الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجامعة العربية ترفض أي ترتيبات تؤدي إلى تقسيم سوريا

الجامعة العربية ترفض أي ترتيبات تؤدي إلى تقسيم سوريا
27 يوليو 2017 13:33
القاهرة (وام، وكالات) أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس، على ثوابت الموقف العربي تجاه الأزمة السورية، المتمثل برفض أي ترتيبات من شأنها أن تؤدي إلى تقسيم سوريا، مشددا على أهمية استمرار المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في إحاطة الجامعة بشكل دوري بأهم نتائج وتطورات الاتصالات المختلفة التي يجريها ومكتبه مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية المعنية بالأزمة السورية من منطلق أن تلك الأزمة هي بالأساس أزمة عربية. جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري الذي ترأسه أبو الغيط أمس، مع المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في الجامعة أمس، وشارك فيه المهندس جمعة مبارك الجنيبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول، والذي خصص للاستماع لإفادة السفير رمزي عز الدين رمزي نائب دي ميستورا إلى سوريا، حول آخر تطورات الاتصالات الجارية للتعامل مع الأزمة السورية ونتائج مباحثات «جنيف 7» الأخيرة. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام الجامعة في بيان صحفي، بأن أبو الغيط استمع خلال اللقاء لعرض مفصل من عز الدين حول آخر نتائج وتطورات الاتصالات المختلفة التي يجريها دي ميستورا ومكتبه، مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية المعنية بالأزمة خاصة مباحثات «جنيف 7». وأكد أبو الغيط في كلمة افتتاحية للاجتماع على ثوابت موقف الجامعة العربية تجاه الأزمة السورية والتي تتمثل في أربع نقاط رئيسة: الأولى تأييد كل ترتيب أو اتفاق أو جهد يكون من شأنه حقن دماء السوريين وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، والثانية رفض أي ترتيبات من شأنها أن تؤدي إلى تقسيم سوريا أو الإخلال بوضعيتها كدولة موحدة، والثالثة أن سوريا المستقبل يجب أن تكون صاحبة سيادة حقيقية على أراضيها ولا مكان فيها للجماعات الإرهابية أو للمقاتلين الأجانب، والرابعة أن أي ترتيبات مؤقتة يتم اتخاذها على أهميتها الكبيرة في وقف نزف الدم لا ينبغي أن تكون بديلا عن المسار السياسي لتسوية الأزمة السورية بصورة شاملة، وفقا لمقررات جنيف وعلى أساس قرار مجلس الأمن (2254).  وأعرب أبو الغيط عن أسفه لأن تكون المحصلة هي تصاعد الكلفة الإنسانية والاقتصادية لهذه الحرب بشكل يفوق كل تصور، لافتا إلى أن السوريين هم من يتحملون بشتى انتماءاتهم السياسية تلك الكلفة في المقام الأول. وقال «إننا نؤيد كل ترتيب واتفاق يكون من شأنه حقن الدماء في سوريا وحفظ الأنفس، ونشجع أي جهد يبذل في هذا الاتجاه، ويكون من شأنه خفض التصعيد العسكري ووقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية». يشار إلى أنه من المنتظر أن تعقد الجولة المقبلة لمباحثات جنيف بشأن الأزمة السورية، مع مطلع شهر سبتمبر المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©