أبوظبي (الاتحاد)- رفع عدد من الأمهات في إمارة أبوظبي جزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لحرص سموها على تنمية وتطوير قدرات المرأة وتوعيتها وتثقيفها في كافة المجالات، ومنها مجال الصحة والسلامة وتوجيهات سموها الكريمة، لمكتب الدعم النسائي بالاتحاد النسائي العام لتنظيم مبادرة “في بيتنا مسعفة”.
وقدمت الزينة حمد المحيربي التي استضافت مبادرة في بيتنا مسعفة في منزلها مؤخراً، الشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” على جهودها الكريمة واهتمامها المتواصل بتثقيف المرأة ورفع مكانتها في المجتمع، كما قدمت الشكر إلى الاتحاد النسائي العام وإدارة الطوارئ والسلامة العامة على تنظيم هذه المبادرة.
وقالت “نحن الأمهات من الضروري أن تكون لدينا خبرة في أساسيات الإسعافات الأولية وكيفية التصرف في مثل هذه الحالات، وقد استفدنا كثيراً وأنصح ربات البيوت باستضافة مبادرة في “بيتنا مسعفة” لتعم الفائدة على الجميع”.
وقدم فريق عمل إدارة الطوارئ والسلامة العامة المكون من الدكتورة كريمة إبراهيم رفاف ودرصاف عمار مدربة إسعاف شرحا نظريا وعمليا تضمن المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية، بحضور السيدة سريعة السويدي مديرة مكتب الدعم النسائي وعائشة الزعابي وعائشة غليطة المهيري ومريم القبيسي، وعائشة المحيربي ونجاة الفارس من الاتحاد النسائي العام وميسون محمد النعيمي من إدارة الطوارئ والسلامة العامة وعدد من ربات البيوت والأمهات.
وقدم مكتب الدعم النسائي فيلما قصيرا تضمن عرضا تعريفيا لمبادرة في بيتنا مسعفة منذ إطلاقها في بداية مارس الماضي ولغاية اليوم، ثم شرح فريق عمل إدارة الطوارئ والسلامة العامة بعض أساسيات الإسعافات الأولية بدءاً بإسعاف إصابات الحروق، مروراً بإسعاف الجروح والنزيف والرعاف وانتهاء بإسعاف المصابين بالاختناق ثم إسعاف الكسور.
وأكدت الدكتورة كريمة رفاف أن الإسعافات الأولية أصبحت ضرورة ملحة بسبب تطور الحياة السريع والتقدم الحضاري وانتشار التقنية في كل مكان، حيث إن الإنسان معرض للإصابات والحوادث في أي مكان وزمان مما يقتضي التدخل السريع أملا في إنقاذ الحياة أو تخفيف الأعراض أو منع المضاعفات والإعاقة.
وأوضحت أن التدريب على الإسعافات الأولية يهدف إلى تعليم أفراد المجتمع من غير ذوي المهن الطبية، كيفية استخدام بعض أسس الإسعاف لمساعدة المصابين إلى حين توافر الخدمة الطبية اللازمة، ولا يقصد بالتدريب على الإسعافات الأولية إلقاء مجموعة مبسطة من المحاضرات وإنما التطبيق العملي لاكتساب المهارة اللازمة لتقديم العون الفوري والفعال، الذي يهدف إلى إنقاذ المصاب من خطر يهدد حياته وإسعافه ثم منع حالته من التدهور.
عدد اليوم
