أنقرة (وكالات)
أعلنت السلطات التركية، أمس، إصابة 46 شخصاً جراء انفجار سيارة مفخخة استهدف مركزاً للشرطة قرب مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة وان، شرقي البلاد.
ونقلت تقارير صحفية عن قائد شرطة المدينة سعاد أكيجي قوله، إن الهجوم نفذه عناصر تابعون لحزب العمال الكردستاني بواسطة سيارة مفخخة، ما أسفر عن إصابة 46 شخصاً، بينهم شخصان وصفت حالتهما بـ«الحرجة».
وأضاف أن الانفجار تسبب أيضاً بتحطم نوافذ المنازل والشركات المحيطة بموقع الحادث، مبيناً أن سيارات الإسعاف والشرطة والإطفاء هرعت إلى موقع الانفجار.
وأوضح أن مقر حزب العدالة والتنمية وفندقاً مجاوراً، تعرضا لخسائر مادية نتيجة الانفجار، مضيفاً أن فرق الإطفاء باشرت بإزالة مخلفات الانفجار.
إلى ذلك، دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قرار إقالة 28 من رؤساء البلديات للاشتباه بعلاقتهم بالمسلحين الأكراد أو المعارض فتح الله غولن، وقال إن الخطوة تأخرت كثيراً.
وقال أردوغان للصحافيين بعد صلاة عيد الأضحى في جامع في إسطنبول «بالنسبة لي، إنها خطوة جاءت متأخرة، كان يجب أن تحصل منذ وقت طويل».
وقال «أنتم، كرؤساء بلديات ومجالس بلدية، لا يمكنكم الوقوف ودعم المنظمات الإرهابية. ليس لديكم مثل هذه السلطة».
واتهم إردوغان رؤساء البلديات المقالة «بإرسال أموال الدولة إلى الجبال»، في إشارة إلى مخابئ حزب العمال الكردستاني، وقال «إنهم يحملون متفجرات تي ان تي، ويمثلون تهديداً مستمراً في المنطقة».
من جهته، قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم إن عدداً من البلديات تحولت إلى «مركز لوجستي للمنظمة الانفصالية الإرهابية».
عدد اليوم
