المبنية وتطهير الخنادق. وأدى الخريجون القسم قبل انصرافهم وهتفوا بحياة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله. من جانبها عبرت سمو الشيخة حصة بنت محمد بن زايد آل نهيان التي تشارك في الدورة الصيفية التطوعية للسنة الثانية على التوالي عن فخرها بخوض هذه التجربة المتميزة للمرة الثانية واستعدادها التام للمشاركة في الدورات القادمة بعد أن عززت مخرجاتها مختلف المهارات لديها على الصعيدين التعليمي والشخصي مؤكدة أنها تجربة مليئة بالوطنية والحماس والمغامرة التي لا يمكن أن تقارن ولا تعوض بشيء حيث إنها تعزز مبدأ التآخي والتعاون والتضامن مؤكدة أيضاً قدرة بنات الإمارات على المساهمة بفعالية في تطور الوطن وازدهاره والحفاظ على مكتسباته. ودعت سمو الشيخة حصة بنت محمد بن زايد آل نهيان كافة بنات الإمارات إلى عدم تضييع فرصة المشاركة في الدورات القادمة لما تحظى به من مخرجات تغرس في نفوس المشاركات قيماً أصيلة في حب العمل والإخلاص والتفاني والمسؤولية. وشاركت الشيخة فاطمة بنت عبدالله بن زايد آل نهيان للسنة الثانية على التوالي في هذه الدورة.. مؤكدة أن مخرجات الدورة بالفعل حصدت نتيجتها منذ اللحظات الأولى لها في معسكرات التدريب بصحبة زميلاتها وشعرت بكل فخر وحماس عندما شهدت تزايدا كبيرا في عدد المشاركين في الدورة الثانية داعية كافة بنات الوطن إلى مشاركتها في الدورات القادمة دون أي تردد. وأشارت الى ان مشاركتها جاءت بدعم واهتمام مباشر من والدها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وتأكيده لها أن خدمة الوطن وقيادته الحكيمة التي سهرت على تحقيق الأمن والأمان لأبنائه واجب على كل مواطن ومواطنة وأن ما ستحظى به من مهارات وعادات عند انتهائها لمتطلبات البرنامج التدريبي الصيفي التطوعي سيعود بالنفع عليها شخصياً وذهنياً وصحياً وعلى الوطن. كما شاركت الشيخة حصة بنت محمد بن حمد آل نهيان للسنة الثانية بكل حماس وفخر متطلعة إلى تكرار المشاركة منذ تخريجها في العام الماضي بعد ما اكتسبت من مهارات شخصية ودفاعية وفائدة صحية تعود بالنفع على نمط الحياة والوعي التام بأهم التحديات التي تواجه الانسان. وفي مقارنة لبرنامج التدريب الحالي بالدورة السابقة أكدت الشيخة حصة بنت محمد بن حمد آل نهيان أنه تطور بشكل ملحوظ وازداد حماساً ومغامرة الأمر الذي جعل التجربة غير مسبوقة بعد أن تعزز الوعي تجاه مختلف الأطباع وأنماط الحياة التي نعيشها اليوم بمختلف أعمارنا. وشارك شقيق الشيخة حصة بنت محمد بن حمد آل نهيان البالغ من العمر 12 سنة الذي أوضح بأنه لم يكن يتوقع بأن الدورة ستساعده في تعزيز ثقته بنفسه وتطوير مختلف المهارات خلال الأسبوع الأول من الدورة التي وصفها بالممتعة متمنياً إعادة التجربة بمشاركته في الدورات القادمة بكل فخر. من جانبها عبرت الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان آل نهيان عن سعادتها بالمشاركة في الدورة الصيفية التطوعية بهدف خوض تجربة والدها اللواء ركن بحري طيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان نائب قائد القوات البحرية وتمكنت خلال الأيام الأولى من تواجدها في معسكرات التدريب من تغيير نمط حياتها والاهتمام بأمور تعزز من شخصيتها من مهارات عسكرية وعادات صحية غير محدودة والمسؤولية الكبيرة التي تتحملها قيادتنا الحكيمة في إسعادنا والمحافظة على مقدرات الوطن.. مؤكدة وبدون ادنى شك مشاركتها في الدورات القادمة بصحبة عدد أكبر من بنات الإمارات اللاتي لم ولن يبخلن بشيء تجاه خدمة الوطن. كما شاركت الشيخة حمدة بنت هزاع بن طحنون آل نهيان للمرة الثانية في الدورة الصيفية التطوعية التي تنظمها هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بالقيادة العامة للقوات المسلحة بهدف تعزيز ما اكتسبته من مهارات عالية وهي تشعر بكل فخر وحماس وبتشجيع من والدها وبمشاركة العديد من زميلاتها.. مؤكدة استعدادها التام للمشاركة للمرة الثالثة والرابعة والخامسة إن أمكن لها لما عززته الدورة من الشعور بالانتماء والولاء للوطن وقيادته. وعبرت الشيخة حمدة بنت خليفة بن محمد آل نهيان عن سعادتها بلقاء زميلاتها اللاتي شاركن في الدورة الصيفية التطوعية الأولى في العام الماضي وما لمسته من حماس وفخر في نفوس الجميع وازدادت سعادتها بحضور أمهر المدربات اللاتي ساهمن في غرس عادات الصبر والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية بأسلوب احترافي الأمر الذي أوصلها إلى أن تكون قائدا للفصيل. وأكدت الشيخة حمدة أن بيئة التدريب التي وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة كانت عاملا أساسيا في غرس مخرجات الدورة في نفوسنا دون أي مصاعب. أما الشيخة ريم بنت أحمد بن حمدان آل نهيان فقد أوضحت أن مشاركتها في الدورة للسنة الثانية على التوالي جاءت لأربعة أسباب وهي الوفاء والإخلاص للوطن ولصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ولرفع رأس والدها الذي ظل يشجعها على المساهمة في خدمة الوطن. وأوضحت الشيخة ريم أن الدورة الثانية تميزت بطابع فريد ومشوق ضمن برنامج تدريبي تضمن مهارات الرماية وفك وتركيب السلاح وسيناريوهات تدريبية مختلفة ومهارات المشاة وحصصا رياضية. وشارك الشيخ زايد بن نهيان بن زايد آل نهيان إخوانه من أبناء الإمارات الالتحاق بالدورة الصيفية التطوعية الثانية التي تنظمها الهيئة بكل فخر وحماس ملاحظاً الفرق الذي طرأ عليه وعلى يومياته الأمر الذي جعله يتابع ممارسة الرياضة خلال إجازة نهاية الأسبوع الذي يحظى به المشاركون بشكل أسبوعي خلال فترة التدريب. وأضاف الشيخ زايد أن الحياة العسكرية باتت مختلفة عما كان يتخيلها واستفاد منها كثيرا خاصة الاعتماد على النفس والشجاعة واكتشاف طاقات داخلية تعززت في نفسه منذ بداية الدورة. وتميزت مشاركة الشيخ سلطان بن فلاح بن زايد آل نهيان بالحماس الدائم خلال مختلف الحصص التدريبية لمهارات استخدام السلاح والرماية والرياضة والمحاضرات التثقيفية التي أعدت خصيصا للدورة الصيفية التطوعية باهتمام من القائمين على الدورة والمشرفين عليها ولم يتوقع أن رياضة الجيوجيتسو ستكسبه مهارات تعود بالنفع على الجانب الصحي والشخصي الذي تميز بها. وأقدم الشيخ سلطان على خوض هذه التجربة بكل فخر وحققت له إضافات جديدة على الصعيد الشخصي بالإضافة إلى الإحساس بالثقة التامة والمسؤولية وتعزيز مهارات فريدة من نوعها. من جانبه قال الشيخ محمد بن سعيد بن حمدان آل نهيان إن الدورة الصيفية التطوعية قادته إلى حب ممارسة الرياضة بشكل أكبر بعد أن تعززت لديه اللياقة البدنية والصحية من خلال التدريبات التي تلقاها على أيدي أمهر المدربين مؤكدا أنه سيستمر في اتباع نمط الحياة الذي عايشه منذ اللحظة الأولى بهدف تهيئته للالتحاق بصفوف القوات المسلحة في المستقبل بعد الانتهاء من مرحلة الثانوية العامة موضحا أن الحياة العسكرية ممتعة بغض النظر عن الصعوبات التي قد يواجهها المشاركون في البدايات متمنيا المشاركة في الدورات القادمة. وأتاحت مشاركة الشيخ ذياب بن سعيد بن حمدان آل نهيان في الدورة استثمار وقت الإجازة الصيفية بالطريقة المثلى واكتشاف مهارات جديدة حققت إضافات له على الصعيد الشخصي مكنته من الاعتماد على النفس مؤكدا أنه يشعر بانطلاقة جديدة في حياته وبإمكانيات وشجاعة لا مثيل لها. من جانبه أبدى السيد جاسم ابراهيم المنصوري والد المتطوعة حمدة، سروره وسعادته بالتحاق ابنته بدورة المتطوعات 2017 والتي كان لها الأثر الواضح في سلوكيات ومعنويات ابنته حيث أشاد بالمستوى الممتاز للتغير الإيجابي الذي حصلت عليه حمدة في حياتها فبعد أن كانت انعزالية مع أجهزتها الالكترونية وانشغالها الدائم مع هاتفها النقال صارت اليوم تتفاعل مع جو الأسرة وتثبت وجودها الاجتماعي داخلها من خلال مشاركتها الجلوس مع إخوتها ومعاونتها إياهم. وأشار إلى أن حمدة كانت لديها الرغبة الذاتية في الالتحاق وخوض هذه التجربة عن قرب وهو بلا شك شجعها وسيشجعها باستمرار للالتحاق بمثل هذه الدورات إن عقدت في الفترات القادمة. وتحدثت السيدة آمنة والدة المتطوعة اليازية عجلان أحمد عن مدى فخرها واعتزازها بالتحاق ابنتها بهذه الدورة التطوعية التي عقدتها هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية موضحة أن استفادة اليازية خلال فترة تدريبها التطوعي كان لها بالغ الأثر في حياتها اليومية حيث تعلمت الدفاع عن الوطن وحمايته وتعلمت الاعتماد على الذات وكيفية الحفاظ على النفس من خلال ما حصلت عليه من دروس وتدريبات لرياضة الجيوجتسو وهي الرياضة المحببة إليها إلى جانب أنها تعلمت معنى الالتزام واحترام الوقت والمحافظة على المواعيد وتنظيم الحياة اليومية. وأشارت السيدة آمنة كونها أماً عسكرية إلى الوعي الذي لمسته لدى ابنتها اليازية نحو تقديرها معنى الحياة العسكرية والعمل في المجال العسكري الذي يعد فخرا لكل منتسب إليه فبعد أن كانت الصورة الذهنية لديها بأنها مجرد وظيفة عادية باتت تعي الآن ما يتم بذله من جهد في هذه الوظيفة وما يتحمله المجند العسكري من مهام ومسؤوليات وواجبات لا يستهان بها. وأشارت والدة اليازية إلى أن ابنتها كانت لديها الرغبة المسبقة في خوض هذه التجربة والالتحاق بالدورة هذا إلى جانب حلمها في العمل مستقبلا - بإذن الله تعالى- في المجال العسكري أسوة بأفراد أسرتها بدءاً من أمها وأبيها. وعن رأيه حول التحاق ابنته في دورة المتطوعين التي عقدتها هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية أوضح السيد ثاني راشد الظاهري أن ما حصلت عليه ابنته حمدة يفوق ما كان متوقعا حيث أظهرت حمدة شغفها بالالتحاق ورغبتها العارمة لخوض تجربة جديدة في حياتها فكان لها ما أرادت وكان ذلك توافقا مع توأمها الذي هو أيضا أحد مجندي الخدمة الوطنية فرأيت منهما التجاوب والتفاعل مع بعضهما البعض في كل ما يخص التدريب والمهارات التي يتلقيانها وما يتعلمانه من أسس وضوابط عسكرية أحدثت الفرق الواضح في حياتهما وهذا ما نلمسه نحن بالفعل كأولياء أمور. وقال السيد الظاهري إن حمدة وبما تلقته من ضبط وربط ساعدها كثيرا في إدارة وقتها وحياتها إلى جانب الاهتمام بأدق التفاصيل ومراعاتها. ووجه رسالة إلى أولياء الأمور بضرورة تشجيع وتحفيز الأبناء للانخراط في هذا المجال الذي يعلمهم الكثير من التحمل والاهتمام والمسؤولية نحو أنفسهم ووطنهم ومجتمعهم.. داعيا إلى أن تتكاتف كافة الجهات لنشر رسائل توعية وتوجيه لاستقطاب أبناء الوطن وخصوصا الفتيات للالتحاق بمثل هذه الدورات التي توسع مداركهم وتعلمهم الجديد وتضيف إلى علومهم. من جانبه قال السيد خلفان الكندي والد المجندة علياء إن ابنته صار لديها اليوم الصورة الواضحة حول دور وأهمية القوات المسلحة وهو بالطبع الهدف الذي ننشده نحن الآباء من الأبناء من أن يعرفوا عن أولئك جنود الوطن الذين يشاهدونهم ببزتهم العسكرية منذ صغرهم وأهمية ما يقومون به من دور في حماية الوطن ومراعاة مسؤوليته.. كما تعلمت كيف هو الجهد المبذول والعظيم الذي يقوم به المجند ليكون فردا في القوات المسلحة يعتز بالانتماء والانتساب لها. وأشار إلى أن الدورة كان لها فائدة أخرى لدى ابنته حيت كان حريصا أن يسألها عن مدى الاستفادة التي تحصل عليها خلال فترة تدريبها ومن ذلك ثقافة التفاعل والتعرف على الآخر من خلال الاختلاط مع متطوعات من كافة إمارات الدولة مما أزال فكرة الاختلاف أو البعد حيث أصبح الهدف الذي يجمع الكل هو الوحدة والتعاون من أجل الوطن ومستقبله. وأضاف ليس هذا فحسب فقد تعلمت علياء مهارات الرماية وحمل السلاح هذا الحلم الذي كان يراودها فكان لتواجدها خلال الدورة الفرصة السانحة لتتعلم حمل السلاح واستخدامه في المكان الصحيح الذي يستدعي استخدامه بالصورة الصائبة وحسب ما هو مصرح به من أنظمة وقوانين. وأوضح أن ابنته تعلمت أيضا معنى تنفيذ الأوامر والطاعة دون تردد أو اعتراض وهذا بدوره يعكس مدى التغير الذي طرأ على حياتها وغيرها من المتطوعات. وأكد السيد الكندي أنه من المشجعين وبقوة لالتحاق ابنته بهذه الدورة وغيرها من الدورات لإيمانه من أن التوجيه والإرشاد الأسري له الدور الكبير في استعداد واستمرارية الأبناء على الطريق الصحيح لما فيه صلاحهم وفائدتهم وإعدادهم الإعداد الأمثل. وأشادت والدة المتطوعة اليازية محمد البلوشي بمدى وفرة المعلومات التي تحصلت عليها ابنتها خلال فترة التحاقها بدورة المتطوعات إلى جانب تلك المهارات والفنون القتالية والتدريبية التي كانت تتلقاها على يد المدربات سواء كانت في الجانب العسكري أو حتى الجانب الرياضي وهي في هذه السن الصغيرة فقد تعلمت اليازية مهارات الدفاع عن النفس من خلال رياضة الجيوجتسو إلى جانب انتظامها في أداء واجباتها في المنزل وتحملها المسؤولية من خلال ما تم تطبيقه عليهم من قواعد الضبط والربط العسكري واحترام الوقت والأوامر وطاعتها. وأوضحت أنه مما لا شك فيه أنه من الجميل أن يرى المرء ثمار الجهد وهو في ذات الوقت ما يدعو إلى الفخر والحماس والمثابرة على التعلم والتعرف على الجديد وخصوصا في المجال العسكري. من جانبها أوضحت والدة المتطوعة مها محمد الغيثي أنها لاحظت على ابنتها تغيرا ايجابيا جعلها تدرك الدور الذي لعبته الدورة في هذا التغيير والنقلة المميزة لابنتها فأصبحت مها تحترم الوقت وتقوم بدورها بين أفراد أسرتها إلى جانب انضباطها وقيامها بمسؤولياتها نحو نفسها وأسرتها دون تذمر أو اعتراض بل بتعاون ومحبة ومشاركة فلمسنا حقيقة الدور البارز الذي لعبته الدورة في غرس القيم والمبادئ لدى أبنائنا وهو بالفعل ما يجب أن ينشأ عليها جيل اليوم. وأكدت الخريجة شيخة الحداد أن دورة المتطوعين كانت تجربة رائعة وجديدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى مشيرة الى انهم عاشوا فترة مفيدة خلال الحياة العسكرية التي تختلف كثيرا عن الحياة المدنية حيث تعلموا الكثير من المهارات العسكرية التي كانت تشكل تحديا للطلبة والطالبات لكنهم تغلبوا عليها بالقوة والإصرار والحب لهذا الوطن. وقالت إن هذه الدورة أضافت لهم الكثير من المعلومات والمعارف التي غذت العقول من خلال المحاضرات والدروس التي قدمها نخبة متميزة من المدربين والمدربات. وأشارت الى أن التدريبات العسكرية التي تلقوها خلال الدورة العسكرية كان لها الأثر الكبير في تغيير وتطوير السلوكيات نحو الأفضل لانها علمتهم الانضباط والالتزام والجدية واحترام الوقت وتقدير القادة كما أنها غرست في نفوسهم الاعتماد على النفس والتعاون والإيثار والعمل بروح الفريق الواحد. وقالت إن تجربة التطوع التي خاضوها حولت الحلم الذي كان يراود كل أبناء وبنات الإمارات الى حقيقة وذلك بمجرد ارتدائهم للزي العسكري الذي هو شرف عظيم لكل من حظي بارتدائه وزاد هذا الشرف تواجدهم في ميادين العزة والكرامة في تجربة عظيمة رسخت في نفوسهم معنى الولاء والانتماء والتضحية لهذا الوطن العظيم بإنجازاته الوطنية والإنسانية والعسكرية المشرفة. وكانت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية قد فتحت باب التسجيل للدورة الثانية وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ليتسابق الطلاب والطالبات من جديد ومن مختلف إمارات الدولة لخوض هذه التجربة الوطنية والممتعة بروح معنوية عالية طيبة ولقضاء إجازة صيفية بطابع فريد يهدف إلى استثمار أوقاتهم والعمل على تعميق الهوية الوطنية والانتماء للوطن وقيادته وإعداد جيل من الشباب على درجة عالية من الوعي والثقافة باعتبارهم ثروة الوطن. وخلال فترة لم تتعد الثلاثة أسابيع استطاع المشاركون في هذه الدورة إثبات قدراتهم على تحمل المسؤولية بكل فخر مكتسبين مهارات جديدة تعد إضافة هامة ونقلة كبيرة في حياتهم مكتشفين خلال فترة وجيزة طاقات مخفية ومعنويات عالية وثقة بأنفسهم في مختلف مجالات التدريب كالرياضية والاجتماعية والعسكرية. وفي لقاء مع الطلبة الخريجين أوضح الطالب سالم مبارك سيف الكتبي البالغ من العمر 13 سنة بأنه استعد للالتحاق بالدورة بكل حماس وعند دخوله إلى معسكر التدريب تبين له الفرق منذ اللحظات الأولى ووصف تجربته بالممتعة بدءا من التمارين الرياضية والتغذية الصحية وانتهاء بالتدريبات العسكرية والاجتماعية بخلاف ما تعود عليه من نمط حياة قبل الانضمام إلى الدورة. وأشار الطالب يحيى عمر المنذري البالغ من العمر 12 سنة إلى أنه تلقى كل الدعم والتشجيع من والديه وهو على يقين بان القيم والسلوكيات التي سيجنيها خلال وجوده في الدورة الصيفية التطوعية ستضيف لشخصيته بعدا إيجابيا ومهما مؤكدا أنه وبعد مرور أسبوع واحد فقط بدأ بالفعل بتشجيع أقاربه وأصدقائه للانضمام إلى الدورات القادمة. أما الطالب سعيد سالم الكتبي البالغ من العمر 12 سنة فقد التحق بالدورة بصحبة أقاربه بعد إصرار منهم وموافقة أولياء أمورهم موضحا أنه أحب التجربة العسكرية وكان جاهزا نفسيا ومعنويا تاركا كل ما كان يشغل أوقات فراغه به من عادات لم تعد عليه بأي نفع وأكد أنه أصبح يعتمد على نفسه في الكثير من احتياجاته اليومية. وقال الطالب أحمد سعيد النقبي البالغ من العمر 12 سنة إنه تلقى دعوة المشاركة عن طريق مدرسته واخبر والديه مباشرة باستعداده للالتحاق بالدورة مصطحبا معه أخاه وأصدقاءه بتشجيع منه. واستمتع أحمد بما حظي به من تدريبات عسكرية ورياضية ومحاضرات توعوية ووطنية مؤكدا أن تجربته لن تنسى أبدا وسيكررها إن أمكن له ذلك. وجاءت مشاركة الطالبة ريم أحمد الكندي البالغة من العمر 15 سنة للسنة الثانية على التوالي بعد ما حظيت به من مهارات ومكتسبات خلال الدورة الأولى وأكدت أنها تتبع مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن حماية بلادنا ليست سنة بل فرض وتقدمت بجزيل الشكر إلى القيادة العامة للقوات المسلحة على تنظيمها لهذه الدورة التي عززت من ثقتها بنفسها في كافة المجالات. وأشارت الطالبة بتول الظهوري البالغة من العمر 13 سنة إلى أن مشاركتها في هذه الدورة لن تنتهي بالتخريج بل ستبقى دائما في ذهنها وفي شخصيتها مؤكدة مشاركتها في الدورات القادمة بعدما حظيت به من انضباط وتقدير للوقت معربة عن إعجابها بما يمر به جنودنا البواسل من تدريبات ومهام. وتعلمت الطالبة حمدة ثاني الظاهري البالغة من العمر 15 سنة الصبر واحترام الوقت ضمن جدول تدريبي منتظم وطبقت ما اكتسبته خلال الدورة في فترة الإجازة الأسبوعية وستستمر في ذلك لحين التحاقها بالدورات القادمة. وقالت الطالبة شما السيد الهاشمي البالغة من العمر 14 سنة إنها اعتادت على السهر وعدم اتباع نظام غذائي وصحي قبل انضمامها إلى الدورة الصيفية التطوعية الأمر الذي تغير منذ اللحظات الأولى على تواجدها في المعسكر التدريبي بصحبة زميلاتها من مختلف مناطق الدولة. ومن جانبها أعربت الطالبة أسما عبيد القبيسي البالغة من العمر 12 سنة عن سعادتها وفخرها بتحقيق حلم انضمامها إلى صفوف التدريب العسكرية الذي تعتبره حلما كانت تتمنى تحقيقه لما لمسته من إنجازات الرائد طيار مريم المنصوري وبإصرارها على تحقيق طموحاتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©