مراد المصري (دبي)
خرج فريقا النصر والشباب منقسمين بين حالة من الرضا ووصف التعادل بالعادل من جهة «الأزرق»، الذي أعلن التحدي بانتظار مواجهة الإياب، فيما اعتبر «الجوارح» النتيجة بالثمينة التي تفتح أبواب العودة إلى المباراة النهائية، وذلك عقب التعادل بهدف لكل منهما في مواجهة إماراتية خالصة ليلة أمس الأول على ستاد آل مكتوم، بذهاب الدور نصف النهائي لكأس الأندية الخليجية بنسختها الـ30.
وتميزت المواجهة باللحظات التي لعبت دوراً هاماً في تغيير المجريات، حيث كانت البداية بالهدف المبكر عبر لوفانور، الذي استغل سوء تقدير المدافعين للكرة ليخطفها ويحرز هدفاً غير من الشكل العام للمباراة، فيما تحولت كرة إيدجار التي ارتطمت بالقائم، وحرمته من إحراز الهدف الثاني القاتل، لينطلق النصر مباشرة بعدها ويحرز التعادل عبر رأسية توريه.
![]() |
|
![]() |
ومن جانبه وصف الصربي إيفان يوفانوفيتش، المدير الفني للنصر، النتيجة بالعادلة، قياساً على مجريات اللقاء، وقال: «المباراة جاءت مثيرة بمجرياتها، وأدى الهدف المبكر للشباب إلى تغيير طريقة اللعب مع عودتهم للدفاع واللعب على الهجمات المرتدة، لكن هذا الأمر لم يمنعنا من إحراز التعادل، ورغم سيطرتنا على مجريات الشوط الثاني أجد أن النتيجة عادلة».
![]() |
|
![]() |