أشجار «المرفأ» مظلة للعابرين وطعمة للمحتاجين

لم تعد أشجار الشوارع في المرفأ مجرد أشجار للزينة أو لمنع التصحر بعد أن نجحت بلدية المنطقة الغربية في زراعة الشوارع بأشجار الفواكه المثمرة، لتتحول الشوارع إلى حدائق تنتشر على جانباتها أشجار المانجو والليمون والجوافة والبرتقال والتشيكو والجريب فروت وغيرها من الفواكه الطيبة التي جعلت من شوارع المرفأ مظلة لمستخدمي الطريق يستظلون بها من حر الشمس، ويأكلون منها ما لذ وطاب من الثمار الطيبة. وقد نجحت بلدية المنطقة الغربية في زراعة 14 ألفاً و761 شجرة متنوعة من النخيل والفواكه المختلفة تمت زراعتها في مناطق متعددة بمدينة المرفأ بخلاف 30 مليون درهم تم رصدها لتجميل مدخل مدينة المرفأ. ومن جانبهم أشاد أهالي مدينة المرفأ بهذه الجهود المبذولة من بلدية المنطقة الغربية لزيادة المساحات الخضراء ونشر الرقعة الزراعية في مختلف مناطق المدينة بما يضفي مزيداً من الجمال يستمتع به سكان المرفأ. وأكد راكان محمد المرر مدير إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية في مدينة المرفأ أن بلدية المنطقة الغربية حريصة على تقديم كافة الخدمات التي تلبي طموحات واحتياجات الأهالي، وسكان المنطقة الغربية ضمن الخطة الاستراتيجية لبلدية المنطقة الغربية والتي تهدف إلى توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين بالمنطقة وتقديم أفضل الخدمات وتطوير خدمات المدن وضواحيها، صادقت البلدية على مشروع تطوير مشروع مدخل مدينة المرفأ الغربي بتكلفة بلغت 30 مليون درهم، بهدف تجميل مدخل المدينة وإضفاء صورة جمالية لهذه المدينة الساحلية التي تتميز بطول ساحلها الجميل إلى جانب أنها تضم العديد من الغابات والمحميات وأنواعاً من الغزلان وأشجار الفاكهة المتنوعة في مزارعها وشوارعها والمشاتل التي تحتضنها، إلى جانب الكورنيش الذي يجذب السياح والزائرين. ويبلغ عدد أشجار الفاكهة في مدينة المرفأ 1927 شجرة منها 579 شجرة تشيكو و261 شجرة زيتون و178 شجرة ليمون و421 شجرة مانجو و193 شجرة برتقال و32 شجرة جريب فروت و32 شجرة جوافة. بالإضافة إلى 231 شجرة فاكهة متنوعة مثل الجانبوز واليوسفي وبعض أنواع من الأزهار الموسمية. كما يبلغ العدد الإجمالي لأشجار النخيل 12,834 موزعة على مداخل وشوارع وحدائق مدينة المرفأ، متاحة ثمارها للمواطنين والمقيمين وعابري السبيل. وكل زائر لمدينة المرفأ باستطاعته أن يتذوق حلاوة فاكهتها المتنوعة نظراً لوجودها على الشوارع والطرقات ومشتل الفاكهة بالمدينة. وتواصل البلدية دعمها المستمر لخدمة الحدائق والمرافق الترفيهية والمسطحات الخضراء وكل ما يسهم في زيادة نشر الرقعة الخضراء للاستمرار في دعم النهضة الزراعية التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية.