السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«تنفيذي الآسيوي» يبحث مصير سوساي يونيو المقبل

«تنفيذي الآسيوي» يبحث مصير سوساي يونيو المقبل
6 مايو 2015 21:25
منير رحومة (دبي) علمت «الاتحاد» ان مصير الماليزي أليكس سوساي، الأمين العام للاتحاد الآسيوي سيكون على طاولة الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي المقرر الشهر المقبل في العاصمة البحرينية المنامة. واخطر الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي الأعضاء الجدد للمكتب التنفيذي بأن عقد الأمين العام اقترب من الانتهاء، ولم يتبق سوى ستة أشهر، طالباً منهم إبداء آرائهم في خصوص مستقبل سوساي، إما بتجديد عقده أو البحث عن مرشح جديد لمنصب الأمين العام خلال الفترة المقبلة. وينتظر أن يتم حسم الإبقاء على سوساي بعد أن اكتسب الخبرة المطلوبة داخل الأمانة العامة، واطلع على مختلف الملفات الخاصة بالكرة الآسيوية، وانسجم مع منظومة التصحيح داخل الاتحاد القاري، وبعد أن كانت الانتقادات والاتهامات تحوم حول دور الأمانة العامة لا سيما خلال فترة بيتر فيليبان. يذكر أن سوساي خلف داتو بولي موني الذي استقال من منصبه عام 2008، وسبق له أن عمل مديراً في عدة أقسام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من ضمنها الحكام والقسم القانوني والشباب والمسابقات والقسم الفني والخدمات المساندة، وهو يملك شهادة التدريب الآسيوي للمستوى الأول. ويرغب رئيس الاتحاد الآسيوي في ترتيب بيت الاتحاد القاري مبكراً لبدء أربع سنوت مليئة بالتحديات والبرامج الطموحة لترك بصمة على الكرة الآسيوية وتأكيد الثقة التي يحظى بها بعد أن تمت تزكيته في منصب الرئيس. والمحور الثاني في اجتماع رمضان المقبل، سيركز على الحقائب الإدارية، وذلك بتوزيع اللجان الدائمة على أعضاء المكتب التنفيذي قبل مناقشة تشكيل اللجان، ومن أبرز اللجان الدائمة، لجنة المسابقات، والحكام، واللجنة الفنية، والمالية، والتسويق، وكرة القدم النسائية، والقانونية، والانضباط، والتدقيق، ولجنة المسؤولية الاجتماعية، وكرة الصالات، والكرة الشاطئية. ومن جهة أخرى يستعد الاتحاد الآسيوي بتشكيله الجديد لدخول مرحلة مختلفة عن السابقة، بعد أن أسفرت الانتخابات عن ضخ دماء جديدة يتوقع أن تسهم في رسم السياسة التي يطمح إليها رئيس الاتحاد القاري على اعتبار أن أغلب الأعضاء تم انتخابهم بالتوافقات والتزكيات. وأسهمت انتخابات 30 أبريل الماضي عن دخول 13 شخصية جديدة في عضوية أعلى هرم كروي في القارة، هم الشيخ أحمد الفهد الصباح (الكويت)، علي كافشيان (إيران)، سعود المهندي (قطر)، فرانشيسكو كالبوادي (تيمور الشرقية)، فيفيت سيهاتشاكر (لاوس)، ماريانو أرانيتا (الفلبين)، مونج جيو تشونج (كوريا الجنوبية)، سردور رجمتوالاييف (أوزبكستان)، معالي اللواء محمد خلفان الرميثي (الإمارات)، أحمد عيد (السعودية)، هاشم سيد حيدر (لبنان)، ومحمود شاويد (المالديف)، وبالنسبة للنساء دخول زهر مهري (أفغانستان). ويذكر أن الاتحاد الآسيوي شهد في نفس الوقت خروج العديد من أصحاب الخبرة الذين عملوا لسنوات طويلة في لجان الاتحاد القاري وتقلدوا منصاب مختلفة، وودع بذلك ثمانية وجوه معروفة في البيت الآسيوي هم، يوسف السركال (الإمارات) والأمير علي بن الحسين (الأردن)، وداتو ووراوي ماكودي (تايلاند) والدكتور حافظ المدلج (السعودية) وخالد بن حمد البوسعيدي (عمان) وتران كوك تران (فيتنام) وزاو زاو (ميانمار) وعلي عظيم (المالديف). أما الأعضاء الذين نجحوا في الاحتفاظ بعضوية لهم في التشكيل الجديد، على الرغم من بعض التحويرات في المناصب والمهام، فنجد استمرار الشيخ سلمان بن إبراهيم (البحرين) رئيساً للاتحاد، إضافة الى الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه (ماليزيا) وزهانج جيلونج (الصين) ووينستون لي (سنغافورة) وريتشارد لاي (جوام)، برافول باتيل (الهند)، كوزو تاشيما (اليابان)، مخدوم سيد فيصل صالح (باكستان). أما فيما يخص العضوات فحافظت أربع عضوات على استمرارهن، وهن، مويا دود (أستراليا) وسوزان شلبي (فلسطين) وهان أون جيونج (كوريا الشمالية) ومحفوظة كيران (بنجلاديش).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©