الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سلاح الطيران وصواريخ «أرض - أرض» تدك ريف درعا

سلاح الطيران وصواريخ «أرض - أرض» تدك ريف درعا
18 مايو 2014 20:19
تصاعدت الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها الجيش النظامي على الجبهة الجنوبية في درعا وريفها والرامية لاستعادة السيطرة على تلال استراتيجية استولى عليها مقاتلو الجيش الحر خلال الأسبوعين الماضيين بين محافظتي درعا والقنيطرة باتجاه الحدود الأردنية، حيث يتركز القصف الشديد على مدينة نوى بصواريخ «أرض - أرض» والبراميل المتفجرة، مع إعلان المرصد الحقوقي تعرض المدينة المنكوبة لأكثر من 15 غارة جوية وسقوط عشرات الصواريخ عليها. كما استمر القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على أحياء ومدن حلب والمليحة في ريف دمشق التي تعرضت لـ12 غارة جوية أمس، تزامناً مع قصف مماثل على الزبداني وداريا بالريف العاصمي أيضاً. في تلك الأثناء، قتل 3 أشخاص من عائلة واحدة في مدينة العشارة بريف دير الزور جراء تفجير سيارة مفخخة لليوم الثاني على التوالي غداة انفجار مماثل أمس الأول في بلدة الشحيل موقعاً 13 قتيلاً بحسب آخر الحصيلة، فيما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين «جبهة النصرة» والكتائب المتحالفة معها من جهة، ومقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروفة بـ«داعش». وفيما حصدت أعمال العنف المحتدمة عشرات القتلى والجرحى في الأنحاء السورية، أكد الناشطون الميدانيون أن القوات الحكومية صعدت عملياتها العسكرية على الجبهة الجنوبية في درعا وريفها، في محاولة لاستعادة تلال سيطر عليها مقاتلو المعارضة مؤخراً، تمكنهم من ربط مناطق سيطرتهم بين درعا على الحدود مع الأردن، والقنيطرة في هضبة الجولان. وأفاد المرصد الحقوقي بأن الطيران الحربي نفذ 15 غارة على الأقل على بلدة نوى ومحيطها، بينما قال ناشطون ميدانيون، إن عشرات الصواريخ سقطت على نوى صباحاً، الأمر ذاته أكدته وكالة الأنباء الرسمية «سانا» التي أعلنت أن العمليات مستمرة في المدينة المضطربة بهدف القضاء على من وصفتهم بـ«الإرهابيين». وقالت التنسيقيات المحلية والهيئة العامة للثورة، إن 3 صواريخ «أرض - أرض» هزت نوى، تزامناً مع قصف شنه الطيران الحربي على الحي الشمالي للمدينة مستخدماً البراميل المتفجرة. وشهدت بلدة تسيل في ريف درعا أيضاً، سقوط صاروخ «أرض - أرض» متسبباً بمقتل مدني واحد على الأقل، ملحقاً دماراً شديداً، أعقبه قصف جوي شنه الطيران الحربي. وطال القصف بصواريخ «أرض - أرض» بلدة سحم الجولان، حيث سقط قتيل أيضاً بغارة للطيران الحربي، بينما شنت القوات النظامية قصفاً مدفعياً شرساً على أحياء مدينة أنخل انطلاقاً من مقر اللواء 15. في تلك الأثناء، شهدت مدينة حلب المقسمة من جهة السيطرة بين بين قوات الحكومة ومقاتلي المعارضة، معارك وقصف مكثف من سلاح الجو بالبراميل المتفجرة، تسببت بمقتل 5 مدنيين في حي حريتان. وألقى الطيران الحربي برميلين متفجرين على حي بعيدين، تزامناً مع قصف بالبراميل المتفجرة على أحياء الحيدرية وطريق الباب والشعار والسكن الشبابي والفردوس والكلاسة ومخيم حندرات، إضافة إلى بلدة دير جمال في ريف حلب. وفي جبهة ريف دمشق، أغار الطيران الحربي 12 مرة على المليحة، التي هزها أيضاً قصف بصاروخين طراز «أرض - أرض»، بينما ضرب الطيران الحربي الزبداني وداريا وخان الشيخ في الريف العاصمي مستخدماً البراميل المتفجرة. كما شهدت مدن وبلدات حماة وإدلب وحمص عمليات قصف ومعارك بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية موقعة العديد من الضحايا بين قتيل وجريح متسببة أيضاً بأضرار مادية خاصة لجهة تدمير المساكن. (عواصم - وكالات) ارتفاع ملحوظ في عدد قتلى التيار السلفي الأردني بالمعارك فرنسا تعتقل 7 أشخاص بتهمة المشاركة في النزاع بسوريا أبلغ مصدر قضائي فرانس برس أمس، أن 7 أشخاص اعتقلوا الثلاثاء الماضي، في ستراسبورج شمال شرق فرنسا للاشتباه في أنهم ذهبوا إلى سوريا للمشاركة في القتال، أوقفوا على ذمة التحقيق وحبسوا، وذلك بعد إعلان باريس مؤخراً عن سياسات تمنع الفرنسيين المسلمين من اعتناق الفكر المتطرف. والمشبوهون السبعة الذين أوقفوا بحي شعبي في ستراسبورج، أحيلوا بعد ظهر أمس الأول إلى قاضية تحقيق باريسية وجهت إليهم تهمة «تشكيل عصابة على علاقة بمشروع إرهابي». وقرر قاض متخصص بعد ذلك وضعهم قيد التوقيف الاحتياطي بناء على طلب النيابة. وينتمي المشبوهون الذين سافروا إلى سوريا في ديسمبر 2013، إلى مجموعة من 10 أشخاص من الحي الشعبي نفسه. وتوجه الشبان إلى سوريا بحجة تمضية إجازة» وعادوا أواخر مارس الماضي. وقال مصدر قضائي إنهم «مشبوهون بالالتحاق بمعسكر للتدريب» وإنهم «ظهروا كثيراً» على الإنترنت وأقاموا على الأرجح اتصالات بفرع للتجنيد. وذكر مصدر قريب من الملف أن التحقيق القضائي الجاري مع الشبان الـ7 يستهدف أيضاً رجلًا في التاسعة والعشرين من العمر هو مراد فارس الذي تعتبره الأجهزة الفرنسية «وسيلة» مهمة لتجنيد الفرنسيين عبر شبكات التواصل الإجتماعي، وهو ما زال في سوريا. وقال مصدر مطلع إن حوالي 780 شخصاً يعيشون في فرنسا انضموا لصفوف المجموعات «الجهادية»، هم في طريقهم إلى سوريا أو عادوا منها، بينما قتل 30 منهم. من جهة أخرى، أعلن التيار السلفي المتطرف في الأردن أمس، عن ارتفاع ملحوظ في أعداد القتلى بين عناصره في سوريا. وقال قيادي بارز في التيار، طلب عدم ذكر اسمه، لـ«يونايتد برس إنترناشونال»، إن أعداد عناصرنا الذين يقاتلون في سوريا بدأت حقيقة تنخفض جراء أعداد القتلى الكبيرة والملحوظة بين صفوفنا نتيجة الحرب الدائرة ضد النظام السوري. ولم يعطِ المزيد من التفاصيل. وتقدر أعداد عناصر التيار السلفي المتطرف الذين يقاتلون في سوريا بنحو 2000 مقاتل. (عمان، باريس - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©