الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لقب «آسيوية» ناشئي اليد «عنابي» بجدارة

لقب «آسيوية» ناشئي اليد «عنابي» بجدارة
16 يوليو 2010 21:46
حصد المنتخب القطري لقب البطولة الآسيوية الرابعة لناشئي اليد، بعد أن سحق نظيره الكوري الجنوبي 37-30 في النهائي مساء أمس الأول، في نهائي المنافسات التي استضافتها الإمارات، على مدار أسبوعين بصالة نادي الجزيرة في أبوظبي، بمشاركة 11 منتخباً، وبذلك تأهلت منتخبات قطر وكوريا الجنوبية والبحرين إلى بطولة العالم 2011 بالأرجنتين. وحظيت البطولة الآسيوية برعاية كريمة ودعم بلا حدود من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتوج الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان الرئيس الفخري لاتحاد كرة اليد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، قطر وكوريا والبحرين، بعدما ذهب المركز الثالث لـ"الأحمر" إثر فوزه على السعودية برميات الجزاء الترجيحية 39 - 37، بعد أن انتهى الشوطان الأصليان والأربعة الإضافية بالتعادل 35 - 35. وبهذه النتائج تكون المنتخبات الثلاثة الأولى قد حجزت مقاعدها، وتأهلت للمشاركة في بطولة كأس العالم للناشئين بالأرجنتين، بينما حل المنتخب السعودي في المركز الرابع. كما شارك في تتويج الفرق الثلاثة الفائزة غانم الهاجري رئيس الاتحاد، رئيس اللجنة المنظمة العليا، والدكتور روشان أناند أمين السر العام للاتحاد الآسيوي وأمين البرواني عضو الاتحاد، وأحمد الشعيبي رئيس الاتحاد القطري وعبدالله الحاي نائب رئيس الاتحاد البحريني وطارق بن غليطة وناصر الحمادي. حصل منتخب قطر البطل على كأس البطولة والميداليات الذهبية، والمنتخب الكوري الوصيف على كأس المركز الثاني، والميداليات الفضية، وكأس تذكاري مع الميداليات البرونزية للمنتخب البحريني، وقام ناصر الحمادي مدير البطولة بإنزال علم البطولة، بعد أن تم عزف السلام الوطني للإمارات وكذلك قطر، وسط أجواء احتفالية رائعة شارك فيها الجميع قيادة للعبة. قطر تتلاعب بكوريا الجنوبية وفي النهائي تلاعب المنتخب القطري بنظيره الكوري الجنوبي وحقق فوزاً مستحقاً، بعدما كان الأفضل طوال شوطي المباراة التي انتهت 35-27 لصالح قطر، وبدأت المباراة قوية وتمكن المنتخب الكوري من السيطرة على مجريات الدقائق الأولى، قبل أن يدرك العنابي التعادل ويتقدم 5 - 3، ويستمر في المحافظة على التقدم رغم المساعي الجادة للاعبي المنتخب الكوري والتي لم تفلح، لينهي العنابي الشوط الأول لمصلحته 20 - 16. واتسع الفارق إلى 23 - 16 مع بداية الشوط الثاني وحتى منتصفه الذي شهد صحوة للكوريين ضيقوا خلالها الفارق إلى 3 أهداف، ولكنها لم تدم طويلاً أمام القوة القطرية والتفوق البدني للاعبين، وهو ما عطل الماكينة الكورية، ووصلت النتيجة إلى 35 - 27 لينتهي اللقاء عنابيا قطريا بفوز مستحق ليحلق بلقب النسخة الرابعة للبطولة والفريق الكوري وصيفاً. وفي قمة خليجية ماراثونية استمرت قرابة ساعة ونصف الساعة، بواقع شوطين أصليين، وأربعة أشواط إضافية، انتزع المنتخب البحريني البطاقة الثالثة للأرجنتين، بعد فوزه على نظيره السعودي، في صراع لحجز المقعد الثالث المؤهل إلى كأس العالم. وبدأت المباراة بداية قوية من المنتخبين من أجل السيطرة على المباراة واستطاع المنتخب السعودي افتتاح التسجيل عن طريق لاعبه حسن الحبيب لتصل المباراة في دقائقها الخمس الأولى إلى 2- 1 لصالح البحرين، ويستمر الأداء وسط تفوق الأحمر، بفضل تألق اللاعب عواد حسن في الهجوم الخاطف منهياً الشوط لمصلحته 17 - 13. وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب السعودي بالتسجيل، مما أسهم في تقليص الفارق في الدقيقة 5، ويحرز الأحمر أول أهدافه في الشوط في الدقيقة السابعة، عن طريق المتألق عواد حسن لينشط بعدها الأخضر السعودي، ويقلل الفارق إلى هدف 18 - 17، بل يتمكن من تحقيق التعادل الأول في الدقيقة 19 ويتقدم لأول مرة في الشوط 22 - 21. ويستمر التقدم السعودي وسط توتر شديد من مقعد البدلاء للمنتخب البحريني لينجح عبدالله العباس في أحراز 3 أهداف متتالية، بسلاح الهجوم الخاطف، على الرغم من النقص العددي لفريقه، وتأتي الدقيقة الأخيرة من المباراة والتقدم بهدفين للسعودية، وتمكن عواد من تقليل الفارق إلى هدف، ونجح البحرين في تحقيق التعادل وإحالة المباراة إلى الأشواط الإضافية. وفي الشوط الإضافي الأول تقدم البحريني الصغير بهدف، وتعادل الأخضر السعودي، وتحول الشوط إلى سجال بين الفريقين، لينتهي الشوط بالتعادل 30 - 30. وفي الشوط الإضافي الثاني، استمر التعادل بين الفريقين لينتهــي أيضاً بالتعادل 32 - 32 ليحيل المباراة إلى الشوط الإضــافي الثالث، واستمر الحال على ما هو عليــه خلال الشوطين الثالث والرابع، وانتهت المباراة بالتعادل 35 - 35 ليلجأ الفريقان إلى رميات الجزاء التي أهدت الفوز لمنتخب البحرين 39 - 37. حققنا الهدف وأبدى منذر السويسي مدرب المنتخب السعودي رضــاه عن مستـوى فريقه بشكل عام على مدار البطولة، مشيراً إلى أن لاعبيه قدموا ما عليهم، خاصة أمام المنتخب البحريني الذي كان نداً قوياً، كما قدم أفضل مستوى بالبطولــة بين المنتخـبات المتأهلة. وعن ضياع فرصة التأهل للمونديال قال "أدينا ما علينا في المباراة، غير أن الحظ ابتعد عن الفريق في الدقائق الأخيرة، كما أننا خسرنا بشرف أمام منتخب كبير يضم لاعبين متميزين، بينما نشارك بلاعبين أصغر من السن المطلوب، بهدف إعدادهم للمستقبل، فضلاً عن غياب لاعبين أساسيين لم يتمكنوا من الحضور لظروف الدراسة". وعن ضياع حلم التأهل لكأس العالم بالأرجنتين قال "التأهل كان طموحنا خلال المشاركة، ولكنه لم يكن هدفاً في ذاته، خاصة أن هدفنا الأكبر منح هؤلاء اللاعبين الخبرة اللازمة في بطولة هامة مثل البطولة الآسيوية الرابعة التي ضمت فرقاً قوية". وأكد السويسي أن فريقه كان الأجدر بالفوز، على الرغم من طرد أبرز لاعبيه خلال المباراة، وهو ما أثر على الأداء الفني بعض الشيء، وقال "لم تساندنا رميات الجزاء الترجيحية، لقد كانت بطولة جيدة وخرجنا بمكاسب عديدة منها على الرغم من الخسارة وعدم التأهل للمونديال، ولكن يكفينا أننا حققنا الهدف الأول من المشاركة بدخول منطقة المربع الذهبي كأفضل 4 منتخبات بالقارة الصفراء. العلامة كاملة «عنابية» أبوظبي (الاتحاد) - يعتبر المنتخب القطري الوحيد من بين المنتخبات الذي جمع العلامة كاملة بفوزه في جميع مبارياته السبع، وجمع 14 نقطة في أدوار البطولة، واستحق على إثرها الفوز باللقب. بينما خاض المنتخب الكوري 7 مباريات فاز بـ 4 لقاءات، وتعادل مرة واحدة، وخسر مباراتين أمام قطر، وجمع 9 نقاط والفريقان من المجموعة الأولى. ولعب المنتخب البحريني 6 مباريات، حيث تصدر مجموعته الثانية التي ضمت 5 منتخبات، فاز خمس مرات، وإن كان الفوز الأخير على حساب السعودية برميات الترجيح، وخسر من كوريا في نصف النهائي وجمع 10 نقاط. الشعبي: الإنجاز بداية عصر جديد لليد القطرية أبوظبي (الاتحاد) – قال أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد إن المرحلة المقبلة سوف تشهد بداية جديدة لعصر اللعبة، بعدما كسبت قطر منتخباً قوياً يعتبر نواة للمستقبل وقاعدة هامة لمنتخب الشباب والأولمبي، ومن ثم منتخب الرجال. وعن الإنجاز الذي تحقق بالفوز باللقب والتأهل لمونديال الأرجنتين 2011 لناشئي كرة اليد، بخلاف تقديم العنابي الأداء الأفضل طوال البطولة، حتى حصد لقب آسيا قال الشعبي "أشكر الجهازين الإداري والفني واللاعبين الذين رغم صغر سنهم، إلا أنهم كانوا رجالاً، وحققوا الفوز في جميع المباريات السبع التي خاضوها، مؤكدين استحقاقهم للقب. وأضاف "نحن بعد هذا الإنجاز الكبير الذي يتحقق لأول مرة، نضع برنامجاً لإعداد المنتخب للمشاركة في نهائيات كأس العالم بالأرجنتين، حيث أمامنا عام كامل نعمل خلاله على إعداد المنتخب بالشكل الذي يكفل له الظهور بصورة مشرفة، وتحقيق نتائج أفضل من المشاركات الثلاث السابقة، خصوصاً إننا هذه المرة تأهلنا ونحن على القمة آسيوياً وهذا في الوقت نفسه فخر وإنجاز لنا. وعن المباراة النهائية قال أحمد الشعبي إن اللاعبين قدموا عرضاً كبيراً محوا به الصورة غير المقنعة التي ظهروا عليهم في الدور قبل النهائي أمام السعودية، حيث سيطروا على المباراة منذ بدايتها، وتقدموا بفارق مريح سهل عليهم المهمة. واختتم رئيس الاتحاد القطري تصريحه قائلاً "نحن مقبلون على مهمة أخرى من خلال مشاركة منتخب الشباب في البطولة الآسيوية التي ستقام في طهران أواخر الشهر الحالي، والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2011 باليونان، وكل ما نتمناه أن يظهر منتخبنا بشكل مشرف وينال إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة للمونديال، حتى نكرر إنجاز عام 2008 عندما تأهل منتخبا الناشئين والشباب لكأس العالم. عبدالله العبدالله: لقب متوقع أبوظبي (الاتحاد) - أعرب عبد الله العبد الله كابتن منتخب قطر عن سعادته الكبيرة بالفوز، وقال “أشكر زملائي على مجهودهم الكبير طوال الفترة الماضية، وأدائهم الراقي في المباراة النهائية، حيث قدموا المطلوب منهم على أكمل وجه وطبقوا خطة المدرب، وهو ما ساهم في الفوز. وأضاف “كنت أتوقع الفوز، نظراً لثقتي في فريقي، بالإضافة إلى معرفتنا الكاملة بالمنتخب الكوري الذي سبق وأن تغلبنا عليه في الدور الأول. السباع: الميدالية البرونزية إنجاز أبوظبي (الاتحاد) - وصف عادل السباع مدرب منتخب البحرين فوز فريقه بالمركز الثالث والبطاقة الثالثة والأخيرة المؤهلة لكأس العالم للناشئين بالأرجنتين بالإنجاز الحقيقي لكرة اليد البحرينية التي تشهد طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، ووجه عادل السباع الشكر للاعبيه ولأعضاء البعثة البحرينية، واتحاد اللعبة على الدعم والمساندة التي وجدها اللاعبون خلال المشاركة في البطولة، وأشار السباع إلى أنه لم يفقد الثقة في التأهل للمونديال، على الرغم من صعوبة المباراة، وقال “كان فريقي مجهداً، خاصة بعد المباراة الصعبة التي لعبها الفريق أمام منتخب كوريا، قبل هذا اللقاء ولكن الهدف تحقق، وصعدنا لكأس العالم بعد مشوار شاق وصعب، أدى خلاله اللاعبون مباريات قوية وصعبة وكانوا نداً لكافة القوى المشاركة”. وأكد السباع أن المباراة أمام المنتخب السعودي كانت ماراثونية بين المنتخبين بعدما تمسك كل طرف بالأمل في خطف بطاقة التأهل التي حسمها لاعبوه برميات الجزاء، وقال “من يتابع مشوار منتخبنا يعرف أنه كان الأحق بالتأهل وتكللت جهود الجميع بالنجاح، وأصبحنا نملك منتخباً قوياً ولاعبين متميزين هم نواة حقيقية للمنتخب الأول ومنتخب الشباب. وعلى الجانب الآخر وفيما يتعلق بموقفه بعد تحقيق الهدف والتأهل المونديال قال السباع “بالطبع يجب أن يكون الإعداد موازياً لحجم الإنجاز الذي تحقق، ولكني لم أحدد موقفي بعد، لقد عملت مع هذا المنتخب لمدة 28 يوماً فقط للإعداد لهذه البطولة. روش: تحررنا من الضغوط فقهرنا كوريا بسهولة أبوظبي (الاتحاد) - قال لخضر عروش مدرب منتخب قطر إن ما تحقق إنجاز، بالنظر إلى ظروفنا وتحضيرنا للبطولة، وكان اللاعبون على قدر المسؤولية والتحدي، وأشكر كل من ساهم في هذا الفوز. وأضاف أن الأداء كان أفضل من مباراة السعودية، حيث تحرر اللاعبون من الضغوط بعد الصعود لنهائيات كأس العالم، وبالتالي كان الأداء أفضل بعدما نال الفريق الراحة النفسية، بضمان التأهل لكأس العالم، وتألقوا كعادتهم، مما أدى إلى ظهورهم بالمستوى المطلوب. وقال عروش “نضع برنامج إعداد لنهائيات كأس العالم، ونتمنى التوفيق، والاستفادة من المشاركة بغية تحقيق هدفنا الرئيسي، وهو تكوين لاعبين نواة لمنتخبي الشباب والرجال مستقبلاً. ومن جانبه أهدى محبوب عوض مساعد مدرب منتخب قطر الإنجاز لأسرة كرة اليد القطرية، وقال “حققنا المراد بالفوز باللقب والتأهل بشرف لكأس العالم بالأرجنتين، وأعتقد أن هذا المنتخب للمستقبل على ضوء المستوى الذي قدمه وما يضمه من عناصر متميزة. وأضاف أن “الثالثة ثابتة”، حيث أحرزنا المركز الثاني في البطولتين السابقتين، والحمد لله نجحنا في الوصول إلى المركز الأول هذه المرة ونتمنى أن يكون هذا الإنجاز فاتحة خير لإنجازات أخرى للرياضة القطرية بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص. أرقام من البطولة عدد رميات الجزاء في البطولة 170، وسجلت المنتخبات 129 رمية، وضاعت 41 رمية. مباراة الصين تايبيه أمام كازاخستان شهدت أقل عدد في رميات الجزاء، بلغ رميتين فقط، وبواقع رمية لكل فريق. شهدت مباراة إيران أمام كوريا أكبر عدد في رميات الجزاء بلغ 14 رمية، 8 منها لإيران، و6 رميات لكوريا. بلغ عدد مرات الإيقاف المؤقت 273 إيقافاً. مباراة السعودية وكازاخستان شهدت أقل المرات في احتساب الإيقاف المؤقت، والذي بلغ إيقافين فقط، بواقع واحدة للسعودية ومثلها للكازاخستـاني، فيمـا شهـدت مباراة السعودية والصين تايبيه أعلى معدل بلغ 15 إيقافاً 7 منها للسعودية و8 من نصيب تايبيه. 17 بطاقـة حمـراء نالـها اللاعبـون في البطولة، بينما حصل أعضاء الأجهزة الفنية والإدارية 17 بطاقة صفراء.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©