الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأهلي يُكمل مشوار حــلم «الآسيوية» في ليلة «الثلاثية التاريخية»

الأهلي يُكمل مشوار حــلم «الآسيوية» في ليلة «الثلاثية التاريخية»
6 مايو 2015 21:25
وليد فاروق (دبي) انتزع الأهلي بطاقة التأهل إلى دور الـ16 لبطولة دوري أبطال آسيا عن جدارة، وتأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه لتعيش جماهيره فرحة الفوز، وتكمل أجواء الحلم القاري في مشوار البطولة الكبيرة، وذلك بعد تجاوز كل العقبات واستعادة الانتصارات إثر النتائج السيئة في بداية مشوار البطولة، ليحجز «الفرسان» مكاناً بين فرق الدور ثمن النهائي. ومن جانبه، أعرب الروماني أولاريو كوزمين مدرب الأهلي، عن سعادته الشديدة بتأهل فريقه، معتبراً أن هذا الجيل من اللاعبين نجح في كتابة تاريخ جديد لـ«الفرسان» سيظل محفوراً في ذاكرة النادي. وكان الأهلي قد تأهل إلى الدور الثاني للبطولة باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الرابعة بعد فوزه على ضيفه فريق تراكتور الإيراني 3-2 في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الأول، ووصوله إلى النقطة الثامنة، مستفيداً من تعادل الأهلي السعودي مع فريق ناساف الأوزبكي سلبياً في المباراة التي أقيمت في الجولة نفسها في ختام منافسات الدور الأول، وتعادله بالرصيد نفسه من النقاط مع الفريق الأوزبكي إلا أن المواجهات المباشرة رجحت كفة الفرسان، في ظل فوز الأهلي على ناساف في أوزبكستان. وقال كوزمين، في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد اللقاء: «النتيجة العادلة تحققت وتأهلنا إلى دور الـ16 بعد مباراة صعبة للغاية، كانت ممتعة ومثيرة لمن شاهدها، سواء على شاشات التليفزيون أو في مدرجات ستاد راشد، لكنها كانت صعبة جداً على اللاعبين داخل المستطيل الأخضر». وأضاف: «أظهر اللاعبون روحاً عالية وتصميماً وإصراراً على تحقيق الفوز رغم الضغوطات النفسية التي أحاطت بهذا اللقاء، ورغم تأخرنا مرتين، إلا أن تصميم اللاعبين كان أكبر، وظهرت شخصية الفرسان في الأوقات الحرجة، ونجح اللاعبون في العودة كل مرة، إلى أن تحقق الفوز والتأهل في النهاية». وتغلب الأهلي على حاجز تأخره مرتين أمام الفريق الإيراني الذي بادر بالتسجيل في الشوط الأول عن طريق مهرداد بيرامي في الدقيقة 21، قبل أن ينجح البرازيلي إيفرتون ريبيرو في تعديل النتيجة بالشوط الثاني في الدقيقة 58، إلا أن تراكتور نجح في التقدم مجدداً عن طريق لاعبه سمعان في الدقيقة 65، إلا أن أحمد خليل وازن النتيجة بإحرازه هدف التعادل في الدقيقة 77، قبل أن ينجح اللاعب نفسه في ترجيح كفة الأهلي قبل نهاية المباراة بدقيقتين بإحرازه هدف التأهل الثالث لفريقه وهدفه الشخصي الثاني. ولم ينس كوزمين توجيه الشكر إلى فريق الأهلي السعودي الذي لعب بندية في مباراته الأخيرة رغم ضمانه للتأهل باحتلاله صدارة مجموعته، وتعادله سلبيا مع ناساف خارج أرضه، وهي النتيجة التي مكنت الأهلي من التأهل للدور التالي، وقال: «الأهلي السعودي نادٍ عريق يستحق الشكر». وأكد مدرب الأهلي أنه لم يشعر باليأس في أي وقت من أوقات المباراة، رغم تقدم تراكتور مرتين، وأوضح: «توقعت صعوبة المواجهة رغم أن الفريق الإيراني فقد الأمل في التأهل، إلا أن مشاركة بعض اللاعبين البدلاء في هذه المواجهة يكون له أحيانا تأثير إيجابي على أداء الفريق، حيث يسعى كل لاعب مشارك إلى إثبات جدارته، علاوة على أنه تخلص من الضغوط النفسية لذا كان أداؤه مرتفعا». وتابع: «كنت واثقا تماماً من قدرة اللاعبين على تحقيق الفوز، وخلال آخر اجتماع عقد بيني وبينهم أبلغتهم أنى واثق من قدراتهم، وتحديداً أحمد خليل الذي كنت أثق بأنه سيوفق وهو ما حدث، وأن هذه المباراة ستكون بداية جني ثمار هذه الثقة». ودافع كوزمين عن تغييره عندما زج سعيد جاسم بدلاً من حبيب الفردان، وقال: «نظراً للمجهود الكبير الذي بذله الثنائي حبيب الفردان وأسامة السعيدي في مباراة الوحدة، كان خياري منصبا على تجديد نشاط وسط الملعب بتغيير أحدهما، فقد بذلا أقصى ما لديهما، وفي نفس الوقت فإن الأمر الإيجابي، أن سعيد جاسم ووليد حسين لاعبين شباب ولديهما حماس ودافع كبير على العطاء». وقال مدرب الأهلي إن فريقه نجح في تحقيق معظم أهدافه التي خطط لها بداية الموسم، حيث تأهل للدور التالي في بطولة دوري أبطال آسيا، ولم يحالفه التوفيق في مسابقة دوري الخليج العربي، ولا تزال أمامه فرصة تحقيق إنجاز جديد في بطولة كأس رئيس الدولة. وفي الإجابة عن سؤال احتمالات مواجهة العين في دور الـ16 للبطولة الآسيوية، قال كوزمين: «إذا حدث وواجهنا العين في الدور التالي، فإن كرة القدم الإماراتية ستضمن تأهل فريق يحمل اسمها إلى دور الثمانية، بالتأكيد ستكون مواجهة قوية كعادة لقاءات الفريقين دائماً، ولكن الأمر الإيجابي أننا سنتجنب السفر خارج الدولة لخوض هذه المواجهة حيث ستكون مواجهتا الذهاب والإياب هنا في الإمارات». ورفض مدرب «الفرسان» التعليق على اتهام مدرب تراكتور لحكم اللقاء كيم دونج جن، بأنه لم يكن على مستوى اللقاء، وقال: «بأي حال من الأحوال لن يكون هذا الحكم أقل مستوى من حكم مباراتنا أمام الأهلي السعودي عبدالله البلوشي.. وإذا تكلمت عن التحكيم فسأعود للحديث عن هذا الحكم». ترويسة 6 كان كوزمين مدرب الأهلي مهتماً بمتابعة مباراة يوفنتوس وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، لدرجة أنه داعب الصحفيين عندما طال وقت المؤتمر، وسألهم إذا كانوا سيشاهدون اللقاء. المعيوف تألق في قيادة فريقه «الراقي» أثبت الرجولة والنزاهة أمام ناساف الأوزبكي دبي (الاتحاد) ساهم الأداء الرجولي لفريق الأهلي السعودي والندية سعياً لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص أمام مضيفه فريق ناساف الأوزبكي، في تأهل «فرسان» الإمارات إلى دور الـ16 لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخ القلعة الحمراء، بعدما نجح «الراقي» السعودي في الخروج بنتيجة التعادل السلبي في أوزبكستان، ليتأهل الأهلي الإماراتي والسعودي، معاً إلى الدور التالي معاً. ولم تكن مباراة أوزبكستان بمثابة النزهة لفريق الأهلي السعودي، بل كانت مواجهة في غاية الصعوبة، ذلك على اعتبار أن فوز فريق ناساف على أرضه ووسط جماهيره، كان سيرفع رصيده إلى 10 نقاط، وهو ما كان يكفل له التأهل إلى الدور التالي بغض النظر عن نتيجة مباراة الأهلي وتراكتور. وعلى الرغم من أن الأهلي خاض هذه المواجهة بتشكيل ضم عدداً من البدلاء نظراً للإصابات التي يعاني منها أكثر من لاعب، علاوة على المنافسة الحامية التي تنتظر «الراقي» على لقب مسابقة دوري المحترفين السعودي، إلا أن رغبة تحقيق نتيجة إيجابية، وإنهاء دور المجموعات بدون أي خسارة كان أكبر، كي يتأهل الفريق إلى دور الـ16 بشكل مميز. وقاد الحارس المتألق عبدالله المعيوف فريقه ببراعة، وكان أبرز نجوم اللقاء بتصديه للعديد من الفرص الخطرة كان أخطرها في الشوط الثاني، وهو ما منح زملاءه ثقة كبيرة ودافعاً لمواصلة العطاء والخروج بهذه النتيجة التي عززت وضع الفريق على قمة المجموعة برصيد 12 نقطة. ورغم أن فريق ناساف اضطر لاستكمال اللقاء من الدقيقة 72 بعشرة لاعبين فقط بعد نيل لاعب الوسط رحيموف البطاقة الحمراء، إلا انه هذا لم يقلل من الضغط الهجومي الشرس على مرمى المعيوف الذي زاد عن مرماه ببراعة. ويحسب للسويسري كريستيان جروس، مدرب الأهلي أنه أدار المباراة ببراعة ونجح في تحقيق أهدافه، سواء بإراحة بعض نجومه استعداداً للمباريات المقبلة في البطولة القارية أو الدوري المحلي، وتجنب التعرض للخسارة. سعادة كبيرة بأول «سيلفي» مع الجماهير ريبيرو: انضمامي لـ«السيليساو» ضاعف ثقتي.. وحضور والدتي زاد فرحتي دبي (الاتحاد) أعرب البرازيلي إيفرتون ريبيرو، محترف فريق الأهلي، عن سعادته الكبيرة بالفوز التاريخي والتأهل إلى دوري الـ16 لبطولة دوري الأبطال الآسيوي، ومساهمته شخصياً في إحراز هدف فريقه الأول، بالتزامن مع إعلان ضمه إلى صفوف المنتخب البرازيلي المشارك في بطولة «كوبا أميركا». وقال ريبيرو: «خبر إعلان كارلوس دونجا، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، ضمي إلى صفوف منتخب «السيليساو» منحني معنويات كبيرة وضاعف ثقتي بنفسي، مع الاعتراف بأن هذه الثقة لم تكن في أوج قمتها الفترة الماضية، لذا فقد بذلت قصارى جهدي في اللقاء بمعاونة زملائي، وتكللت جهودنا بهذا الفوز الكبير والتأهل إلى الدور التالي». وكان دونجا، قد أعلن ضم محترف الأهلي، إلى قائمة منتخب «السامبا»، قبل المشاركة في بطولة كوبا أميركا المقررة في تشيلي يونيو المقبل، ولجأ دونجا إلى الاستعانة بريبيرو، وكذلك لاعب وسط بورتو، البرتغالي كاسيميرو في محاولة لتعويض غياب صانع ألعاب فريق تشيلسي الإنجليزي أوسكار، الذي تعرض للإصابة في تدريبات النادي الإنجليزي. وأضاف ريبيرو: «فخور بثقة دونجا لاختياري ضمن تشكيلة السامبا في هذا التوقيت، وأنا أعلم أنني لم أكن في أحسن حالاتي الفترة الماضية، ولذا فلم أتوقع أن يتم استدعائي، لكن المدير الفني للمنتخب البرازيلي يعرف مستواي من قبل، وأنا واثق من مستواي سيتحسن الفترة المقبلة، وأعد الجميع بأنه عقب العودة من كوبا أميركا سيشاهدون ريبيرو الأفضل». وكشف محترف الأهلي عن سر جديد ساهم في تألقه خلال المباراة، وقال: «لأول مرة تحضر والدتي إلى دبي وتتابعني من الملعب، ولم أكن التقيت بها منذ فترة طويلة، ووجودها في هذه المباراة منحني دافعاً نفسياً ومعنوياً كبيراً، ويكفي أن أرى سعادتها والفرحة على وجهها». في نفس الوقت، عبر ريبيرو عن سعادته باحتفال الجماهير به بعد التأهل، معترفاً أنها من المرات القليلة التي يحظى فيها بمثل هذا الاحتفاء من قبل جماهير الأهلي، لدرجة أنه لأول مرة تطلب منه الجماهير التصوير معه «سيلفي». ترويسة 6 اهتم البرتغالي أوليفيرا مدرب تراكتور بتأكيد علاقة الصداقة القوية مع الروماني كوزمين مدرب الأهلي، مؤكداً أنه يتمنى أن يواصل مسيرته في البطولة الآسيوية إلى أبعد نقطة. عبدالمجيد حسين: الأهلي حرمنا البسمة في جدة وأعادها من أوزبكستان دبي (الاتحاد) اعتبر عبدالمجيد حسين مشرف الفريق الأول لكرة القدم في الأهلي، أن تأهل الفرسان «التاريخي» إلى دور الـ16 لبطولة دوري أبطال آسيا جاء «من رحم المعاناة» بعد الظروف القاسية التي أحاطت الفريق خلال الفترة الماضية، ومثلت ضغوطاً نفسياً وفنية كبيرة على اللاعبين والجهاز الفني، ولكن الفريق تغلب على كل هذه الظروف وتأهل بجدارة. وقال عبدالمجيد: «نجحنا في تحقيق تأهل تاريخي إلى دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخ النادي بعد 4 مشاركات متقطعة سابقة لم نوفق خلالها في تخطي عقبة الدور الأول». وحرص مشرف الأهلي على توجيه شكره إلى فريق الأهلي السعودي على عطائه وخروجه بنتيجة التعادل السلبي أمام ناساف في أوزبكستان، التي ساهمت في تأهل الفرسان إلى دور الـ16، وقال: «الأهلي سرق منا البسمة في جدة، لكنه ردها إلينا من أوزبكستان، وهم يستحقون الشكر على تعادلهم». وتابع: «تأهلنا من رحم المعاناة بعد الظروف القاسية التي مرت علينا، سواء بالنسبة لنتائجنا في المباريات السابقة، أو بالنسبة للقرارات الانضباطية التي طالت لاعبينا مثل ماجد ناصر ثم ماجد حسن، أو حتى في مباراتنا أمام تراكتور، التي جاءت في منتهى الصعوبة بعد تأخرنا مرتين بأخطائنا قبل أن نعود ونحقق الفوز ومن ثم التأهل». واعتبر مشرف الأهلي أن عزيمة اللاعبين وإصرارهم على إدراك الفوز كانت أكبر من أي عائق، وهو ما ساهم في تحقيقهم الفوز في النهاية والتأهل التاريخي. ووجه عبدالمجيد شكره إلى جميع اللاعبين والجهازين الفني والإداري للأهلي على المجهود الذي بذلوه طوال الفترة الماضية، حتى تكللت جهودهم بهذا التأهل، مشيداً بالدعم والمساندة التي قدمها عبدالله النابودة رئيس مجلس الإدارة، وكل أعضاء شركة كرة القدم إلى فريق الكرة ليأتي هذا الإنجاز ويكلل جهود الجميع. وأكد مشرف الفرسان أن التأهل إلى دور الـ16 في بطولة دوري أبطال آسيا ليس نهاية المطاف بالنسبة للفريق، ولكنها خطوة جديدة نحو الأمام، وإنجاز لا يجب التوقف عنده، بل تتبعه خطوات أخرى وإنجازات جديدة، وقال: يجب أن تكون فرحتنا محدودة، حيث لا تزال تنتظر الفريق مباريات مقبلة اهم سواء في البطولة الآسيوية، أو البطولة الغالية على قلوبنا التي تحمل اسم كأس رئيس الدولة، لا بد أن نسعى لتحقيق مزيد من الإنجازات. وحول احتمالات مواجهة العين في الدور التالي في البطولة الآسيوية، قال عبد المجيد: بصراحة لا أتمنى مواجهة العين.. ليس خشية منه، ولكن رغبة في أن يكمل الفريقان مسيرتهما في البطولة، ولكن في حالة مواجهتهما ستفقد كرة القدم الإماراتية فريقا منهما كان يمكن أن يواصل مسيرته لو واجه فريقاً آخر. وتابع: ثقتنا بأنفسنا كبيرة، ولكني أتمنى مواجهة أي فريق آخر في دور الـ16 نستطيع الفوز عليه والتأهل للدور التالي، والأمر نفسه بالنسبة للعين، ليس خشية منه ولكن رغبة في أن يصل ممثلا الإمارات في البطولة إلى أبعد حد ممكن. سالمين خميس: العبرة بالنهاية دبي (الاتحاد) أكد سالمين خميس مدافع الأهلي أنه كان أكثر اللاعبين تفاؤلاً بقدرة فريقه على التأهل إلى دور الـ16 لبطولة دوري أبطال آسيا رغم كل الصعاب، مؤكداً أن مواجهة تراكتور كانت في منتهى الصعوبة رغم أن الفريق الإيراني فقد كل حظوظه في التأهل. وأضاف: «تراكتور، وكعادة الفرق الإيرانية، عودتنا على اللعب بمنتهى القوة في المواجهات التي تجمعنا بهم، لكن اللاعبين لم يقصروا، وأدوا ما عليهم ونجحوا في تحقيق الفوز والتأهل التاريخي إلى الدور التالي». وقال سالمين: «صحيح أن الفريق الإيراني كان المبادر بالتسجيل مرتين، لكن مباراة كرة القدم تقام على مدار 90 دقيقة، وفي مثل هذه المواجهات ليس مهما من يبادر بالتهديف ولكن العبرة بالنهاية». وأكد مدافع الأهلي أن الفوز والتأهل منح فريقه الدافع لمواصلة المسيرة في البطولة الآسيوية، وبغض النظر عن اسم الفريق المنافس الذي سيواجهه في دور الـ16، فإن التركيز سيكون على فريق الأهلي في المقام الأول بغرض التأهل إلى دور الثمانية. السعيدي مشيداً بالفوز: تشبه مباراة في «كرة السلة»! دبي (الاتحاد) أكد المغربي أسامة السعيدي محترف فريق الأهلي أن الشك لم يساوره في أي لحظة من أوقات المباراة في قدرة فريقه على تجاوز عقبة تراكتور، وتحقيق الفوز رغم تأخره معظم أوقات المواجهة، وأن جميع اللاعبين كانوا يملكون التصميم على الكفاح حتى آخر لحظة مثلما طالبتهم الجماهير، وأنهم استحقوا الفوز والتأهل بعد الخسارة غير المستحقة التي تعرض لها الفريق في السعودية الجولة الماضية. وقال السعيدي: «لم يتسلل الشعور بالاستسلام إلينا طالما هناك وقت متبقٍ في المباراة، وبذل جميع اللاعبين أقصى ما لديهم من أجل تحقيق الفوز رغم الظروف الصعبة التي واجهتنا وتوقف تأهلنا على نتيجة المباراة الأخرى بين الأهلي السعودي وناساف الأوزبكي، وتقدم فريق تراكتور علينا مرتين، إلا أن التصميم والرغبة كانا لدى الفرسان أكبر». وأضاف محترف الأهلي «الضغوط النفسية كانت شديدة، علاوة على ارتفاع درجة حرارة الجو، وهو ما أثر علينا بعض الشيء، علاوة على أن المباراة جاءت على شكل مباريات كرة السلة، هجمه هنا وأخرى هناك، لكن التوفيق كان حليفنا في النهاية وحققنا التأهل التاريخي». واختتم السعيدي تصريحه بالتأكيد على أن التأهل إلى دور الـ16 لن يكون المحطة الأخيرة لفريقه في مشوار البطولة، وبغض النظر عن اسم الفريق الذي سيواجه الأهلي في الدور التالي، فإن الفوز الذي تحقق على تراكتور سيكون دافعاً لجميع اللاعبين على مضاعفة جهدهم وزيادة الحافز من أجل القتال مجدداً. مدرب تراكتور يلوم الحكم ويعتبره دون مستوى اللقاء أوليفيرا: خسرنا بشرف.. ولم نأت للنزهة في «برج خليفة» دبي (الاتحاد) وجه البرتغالي توني أوليفيرا، مدرب فريق تراكتور الإيراني، تهنئته إلى فريق الأهلي على تأهله إلى دور الـ16 لبطولة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه، مشيداً بأداء فريقه الذي نجح في أن يكون نداً للأهلي رغم فارق الإمكانات. وقال أوليفيرا في المؤتمر الصحفي: «فخور بلاعبي فريقي على أدائهم في هذه المباراة رغم عدم التأهل، وقله عدد اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم في مواجهة فريق يسعى بقوة لضمان تأهله وتقدر قيمة لاعبيه بالملايين عكس فريقنا صاحب الإمكانات المحدودة». وعن المستوى القوي الذي قدمه فريقه رغم أنه فقد الأمل في التأهل، قال أوليفيرا: «أعتقد أننا قدمنا مستوى يليق بنا كفريق، فنحن نحترم أنفسنا، ونقدم أقصى ما يمكن تحقيقه، فلم يكن حضورنا إلى دبي لمجرد النزهة والتسوق وزيارة برج خليفة، بل لتقديم أنفسنا بالشكل اللائق». وتابع: «وجدت صعوبة في اختيار 11 لاعباً جاهزاً للمشاركة في المباراة، في الوقت الذي لم يكن على دكة البدلاء لاعبون جاهزون للمشاركة في ظل وجود 3 لاعبين مصابين ولاعبين اثنين مدافعين، وبالتالي لم تكن لدي أي حلول هجومية متاحة، وهذه المجموعة من اللاعبين الذين خاضوا المباراة يلعبوا معاً للمرة الأولى». وتطرق مدرب تراكتور إلى حكم اللقاء كيم دونج جن الذي اعتبره دون مستوى اللقاء، وقال: «كان من المفترض إسناد هذه المباراة إلى حكم ذي مستوى أعلى من هذا الحكم، الذي سمح باللعب في الهجمة التي أحرز منها الأهلي هدفه الثاني رغم أن لاعبنا المصاب كان يطالب بالنزول ولكنه رفض». وتابع: «ليس من عاداتي تبرير الخسارة وتعليقها على شماعة التحكيم، ولكن أداء الحكم كان ضعيفا ليس على فريقي فقط، ولكن على الأهلي أيضاً، وأعتقد أن اللقاء كان أكبر من قدراته، وعلى مدار المباريات الـ6 التي خاضها تراكتور في البطولة الآسيوية كان هو دائماً الطرف الأضعف بالنسبة للحكام أمام جميع الفرق التي واجهناها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©