الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أوركسترا «بي بي سي» البريطانية تحلق مع «رقصات سيمفونية» وتبدع مع «غارق في الحب»

أوركسترا «بي بي سي» البريطانية تحلق مع «رقصات سيمفونية» وتبدع مع «غارق في الحب»
8 مايو 2011 21:34
اختتمت مساء أول أمس السبت فعاليات الموسم الثالث من مهرجان “موسيقى أبوظبي الكلاسيكية” الذي نظمته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ابتداءً من أكتوبر 2010 ولغاية مايو 2011 بنجاح كبير، حيث شهد الحفل الختامي في قصر الإمارات بأبوظبي لأوركسترا بي بي سي “ ليلة الموسم الأخيرة من برودواي إلى هوليوود”، حشد ضخم من الجمهور وعُشاق الموسيقى الذين توافد عدد كبير منهم من خارج دولة الإمارات لحضور الحفل النادر والمميز، وخصوصا من الدول الأوروبية. وقد شهد الحفل حضور زكي نسيبة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة الإمارات. وتشكل سلسلة فعاليات “موسيقى أبوظبي الكلاسيكية” أحد محاور الرؤية الثقافية الطموحة في إمارة أبوظبي، وتمثل جزءا من استراتيجية أوسع نطاقا لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث تهدف إلى جعل الفن والموسيقى والثقافة من مكونات الحياة اليومية في المجتمع، وذلك وفقا لما قاله المدير العام للهيئة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي. وقد أحيت برنامج الختام أوركسترا كونشيرتو بي بي سي، بقيادة الموسيقار كيث لوكهارت، وأداء صوتي لمارين مزي، سوبرانو- جيسون دانييلي، تينور- وجوقة جمعية أبوظبي. وأوركسترا كونشيرتو بي بي سي هي واحدة من أكثر الفرق البريطانية تنوعاً، وبقيت لأكثر من نصف قرن مقراً لأوركسترا إذاعة بي بي سي الثانية، وقدمت بين الحين والآخر موسيقاها على أثير الإذاعة. ويمكن التعرف على بعض أعمالها الموسيقية في بعض برامج تلفزيون بي بي سي. وعينت أوركسترا بي بي سي كيث لوكهارت العام الماضي قائدا لهاً، وجوهانز وايلدنر قائدا زائرا رئيسيا، كما أصبح جوني جرينوود ملحنها المقيم عام 2004. وفي العام الماضي شاركت الأوركسترا في الاحتفال بعيد ميلاد ستيفن سوندهايم الثمانين. وتحرص الأوركسترا على العمل مع المدارس والكليات ومجموعة واسعة من فئات المجتمع المحلي في جميع أنحاء بريطانيا. وقدّمت الأوركسترا في الحفل للمرّة الأولى في أبوظبي أغاني شهيرة بجودة أصيلة وساحرة، مثل “سو ان لاف” (غارق في الحب) من ألبوم كول بورتر “كيس مي، كيت” (قبليني يا كيت)، و”لوزينج ماي مايند” (إنني أفقد عقلي) من “فوليز” (حماقات) لسوندهايم، و”سيند ان ذي كلاونز” (استدعِ المهرجين) من “اليتل نايت ميوزيك” (موسيقى ليلية قصيرة)، و”بالكوني سين” (مشهد من الشرفة) و”سيمفونيك دانسيز” (رقصات سيمفونية) من “ويست سايد ستوري” (قصة الجانب الغربي) لبيرنستاين، و”يانجر ذان سبرينجتايم” (أكثر شباباً من فصل الربيع) من “ساوث باسيفيك” (جنوب المحيط الهادي) لرودجرز بأداء مارين مزي وجيسون دانييلي بوصفها جزءاً من كلاسيكيات برودواي وموسيقى أفلامها الرائعة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©