الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«نور دبي» تحقق نجاحات في علاج التراخوما بإثيوبيا

«نور دبي» تحقق نجاحات في علاج التراخوما بإثيوبيا
18 مايو 2014 00:41
أكد المهندس عيسى الميدور رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي الخيرية أن المؤسسة ستواصل نشاطها بالتعاون مع مركز «جيمي كارتر» خلال السنوات الثلاث المقبلة في إقليم «أمهرة» بإثيوبيا، لفحص وعلاج أكثر من 18 مليون شخص ممن يعيشون تحت خط الفقر في 167 منطقة في هذا الإقليم الذي يعد من أكثر مناطق العالم إصابة بالتراخوما. وأضاف أن برنامج نور دبي لمكافحة التراخوما في إثيوبيا الذي بدأ منذ نوفمبر عام 2013 سيقدم خدماته التشخيصية والعلاجية والتثقيفية لسكان أكثر من 7900 قرية في هذا الإقليم. وأشاد الميدور بتعاون السلطات والهيئات الصحية الحكومية والمحلية مع المؤسسة، لتنفيذ مبادرتها لمكافحة التراخوما في هذا الإقليم، لافتا إلى الدور الفعال لسفارة دولة الإمارات في إثيوبيا والجهود التي يقوم بها الدكتور يوسف عيسي حسن الصابري سفير الدولة لدى جمهورية إثيوبيا، لإنجاح هذه المبادرات الخيرية التي تعزز من مكانة دولة الإمارات وريادتها في المجال الخيري والإنساني. وأوضحت الدكتورة منال عمران تريم عضو مجلس الأمناء والرئيسة التنفيذية لمؤسسة نور دبي الخيرية، وعضو الفريق الطبي المشارك في مكافحة التراخوما في إقليم «أمهرة» الإثيوبي، أن المؤسسة تقوم من خلال هذا البرنامج بإجراء العمليات الجراحية لمحتاجيها من المرضى، من خلال غرف العمليات الجراحية المجهزة لهذه الغاية وتوزيع الأدوية والمضادات الحيوية بين سكان المنطقة في قرى شرق إقليم «أمهرة»، وتنفيذ البرامج الصحية التعليمية والتثقيفية للسكان وطلبة المدارس في 3 آلاف و459 مدرسة حول المرض، وطرق العدوى وأهمية نظافة الوجه للوقاية من المرض وإنشاء المرافق الصحية لتشخيص ومعالجة المرض. وقالت إن برنامج مؤسسة نور دبي لمكافحة التراخوما في إثيوبيا تمكن منذ إطلاقه في نوفمبر 2013 وحتى الآن من تدريب 282 عاملًا صحياً، الذين قاموا بدورهم بتدريب 1040 مشرفاً ميدانياً، و4884 قائد فريق ميدانياً يترأس فريقاً للتنظيم الصحي، مشيرة إلى أن البرنامج يقوم في الأسبوع الواحد بتشغيل 25 ألف شخص بين عامل صحي وقائد فريق ومشرف ميداني وعضو فريق صحي. وأشارت الدكتورة منال تريم إلى الجهود التي يقوم بها فريق نور دبي في الإشراف على بناء عدد من المرافق الصحية السليمة للوقاية من مرض التراخوما المسبب للعمى، حيث يكون بناء هذه المرافق على مستوى قرى كاملة لتحقيق نظام صرف صحي سليم للحد من انتقال التراخوما. وذكرت أن مرض التراخوما هو عدوى بكتيرية تصيب العين وتؤدي للعمى بشكل نهائي ما لم يتم التدخل العلاجي، حيث ينتشر المرض نتيجة عدم وجود مقومات النظافة الأساسية والمياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي السليمة، مشيرة إلى أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض التراخوما في حين أن معدل إصابة النساء بالمرض في حالته المتقدمة يعادل ضعف معدل الرجال. وأوضحت الدور الذي يقوم به الفريق الطبي في هذه المبادرة، حيث يقوم كل واحد منهم بفحص وعلاج 500 مريض تقريبا في اليوم الواحد، لافتة إلى ضعف الرعاية الصحية في إثيوبيا وخاصة في مجال طب العيون، حيث يوجد ما يقارب 95 طبيب عيون في إثيوبيا 60 منهم موجودون في العاصمة أديس أبابا، ما يجعل خدمات رعاية العيون محدودة للغاية في جميع أنحاء البلاد وخاصة في المناطق الريفية والقروية. (دبي- وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©