الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«هارلم شيك»: الثورة بالرقص

«هارلم شيك»: الثورة بالرقص
5 مايو 2013 19:13
«هارلم شيك»: الثورة بالرقص لفت د.السيد ولد أباه الانتباه إلى أن "هارليم شيك"رقصة بهلوانية شبابية ظهرت في بداية الثمانينات في حي "هارلم" الفقير بنيويورك، ولم تنتشر عالمياً إلا في بداية فبراير الماضي عندما دخلت شبكات التواصل الاجتماعي في صيغتها الجديدة التي أبدعها الموسيقار الإلكتروني"بوير". انتشرت الرقصة على نطاق واسع في موقع "يوتيوب" إلى حد أن مشاهدتها وصلت في أقل من ثلاثة أشهر إلى ما يزيد على أربعمائة ملايين مشاهدة. وتتمثل الرقصة الكرنفالية في مجموعة من الأفراد المتنكرين وشبه العراة يحركون صدورهم بعنف وفوضوية . اجتاحت رقصة "هارلم شيك" الساحة العربية من البوابة التونسية، عندما أدتها مجموعة من طلاب مدرسة ثانوية في العاصمة تونس في 23 فبراير محدثة زلزالاً قوياً في البلاد.احتجت وزارة التربية التونسية على الرقصة الطلابية، وأجرت تحقيقا حولها، فامتدت إلى الجامعات والمدارس وانتقلت إلى أمام مقر "حزب النهضة" الحاكم، وأفضت إلى تنحية وزير التربية نفسه. سوريا والحاجة لتحالف دولي يقول دانيال كورتز: لا تعوز إدارة أوباما النصائح الكثيرة حول ما يجب أن تقوم به فيه سوريا، فمع إعلان أوباما أن استخدام السلاح الكيماوي «خط أحمر» سيغير قواعد اللعبة في حال تجاوزه نظام الأسد، تشير العديد من الأطراف على أوباما بالتدخل العسكري. ورغم خطر الرهانات؛ إذ مع مرور كل يوم على بقاء الأسد في السلطة يأتي الموت والدمار للسوريين، فإن عقداً كاملا من الحروب الأميركية بالعراق وأفغانستان عقّد آفاق التدخل العسكري الأميركي في سوريا، ليبدو مثل هذا السيناريو مخيفاً وغير مشجع. لذا قبل اتخاذ قرار جسيم بالتدخل، وبخاصة إذا كان هذا التدخل سيتم مفرداً، علينا أولا الانخراط في مجهود دبلوماسي جاد لمعرفة الإمكانات الحقيقية المتاحة لبناء توافق دولي حول موضوع التدخل، ثم بعدها مطالبة الجامعة العربية ومجلس الأمن الأممي والكونجرس الأميركي بالتصويت على ضرورة هذا التدخل من عدمه، وطبيعته المقبولة لدى الجميع. ذلك أن تصويت ممثلي الشعب سيكون مهماً لاقتسام المسؤولية عن كل تحرك، بل إن الأزمة السورية قد تمثل فرصة سانحة للقطع مع التحركات الأحادية ولتبني استراتيجية متعددة الأطراف لتسوية الأزمات الدولية. ولتحقيق هذا الأمر وإضفاء المصداقية على الجهد الدبلوماسي، يتعين على أميركا قيادة العملية من خلال السعي إلى توافق في المواقف بين ثلاثة أطراف رئيسية. محنة سوريا... ومبدأ أوباما! يقول د. عبدالله الشايجي: يتحول المشهد السوري الدامي إلى محنة بمجازره وحمامات دمه التي بدأت تأخذ مؤخراً منحى طائفياً خطيراً بارتكاب النظام السوري مجازر تقشعر لها الأبدان في قرى سنية وسط مناطق علوية كما حدث في الأسبوع الماضي في البيضا في العمق العلوي بإعدامات ميدانية لأكثر من خمسين شخصاً بعضهم أطفال ونساء، وما تلا ذلك بعده بيوم في بانياس في محافظة طرطوس على الساحل السوري من تمدد لموجات القتل الممنهج التي يزيدها تعقيداً تأكيد أمين عام "حزب الله" مشاركة مقاتليه إلى جانب قوات الأسد، وبتدخل إيراني. مقابل فتاوى تحث على الجهاد من رجال دين سنة في لبنان وخارجه، تهدد بتحويل المشهد السوري إلى مسرح يرقص على إيقاع فتنة طائفية خطيرة تتمدد من سوريا ولبنان إلى العراق وبقية المنطقة! «الإسلام السياسي» وتناقضات السلطة استنتج عبدالله بن بجاد العتيبي أن من أهمّ ركائز الإسلام السياسي التي يعتمد عليها ما يمكن تسميته "زمن الانتظار"، وهو الزمن التي تعمل فيه تحت السرّ والتخفّي وهو ما يقابل "زمن الغيبة" لدى الشيعة، هو العداء للصهيونية العالمية، والصليبية الغربية، وربما أضاف بعضهم استعارةً الإمبريالية العالمية، وقد خرجت تحت هذه الشعارات جماعات ونشأت تحالفات وحدثت استقطابات كبرى، يشهد لها التاريخ والواقع. ولم يزل "الإسلام السياسي" يهدّد خصومه بكل ما يملك من أسلحة الدين أو الأيديولوجيا، أمّا وقد بدأت تلك التهديدات تؤتي ثمارها، فإنّ التصعيد هو شعار المرحلة. فيضان المستنقع الأسدي استنتج د. خالد الحروب أنه من ناحية نظرية بحتة وفي مواقف وقضايا سياسية كثيرة تبدو سياسة "النأي بالنفس" حكيمة ومُتصفة بالحصافة. وعندما تتعقد الجوانب وتتفاقم المخاطر المحتملة من أزمة سياسية ما فإن الحياد الذي تلتزمه بعض الدول والأطراف والمنظمات، خاصة في الجوار الجغرافي الأقرب، يكون مفهوماً بل ومُحبذاً. وعندما يكون الصراع المُحتدم أكبر بكثير من طاقة تحمل دول الجوار الصغيرة فإن "النأي بالنفس" يُصبح استراتيجية دفاع وبقاء. والشرط الأولي والأهم لنجاح هذه الاستراتيجية هو وجود حد أدنى من العقلانية والبراغماتية السياسية عند الأطراف المتخاصمة بحيث تنأى هي الأخرى بنفسها عن أطراف "النأي بالنفس"، لأن في ذلك تحقيقاً لمصلحة المتخاصمين، ذلك أن كلاً منهم يقر بأن بقاء طرف ما على الحياد أفضل من انحيازه للخصم. ولكن عندما ينعدم الرشد تماماً عند أحد الأطراف المتخاصمين من خلال تصميمه على توريط الآخرين في الدم وتصدير الأزمة إليهم، أو عندما تفيض الأزمة عن حدودها الجغرافية ويشكل استمرارها تهديداً استراتيجياً وأمنياً لأحد الأطراف المحايدة فإن استراتيجية "النأي بالنفس" تصبح انتحاراً سياسياً. حصيلة «كايسونج» الهزيلة يرى بروس كلينجنر، زميل أبحاث رئيسي في مؤسسة هيريتيج أنه قد حان الوقت لأن تواجه كوريا الجنوبية حقيقة كون تجربة مجمع "كايسونج" قد فشلت. فذلك المشروع المشترك المدفوع أيديولوجياً، مع كوريا الشمالية والمعروف بـ"مجمع كايسونج الصناعي"، لم يعد قابلاً للاستمرار اقتصادياً، ولم يحقق أياً من أهدافه السياسية، علاوة على أن كوريا الشمالية وفي معرض احتجاجها على العقوبات الأخيرة المفروضة ضدها، بادرت بسحب عمالها منه هذا الشهر، ومنعت العمال الكوريين الجنوبيين من الوصول إليه أيضاً. وقد حاولت سيئول التعاطي مع بيونج يانج لحل النزاع، واتبعت في سبيل ذلك نهجاً غير مألوف بالنسبة لها، عندما حددت موعداً نهائياً لاستئناف العمل في المجمع، وهددت كوريا الشمالية بـ"عواقب وخيمة" إن لم تستجب لذلك. وعندما رفضت بيونج يانج الحوار، أعلنت كوريا الجنوبية الجمعة الماضية أنها ستستدعي عمالها المتبقين البالغ عددهم 175 عاملاً، وهي ليست "عاقبة وخيمة بأي حال". وإذا ما كان يحسب لكوريا الجنوبية أنها كانت هي من أمسك بزمام المبادرة هذه المرة -وهو الحد الأدنى- إلا أنها لم تحدد مع ذلك ماهية الظروف التي ستقوم فيها بالنظر في إمكانية استئناف العمل في المشروع المتوقف. القصف الإسرائيلي لسوريا... سابقة تتكرر! يرى ديفيد كلارك سكوت أنه في الوقت الذي يشعر فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقلق بشأن إمكانية سقوط الأسلحة الكيماوية السورية بين أيدي تنظيم «القاعدة»، تخشى إسرائيل أن تمنح الحرب في سوريا «حزب الله» غطاءً لنقل صواريخ قصيرة المدى. وهذا هو الدافع بالنسبة لأحدث ضربة جوية إسرائيلية في سوريا، حسب عدد من المصادر الأميركية والإسرائيلية التي رفضت الكشف عن أسمائها. فقد قامت إسرائيل في وقت مبكر من صباح الجمعة الماضي باستهداف مخزن في دمشق كانت تخزن فيه صواريخ أرض- أرض قادمة من إيران قبل شحنها إلى «حزب الله»، والذي خاض حرباً دامت 34 يوماً مع إسرائيل في عام 2006، حسب عدد من التقارير. وفي هذا الإطار، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن هذه هي المرة الثانية في ظرف أربعة أشهر التي تنفذ فيها إسرائيل هجوماً في أراض أجنبية يهدف إلى عرقلة خط نقل الأسلحة من إيران إلى «حزب الله». ووفق مسؤول أميركي، فإن الصواريخ، المعروفة باسم «فاتح 110»، كانت قد أرسلت إلى سوريا من قبل إيران وكانت مخزنة في مطار بدمشق عندما ضربت في الهجوم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©