الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

النصر والشباب.. ارتياح لـ«الذهاب» وتحفز لـ«الإياب»!!

النصر والشباب.. ارتياح لـ«الذهاب» وتحفز لـ«الإياب»!!
6 مايو 2015 23:42
مراد المصري (دبي) خرج فريقا النصر والشباب منقسمين بين حالة من الرضا ووصف التعادل بالعادل من جهة «الأزرق»، الذي أعلن التحدي بانتظار مواجهة الإياب، فيما اعتبر «الجوارح» النتيجة بالثمينة التي تفتح أبواب العودة إلى المباراة النهائية، وذلك عقب التعادل بهدف لكل منهما في مواجهة إماراتية خالصة ليلة أمس الأول على ستاد آل مكتوم، بذهاب الدور نصف النهائي لكأس الأندية الخليجية بنسختها الـ30. وتميزت المواجهة باللحظات التي لعبت دوراً هاماً في تغيير المجريات، حيث كانت البداية بالهدف المبكر عبر لوفانور، الذي استغل سوء تقدير المدافعين للكرة ليخطفها ويحرز هدفاً غير من الشكل العام للمباراة، فيما تحولت كرة إيدجار التي ارتطمت بالقائم، وحرمته من إحراز الهدف الثاني القاتل، لينطلق النصر مباشرة بعدها ويحرز التعادل عبر رأسية توريه. وفيما كانت المباراة تلفظ لحظاتها الأخيرة تكفل القائم بالتصدي لكرة هيرنانديز صانع ألعاب النصر، لتتبدد جميع الفرص وتنتهي المباراة بتعادل يفتح الباب أمام جميع الاحتمالات في لقاء العودة، المقرر إقامته يوم 19 مايو الجاري على استاد مكتوم بن راشد. ومن جانبه وصف الصربي إيفان يوفانوفيتش، المدير الفني للنصر، النتيجة بالعادلة، قياساً على مجريات اللقاء، وقال: «المباراة جاءت مثيرة بمجرياتها، وأدى الهدف المبكر للشباب إلى تغيير طريقة اللعب مع عودتهم للدفاع واللعب على الهجمات المرتدة، لكن هذا الأمر لم يمنعنا من إحراز التعادل، ورغم سيطرتنا على مجريات الشوط الثاني أجد أن النتيجة عادلة». وأوضح يوفانوفيتش، أن هذه المباراة تمثل الشوط الأول في نصف النهائي، فيما ينتظر حالياً الشوط الثاني الذي سيحسم الأمور، وقال: «الفرصة قائمة في الشوط الثاني من الدور نصف النهائي، لدينا المقومات والأدوات التي تجعلنا قادرين على بلوغ المباراة النهائية، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل ذلك، سيذهب النصر إلى ملعب الشباب بهدف واحد وهو تحقيق الفوز». وفيما يتعلق بحظوظ الفريقين، حيث يمتلك الشباب فرصتين للتأهل وهما الفوز أو التعادل السلبي، فيما ليس أمام النصر غير الفوز، قال: «لا نواجه مشكلة في ذلك، فمنذ أن عملت مع النصر، وتحديداً منذ عامين ونحن نخوض كل المباريات بهدف الفوز فقط، لم نخض أي مباراة بفرصتين، دائماً نلعب على هدف واحد وهو الفوز، وواجهنا الشباب عدة مرات، ولم نكن ندخل مواجهتنا معه إلا بهدف الفوز، بالتالي لن يكون أمامنا صعوبات جديدة في لقاء الإياب». وفيما يتعلق بمجريات اللقاء، أشار المدرب إلى أن فريقه كان الأفضل على الصعيد الهجومي، لكنه حاول الموازنة أمام فريق عاد إلى خطوطه الخلفية ويجيد اللعب على المرتدات، فيما قدم شكره للاعبين مشيداً بالجدية التي ظهروا عليها طوال الدقائق. وأوضح المدرب أن قرار إشراك فهد حديد المتأخر، يعود إلى رؤيته الفنية، وقال: «التبديلات وإشراك اللاعبين من صميم عمل الجهاز الفني ورؤيته الفنية للمباراة، وليس سهلاً أن تتوفر حلول في ظل تواجد ما يقرب من 9 لاعبين من الشباب في الخطوط الخلفية، هذا التراجع الذي اعتمد عليه الشباب بعد هدفه جعل من الصعوبة خلق عديد من الفرص، ومع ذلك شهد الشوط الثاني 3 فرص حقيقية للنصر، وبشكل عام نحن قادرون على التسجيل على ملعب الشباب». ترويسة 6 أكد محمد عايض لاعب الشباب أن التدخل المشترك في الشوط الثاني لم يكن مقصوداً، مما تسبب بتعرضه لنزيف من الأنف، لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة المباراة. طارق أحمد: فرصتنا قائمة دبي (الاتحاد) أوضح طارق أحمد لاعب النصر، أن إحراز الشباب هدفاً على ستاد آل مكتوم، أمر جيد للغاية بالنسبة لهم، لكن على الصعيد نفسه رفض اللاعب الاستسلام، وقال: «فرصتنا ما زالت قائمة، وعلينا أن نحاول تقديم أداء أفضل، واللعب من أجل تحقيق الفوز، من الصعوبة أن تنتهي هذه المباريات بالتعادل السلبي، كونها من المباريات المفتوحة». وتابع: «نطمح لبلوغ المباراة النهائية، الفرص متساوية بيننا، لعبنا بشكل جيد للغاية، ولدينا المجال للمضي قدماً من بوابة ملعب الشباب». إيدجار: القائم يعاند تسديداتي! دبي (الاتحاد) عبر البرازيلي إيدجار لاعب الشباب عن حسرته لضياع فرصة إضافته الهدف الثاني بعدما ارتطمت كرته بالقائم، وقال: «هذه المرة الثانية التي يحصل فيها الأمر هذا الموسم، قمت بتسديدة مماثلة في دوري الخليج العربي، لكن القائم تصدى لمحاولتي على ملعب النصر، والأمر تكرر مجدداً، وربما هناك سوء توفيق، حاولت أن أخدم زملائي، ونجحنا في الحصول على تعادل ثمين في نهاية الأمر». عيسى محمد: لقاء العودة «مباراة نهائية» دبي (الاتحاد) وصف عيسى محمد لاعب الشباب، مباراة العودة بمثابة مباراة نهائية،قائلاً: «من الصعب أن تلعب من أجل التعادل فقط في هذا النوع من المباريات، في المواجهة المقبلة سيحصل الفائز على بطاقة العبور، وعلينا أن نركز على مواجهة الظفرة في الدوري ثم لقاء كأس رئيس الدولة، هناك وقت للتحضير لمواجهة النصر، وعلينا أن نستفيد من هذه المباراة». وأوضح محمد أن هذا الأمر حصل أمام الأهلي سابقاً، حينما توجه إلى ملعب الشباب بخيار اللعب بفرصتين في كأس الأندية الخليجية خلال السنوات الماضية، لكن الشباب نجح في تحقيق الفوز، وقال: «هذا النوع من المباريات يجب أن تلعبها بخيار تحقيق النصر، وعدم التفكير في أمور أخرى». هبيطة: جميع الفرق تعاني ضغط المباريات دبي (الاتحاد) أكد عبيد هبيطة المشرف على فريق الشباب، أن المباراة كانت تكتيكية بالمقام الأول، وقال: «الهدف المبكر لم يجعلنا في حالة استرخاء، حيث واصلنا التقدم، وسنحت لنا الفرصة لإضافة الهدف الثاني، لكن النصر من الفرق التي تلعب بتنظيم جيد، ربما منح الهدف المبكر لاعبينا الثقة ورفع من الضغط على النصر للتعويض». وأشار إلى أن جميع الفرق تعاني حالياً ضغط المباريات، وقال: «الأمر لا ينطبق علينا فقط، صحيح لعبنا مباراة قوية مع الجزيرة قبل أيام، بشكل عام لعبنا بتركيز عالٍ، وهو الأمر نفسه الذي سنعتمد عليه في لقاء الإياب، والتعادل ثمين في ظل الظروف المحيطة». هولمان: استرجعت ذكريات طفولتي دبي (الاتحاد) أوضح الأسترالي بريت هولمان قائد النصر، الذي لعب في خط الهجوم إلى جانب توريه أن الأمر غير معتاد بالنسبة إليه، لكنه يحمل فكرة تكتيكية جيدة من حيث مفاجأة الخصم، وقال: «ربما استعدت ذكريات الطفولة، حيث كانت آخر مرة لعبت فيها مهاجماً وأنا في السادسة من العمر، لكن قرار المدرب حمل في طياته نوعاً من مفاجأة الشباب باللعب على عكس المتوقع، حاولت أن أبذل قصارى جهدي، صنعت فرصاً عدة، لكن الحظ لم يساعدني في التسجيل». عبدالله بوعميم: صدمة الهدف المبكر لعبت دورها دبي (الاتحاد) أكد عبدالله بوعميم، المدير التنفيذي للنصر، أن صدمة الهدف الأول المبكر أثرت على لاعبي «العميد»، واحتاجت منهم بعض الوقت للعودة إلى مجريات اللقاء، لكنه أمر يحسب لهم أيضاً، من حيث التكاتف والقدرة على استيعاب الأمر، ومن ثم تعديل النتيجة، وقال: «الهدف المبكر غير الحسابات نسبياً، لكن الفريق عاد بقوة، خصوصاً بالشوط الثاني، وما زالت الحظوظ قائمة في لقاء العودة». وأوضح بوعميم، أن النصر والشباب لا يملكان أسراراً بمواجهة بعضهما بعضاً، وقال: «سبق أن التقى الفريقان مرات عدة، وخضنا مباريات على ملعبنا وملعبهم، فالأسرار غائبة بيننا، وهو ما يجعل الأمور مفتوحة على الاحتمالات كافة بلقاء العودة، والفريق الأكثر إصراراً في المباراة المقبلة سيحسم بطاقة التأهل». كايو: صيد ثمين خارج ملعبنا دبي (الاتحاد) عبر البرازيلي كايو جونيور المدير الفني للشباب، عن سعادته بالنتيجة التي حققها فريقه، مؤكداً أن التعادل على أرض النصر يعتبر صيداً ثميناً، ويمهد الطريق نحو المباراة النهائية، لكنه على نفس الصعيد رفض الحديث عن فرصة التأهل عبر التعادل السلبي في لقاء الإياب، وقال: «لا تزال الأمور جميعها مفتوحة للطرفين في الجولة المقبلة، حيث تبقى للفريقين فرص كبيرة للتأهل، ومن الصعب أن تنتهي المواجهة المقبلة دون أهداف».وتحدث المدرب حول المباراة، وقال: «النصر لعب بطريقة منظمة، لكن هذا الأمر لم يمنعنا من الخروج بالتعادل، وصناعة عدة فرص عبر إيدجار ومحمد عايض، وفي الشوط الثاني أجرينا عدة تغييرات بهدف تعزيز طريقة لعبنا، وتحسن الشكل العام للفريق بعد ذلك، ونجحنا في الحفاظ على التعادل». وأوضح المدرب، أن فريقه سيترك التفكير في هذه المسابقة مؤقتا، حيث تنتظره مواجهات قوية في دوري الخليج العربي، وكأس رئيس الدولة، وقال: «يجب علينا أن نحسم صراع الوصافة الشرس أمام الجزيرة في الدوري، وكذلك أيضاً تأتي منافسات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وبعد ذلك يأتي التفكير في مباراة العودة أمام النصر».وعن سر إشراكه لاعب الفريق ناصر مسعود برغم عدم اكتمال شفائه وحاجته لوقت أطول، قال مدرب الشباب: «ناصر لاعب جيد ويحتاج لوقت أكثر حتى يعود لكامل مستواه، وقد لعب باختياره، ووفق رأي الطبيب الذي أكد جاهزيته من الناحية الطبية، وهو الأمر الوحيد الذي جعلني أقرر الدفع به».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©