فيينا، بروكسل (د ب أ) - انضم أعضاء الحكومة النمساوية وكذلك وزير الخارجية البلجيكي أمس الأول إلى قائمة السياسيين الذين أعلنوا مقاطعتهم لحضور أي مباريات في أوكرانيا خلال كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) المقررة في بولندا وأوكرانيا، وذلك تعبيرا عن احتجاج سياسي. وقال المستشار النمساوي فيرنر فايمان في تصريحات للصحفيين أمس الأول بالعاصمة النمساوية فيينا: “إننا قلقون بشأن الوضع في أوكرانيا، وخاصة بشأن حالة رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو، إنها إشارة سياسية”.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل أعلن مكتب وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز أن الوزير: “لا يعتزم السفر لحضور بطولة كرة القدم الأوروبية”، مؤكداً “قلقه” على تيموشينكو. وذكر مكتب الوزير في بيان: “الأمر بيد الحكومة الأوكرانية إذا كانت تريد إثبات أن بلادها ضمن مجتمع الدول الديمقراطية، هذا يجب أن يحدث الآن، من خلال خطوات إيجابية”، وكانت بلجيكا قد استضافت نهائيات يورو 2000 بالتنظيم المشترك مع هولندا.
ولم تتأهل بلجيكا أو النمسا إلى نهائيات يورو 2012، التي تنطلق في بولندا وأوكرانيا في يونيو المقبل.
ودعا سياسيون في ألمانيا وإيطاليا أيضا إلى مقاطعة البطولة، كما قرر مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية عدم السفر إلى أوكرانيا في الوقت الحالي. وتضرب تيموشينكو زعيمة المعارضة عن الطعام في الوقت الذي تقضي فيه عقوبة السجن لمدة سبعة أعوام، بتهمة الفساد وسوء استخدام السلطة.
عدد اليوم
