الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بين الإسلام والإسلاميين

بين الإسلام والإسلاميين
3 مايو 2012
بين الإسلام والإسلاميين في هذا المقال ينبه الدكتور رياض نعسان آغا إلى ما يقع فيه بعض الكتاب من خطأ جسيم حين يتهكمون على الإسلاميين المتطرفين أو المتشددين، فسيئون لصورة الإسلام، داعياً إلى الفصل بين الإسلام والمسلمين، فصلاً يوازي الفارق بين النص وفهمه، بين القانون وتنفيذه. كما ينبه إلى خطر الصراعات داخل الإسلام، بين مشاريع وفهوم يدعي كل منها تمثيله، ومن صراع دعاة الجامعة الإسلامية ودعاة الجامعة القومية، رغم إعلان كبار دعاة القومية العربية إيمانهم بتلازم العروبة والإسلام. وبالعودة إلى التاريخ، يؤكد الكاتب أن الدولة المسلمة لم تكن دينية خالصة، ولم تكن للمسجد فيها سلطة دنيوية كما كان للكنيسة في الممالك المسيحية الأوروبية. لقد بقي الإسلام حاضراً في نفوس الناس، يعيشونه في حياتهم الاجتماعية بعيداً عن شكل الحكم وأسلوبه. الثورة وميراث يوليو... انفصال أم اتصال؟ في هذا المقال يقول الدكتور عمار علي حسن إن ثورة يوليو 1952 كانت ثورة لكل العرب، إذ فتحت نوافذهم على الاستقلال، وصنعت لهم إطاراً سياسياً لعقدين زاخرين من الزمن الزاهر، كما أحدثت تحولات اجتماعية فارقة في مصر... إلا أن ما حققته من "عدل اجتماعي" نسبي ودور خارجي كبير تمت مقايضته بالحريات السياسية والديمقراطية، أو "العدل السياسي"، وهي مسألة ثبت خطؤها التاريخي. لذلك يعتبر الكاتب أنه لم يبق اليوم من ثورة يوليو سوى "ميراث الاستبداد" الذي دفع المصريون ثمناً غاليّاً من أجل القضاء عليه من خلال ثورة 25 يناير الرامية إلى الإصلاح السياسي، المفعمة بحنين جارف إلى زمن الليبرالية المصرية. أزمة اللسان العربي في هذا المقال يثني محمد الباهلي على مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي جاءت ضمن "رؤية الإمارات 2021"، والهادفة لتعزيز مكانة اللغة العربية. ويتوقع الكاتب أن تسهم هذه المبادرة إسهاماً قوياً عند تطبيقها في تعزيز مكانة اللغة العربية وحفظها، وتأصيل الهوية الوطنية وتقوية مكانة العربية أمام اللغات الأخرى وترسيخها في المجتمع. كما يذكر أن اللغة العربية عانت في بلدانها من تدهور وتراجع، مما انعكس على دور أهلها في الفعل الحضاري والإبداعي، فخسر العرب كثيراً عندما تخلوا عن لغتهم لصالح اللغات الأجنبية. أما الحفاظ على اللغة العربية فهو حفاظ على الهوية العربية ذاتها، والنهوض بها وتطويرها هو نهوض بالعرب وتطوير لهم. تأملات ذكرى النكبة أما الدكتور إبراهيم البحراوي فيقول إن مرور أربعة وستين عاماً على نكبة فلسطين وتشريد أهلها العرب، هو أمر يستدعي التأمل والتساءل: كيف استطاع نفر قليل من المهاجرين اليهود، بدءاً من عام 1882، أن يتحولوا بحلول عام 1948 إلى وضع الكيان السياسي المهيمن على الأرض؟ ويستشهد الكاتب بأقوال وشهادات لعدد من منظري الفكر الصهيوني والمؤرخين والأكاديميين الإسرائيليين. ليخلص إلى أن الرفض العربي للمشروع الصهيوني كان قوياً وفعالا إلى أن تحالفت بريطانيا مع الحركة الصهيونية. وإن كان هناك من يعتبر أن العرب قصروا في المقاومة، يقول الكاتب، فإن الانحياز الغربي للحركة الصهيونية يمثل الرد على أن العرب بذلوا ما يمكنهم في مواجهة قوى دولية لا قِبَل لهم بها. سجل أوباما... في الحرب والسلام ويذكّرنا جفري كمب في هذا المقال بجائزة نوبل للسلام التي منحت لأوباما قبل أن يمضي عام على توليه رئاسة الولايات المتحدة، حيث قوبل قرار منحه الجائزة بانتقادات اعتبرته قراراً سياسياً في المقام الأول، لكن الرسالة الضمنية التي أرادت هيئة نوبل توصيلها من خلال منحها الجائزة لأوباما هي تشجيعه على أن يكون "رئيس سلام" خلافاً لسلفه بوش. وانطلاقاً من ذلك يدقق الكاتب في سجل أوباما في مجال السلم والحرب، ويتساءل عما إذا كان رهان لجنة نوبل "السلامي" قد تحقق أم أخفق، لينتهي إلى أن أوباما ربما لا يزال يستحق جائرة نوبل للسلام، لو نجح في وضع واشنطن وبكين على مسار يؤدي للاستقرار والسلام، وتجنب نشوء سباق تسلح باهظ التكلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©