الإمارات تنظم «بولينج العرب» 2013 بشرط «خطاب الضمان»

أبلغ الاتحاد العربي للبولينج نظيره الإماراتي بموافقته المبدئية على الطلب الذي قدمه بشأن استضافة النسخة السادسة للبطولة المزمع إقامتها عام 2013، وقال رئيس الاتحاد العربي إبراهيم الجيرفاني "وافقنا في اجتماع المكتب التنفيذي بشكل مبدئي على طلب الإمارات الخاص باستضافة النسخة القادمة للبطولة، لكننا اشترطنا الحصول على خطاب ضمان من الاتحاد الإماراتي لإثبات جديته بشأن استضافة البطولة، وهو النظام المتبع مع أي دولة تطلب استضافة إحدى بطولات الاتحاد العربي". وأضاف "منح الاتحاد العربي الإمارات الفرصة حتى نهاية العام الجاري لإرسال خطاب الضمان، وفي حالة إذا لم يصلنا هذا الخطاب سيتم إسناد البطولة إلى تونس التي تقدمت إلينا بطلب مماثل لاستضافة هذه النسخة من البطولة". وكان الاتحاد العربي قد أرسل خطاب تهنئة إلى الاتحاد الإماراتي بمناسبة تتويج منتخب البولينج للرجال بلقب البطولة الخامسة والتي أسدل الستار على منافساتها أمس الأول في القاهرة. وقال الجيرفاني "ما حققه المنتخب الإماراتي بحصوله على اللقب للمرة الثالثة على التوالي يعد إنجازاً يدعو للفخر، ويؤكد تفوق لعبة البولينج في دولة الإمارات". وأضاف" إن إحراز اللقب لثلاث مرات متتالية ليس بالأمر السهل، فلعبة البولينج على المستوى العربي متفوقة للغاية، وهناك دول عربية متقدمة فيها مثل الكويت وقطر والبحرين ومصر، وانتزاع الإمارات للقب منها يبرهن على مدى تفوق الأبيض عربياً". وقال: "ما يميز المنتخب الإماراتي أنه يحتفظ باستقرار فني منذ فترة ليست بالقصيرة، انعكس على مردوده سواء في البطولات العربية أو الخليجية، وكذالك الآسيوية ولا استبعد لهذا المنتخب أن يحقق نتائج إيجابية في بطولة العالم التي ستقام في ألمانيا الشهر المقبل". وأوضح رئيس الاتحاد العربي "عكست النسخة الخامسة للبطولة بشكل عام جاهزية الدول العربية التي تشارك في بطولة العالم فقد عمدنا داخل الاتحاد العربي إلى إقامة البطولة في هذا التوقيت والذي تزامن مع المراحل النهائية لمونديال جنوب أفريقيا لتكون بمثابة احتكاك جاد وقوي للدول العربية قبل بطولة العالم". وكانت بعثة منتخبنا قد عادت إلى الدولة في ساعة مبكرة من صباح أمس بعد مشاركتها الناجحة في البطولة العربية للبولينج. ويحصل اللاعبون على راحة لمدة أسبوع قبل بدء التحضير الجاد لبطولة العالم عبر معسكر مغلق يقام بين دبي وأبوظبي. ومن المقرر أن يجري الجهاز الفني بقيادة المدرب الأميركي باترك هنري تعديلاً بسيطاً علي تشكيلة المنتخب باستدعاء اللاعب الصاعد سعيد عبيد بديلاً لقائد الفريق محمد القبيسي الذي اعتذر عن عدم المشاركة في البطولة لظروف عمله. وأكد مدير المنتخب أحمد مراد أن الاتحاد كان يأمل أن يكون القبيسي موجوداً معنا في بطولة مهمة مثل هذه، ولكن ظروف عمل اللاعب قد حالت دون ذلك. وأضاف "لقد عمدنا إلى تجهيز سعيد عبيد في بطولة إندونيسيا المفتوحة ليكون إضافة للمنتخب ونأمل أن يظهر بالمستوى المطلوب في هذه البطولة"، ونحن كمسؤولين عن المنتخب مطمئنون للغاية للحالة التي عليها المنتخب في هذه الفترة والتي عكستها المشاركة الإيجابية في البطولة العربية إذ كانت من وجهة نظرنا فرصة مثالية للاطمئنان علي حالة لاعبي المنتخب وخصوصاً اللاعب سيد إبراهيم والذي ابتعد لفترة بداعي إصابة تعرض لها في الظهر وعاد إلى مستواه الطبيعي وحصل على ذهبية الترتيب العام للاعبين المشاركين بعدما سجل أكثر عدد من النقاط بين جميع المشاركين".