طرحت العديد من وسائل الإعلام الأميركية سؤالاً عن من سيخلف مرشحة الحزب الديمقراطي للسباق الرئاسي هيلاري كلينتون إن هي قررت الانسحاب بسبب ظروفها الصحية أو حتى إن قرر الحزب تقديم مرشح احتياطي.
ونشرت صحيفة «ساباتوس كريستال بول»، التي يصدرها المركز السياسي التابع لجامعة فرجينيا، تحليلاً مطولاً تعرض فيه السيناريوهات المحتملة والمرشحين المحتملين في صفوف الديمقراطيين.
وتساءل كايل كونديك كبير المحررين في الصحيفة «ماذا لو أن الضعف المتصور لكلينتون جلب ترشيحات أخرى إلى السباق حتى مع بقائها فيه؟»، مضيفا «هذا يجرنا إلى شائعة اللحظة: احتمال ترشح نائب الرئيس جو بايدن».
وكتب المحرر أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن يعتبر أبرز المحتملين لخلافة وزيرة الخارجية السابقة بسبب خبرته الطويلة كنائب للرئيس حيث قضى 8 سنوات يمسك بالملفات إلى جانب الديمقراطي باراك أوباما في البيت الأبيض.
ومما أثار الحديث عن احتمال تقديم الحزب لمرشح آخر التكهنات حول صحة السيدة الأميركية الأولى السابقة. فقد شخصت إصابتها بالتهاب رئوي الجمعة الماضي. لكن فريقها لم يعلن ذلك حتى اضطرت المرشحة الأحد لمغادرة مراسم ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر في مركز التجارة العالمي (غراوند زيرو) في نيويورك بسبب حالتها الصحية.
وينبغي الآن على المرشحة، التي ستبلغ قريباً 69 عاماً، تقديم تفسيرات حول انتظار فريقها ساعات قبل إعلان أمر مرضها.
وتضيف الصحيفة أن هناك أسماء أخرى مطروحة لخلافة كلينتون. من بين تلك الأسماء منافسها السابق السيناتور بيرني ساندرز والسيناتور السابق جيم جب والحاكم السابق لنكولن تشافي. لكن تلك الأسماء تبقى أقل حظوظاً من بايدن.