الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«محمد بن راشد للفضاء» ينضم إلى مبادرة «سنتينل آسيا»

27 يوليو 2017 01:48
دبي (الاتحاد) انضم «مركز محمد بن راشد للفضاء» إلى مبادرة سنتينل آسيا، المبادرة الدولية المشتركة بين وكالات الفضاء ووكالات إدارة الكوارث والوكالات الدولية، الهادفة إلى تعزيز تطبيق تقنية الاستشعار عن بُعد وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية لإدارة الكوارث في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويأتي انضمام المركز إلى مبادرة «سنتينل آسيا» في إطار دعمه لمساعي الحد من مخاطر الكوارث، إذ سيسهم في الوقت الراهن بتوفير صور فضائية عالية الدقة ملتقطة من القمر الصناعي «دبي سات-2» ومستقبلاً الصور التي يلتقطها «خليفة سات» عقب إطلاقه إلى الفضاء العام المقبل. وأكد يوسف حمد الشيباني، مدير عام «مركز محمد بن راشد للفضاء» أن «انضمام المركز إلى مبادرة سنتينل آسيا الدولية، يتماشى مع توجهات الإمارات في تقديم المساندة الإنسانية لمواجهة تحديات الكوارث على مستوى العالم بأشكال مختلفة»، مشيراً إلى أنها أيضاً «تجسد منهج العطاء والدعم الإنساني، خصوصاً مع الإعلان عن عام 2017، عاماً للخير». وشدد على أن التنسيق والتعاون بين الوكالات والمراكز المشغلة للأقمار الصناعية للاستشعار عن بُعد، يعد خطوة مهمة وأساسية في حالات الطوارئ الناتجة عن الكوارث، موضحاً أن «ما يميّز تقنيات الاستشعار عن بُعد هو تخطيها لحواجز الجيولوجيا والمخاطر الطبيعية، بالإضافة إلى القدرة على التخطيط المسبق والمناسب، للتأهب الشامل في مواجهة أي كارثة». ولفت إلى أن «الدولة لديها القدرة الكاملة على توفير بيانات وتسخير تقنيات فضائية تدعم إدارة الكوارث حول العالم، بما يفعل ويسرّع الاستجابة إلى أي كارثة طبيعية أو غير طبيعية، التأهب لمواجهتها أو معالجة تداعياتها». ويشار إلى أن «مركز محمد بن راشد للفضاء» أطلق «دبي سات-2»، إلى الفضاء الخارجي في عام 2013، من قاعدة «يازني» الروسية على متن الصاروخ «دنيبر». وتتميز كاميرا القمر بدقة تمييز مكاني عالية تصل إلى 1 متر و4 متر للتصوير بالأشعة المتعددة الأطياف «الملونة»، فيما يمكن تخزين 512 صورة، بحجم 12كم×12كم، وتستخدم الصور الفضائية الملتقطة في التخطيط المدني، ورصد التغيرات البيئية، ورسم الخرائط، وإدارة الكوارث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©