الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قائمة الإرهاب الجديدة تؤكد الدور القطري في نشر الفكر المتطرف والإرهاب

قائمة الإرهاب الجديدة تؤكد الدور القطري في نشر الفكر المتطرف والإرهاب
26 يوليو 2017 17:09
أبوظبي (الاتحادووام) أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء، قائمة جديدة للإرهاب المدعوم من قطر شملت هذه القائمة 9 كيانات و9 أفراد. وقالت الدول الأربع في بيان مشترك إنها قررت «إضافة 9 كيانات و9 أفراد إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، وذلك في إطار التزامها الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية». أولاً الأفراد خالد سعيد البوعينين ? تركز عمل القطري خالد البوعينين في الدوحة على جمع التبرعات لتمويل الإرهابيين في سوريا، وتحديداً جبهة النصرة ذراع القاعدة، وقاد مبادرات جمع الأموال بالتعاون مع أشخاص مدرجين ضمن لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة ومنسقي القاعدة، وهم سعد بن سعد الكعبي وعبد اللطيف بن عبد الله الكواري. وعمل البوعينين كنقطة وصل لحملة جمع الأموال في قطر ما بين عامي 2012 و2014، وسافر إلى العراق لدعم الجماعات الإرهابية تحت ستار توزيع المعونات الإنسانية. كما شارك خالد سعيد البوعينين ضمن وفد قطر الخيرية إلى العراق، وتضمن الوفد المسؤول القطري لقطر الخيرية والمؤيد للحركات الإرهابية في سوريا محمد جاسم السليطي، المدرج ضمن لائحة العقوبات للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب. صالح بن أحمد الغانم ? عمل القطري صالح بن أحمد الغانم مع المدرج في لائحة العقوبات الصادرة عن الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومنسق القاعدة سعد بن سعد الكعبي على جمع الأموال للإرهابيين في سوريا. وفي 2013 شارك الغانم في فعالية قطرية لجمع الأموال للإرهابيين في سوريا بالتعاون مع منسقي «القاعدة» الذين تم إدراجهم ضمن لائحة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والولايات المتحدة خليفة محمد تركي السبيعي وسعد الكعبي والمدرجين في لائحة دول التحالف عبدالعزيز بن خليفة العطية ووجدي غنيم . والتمس الغانم الدعم لحملة جمع الأموال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن تأييده لـ «القاعدة» وأسامة بن لادن. وكان الغانم عضوا مؤسسا لمجلس إدارة نادي الريان الرياضي بقطر والذي كان يترأسه وزير الداخلية السابق لقطر والداعم للإرهاب عبدالله بن خالد آل ثاني والذي أدرج ضمن لائحة الدول الأربع في يونيو 2017. شقر جمعة الشهواني ? تم التعريف بشقر جمعة الشهواني في قطر والمدرج على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة، كممثل ومنسق لحملات جمع التبرعات للميليشيات الإرهابية في سوريا. ونظم شقر الشهواني فعاليات للحجاج بن فهد العجمي في قطر، وشجعه على دعم الإرهاب في سوريا، والعجمي داعية سلفي متشدد اتهمته الحكومة الأميركية والأمم المتحدة بدعم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، كما اتُهم أيضاً بدعمه للمتمردين الإسلاميين في الحرب الأهلية السورية. وفي عام 2013، تم تصنيف شقر الشهواني كنقطة اتصال في قطر لجمع التبرعات للإرهابيين في سوريا وأدرج على قائمة العقوبات الأميركية. والشهواني باحث مُعتمد لوزارة الأوقاف في قطر، وألقى محاضرات في مؤسسات دينية تديرها الحكومة، وشغل مناصب وقاد مشاريع لمنظمات مدرجة ضمن لوائح الدول الداعية لمكافحة الإرهاب كعيد الخيرية وقطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للمساعدات الإنسانية. حامد حمد حامد العلي ? أدرج الكويتي حامد حمد العلي المولود في 17 نوفمبر 1960، على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية لجمع أموال وتوظيف وتسهيل سفر المقاتلين الراغبين في الانضمام لجبهة النصرة في سوريا. وذكرت الأمم المتحدة، أن حامد العلي حاول التوسط في المصالحة ما بين قادة جبهة النصرة وداعش، وسافر إلى سوريا عدة مرات لمقابلة قائد جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، وقائد داعش أبوبكر البغدادي، ويشير حامد العلي إلى نفسه بجندي كوماندو القاعدة. وساعد العلي القاعدة عبر حملات جمع الأموال في قطر، وفي 2013 جمع تبرعات للميليشيات الإرهابية في سوريا بجانب سعد بن سعد الكعبي وعبداللطيف الكواري ذوي الجنسية القطرية المدرجين على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المُتحدة والولايات المتحدة الأميركية كمنسقين للقاعدة. وفي 2013 أيد حامد حمد العلي حملة أنصار الشام التي تقوم بجمع الأموال في قطر لشراء الأسلحة والذخائر ودعم الميليشيات الإرهابية في سوريا، وجمعت حملة أنصار الشام أموالا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي لداعمي جبهة النصرة في قطر، ودعم العلي قيادي القاعدة المتوفى محمد يوسف عثمان عبد السلام (معروف أيضاً باسم أبو عبدالعزيز القطري) وميليشيات جند الأقصى في سوريا المدرجة على لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة. وعرف العلي بآرائه المناصرة للقاعدة، والتي شكلت سنداً أساسياً في خطاب التنظيم وعند مروجيه عبر شبكات الإنترنت. وعرف الداعية العلي، وهو أمين عام سابق للحركة السلفية في الكويت، في مواقفه الصريحة في رعايتها تنظيم القاعدة. وارتبط اسم العلي بأحداث عام 2005 في الكويت بما يعرف بـ« تنظيم أسود الجزيرة الأسود»، الذي نفذ عملية إرهابية استمرت طيلة شهر يناير، إلى حين اعتقال زعيمهم عامر خليف العنزي وهو صاحب كتاب «فصل لربك وانحر»، الذي أجاز فيه نحر الأبرياء، ليتضح أن العنزي طالب نجيب عند العلي، فأوقف العلي لفترة قبل إخلاء سبيله. عبدالله محمد اليزيدي ? اعتقلت القوات الأمنية اليمنية في مايو 2016، عبدالله محمد اليزيدي المولود في العام 1957 لدعمه للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. ودانت صحيفة تابعة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية اعتقال اليزيدي وطالبت بالإفراج عنه. ويشغل اليزيدي منصب رئيس جمعية الإحسان الخيرية في اليمن ذات الأنشطة المشبوهة، والشريك لمؤسسة الرحمة الخيرية التابعة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، والمدرجة ضمن لوائح العقوبات الأميركية. وفي عام 2016، شارك عبدالله اليزيدي في إطلاق مشاريع في حضرموت برعاية مؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر وقطر الخيرية، وذلك حسب تقارير الإعلام المحلي المتعلقة بالمشاريع. وكان عبدالله اليزيدي عضواً في المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، وذلك عندما كانت المكلا اليمنية تحت سيطرة المجموعة في 2015. وفي يونيو 2017، أعلنت الحكومة الأميركية المجلس الأهلي الحضرمي كواجهة لمؤسسة أُسست من قِبل القاعدة في شبه الجزيرة العربية للمساعدة في تنظيم الأراضي التي تسيطر عليها القاعدة، وتولى الأمور الإدارية والاقتصادية والأمنية، وبناء العلاقات مع المواطنين في اليمن. ويعتبر عبدالله اليزيدي عضوا مؤسسا للحملة العالمية لمقاومة العدوان، والتي يقودها ممول القاعدة القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي المدرج على لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب عدد من منسقي القاعدة المدرجين ضمن لوائح العقوبات. أحمد علي أحمد برعود ? في مايو 2016، اعتقلت قوات الأمن اليمنية أحمد علي أحمد برعود لدعمه تنظيمي القاعدة وداعش في شبه الجزيرة العربية، ثم أفرجت عنه بعد 5 أشهر. ودانت صحيفة تابعة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية اعتقال الداعية اليمني المتشدد أحمد برعود وناشدت بالإفراج عنه. وكان أحمد برعود المولود عام 1956 مديراً لمؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية والمدرجة على لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة الأميركية. وكان أحمد برعود عضوا في المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، وذلك عندما كانت المكلا اليمنية تحت سيطرة المجموعة في 2015. في يونيو 2017، صنفت حكومة الولايات المتحدة الأميركية المجلس الأهلي الحضرمي كواجهة لمؤسسة أُسست من قِبل القاعدة في شبه الجزيرة العربية للمساعدة في إدارة الأراضي التي تسيطر عليها القاعدة، وتولى الأمور الإدارية والاقتصادية والأمنية، وبناء العلاقات مع المواطنين في اليمن. محمد بكر الدباء ? داعم للقاعدة وقائد المجلس الأهلي الحضرمي في إطلاق مشاريع بحضرموت برعاية مؤسسة عيد الخيرية القطرية وقطر الخيرية، وهو من كبار مسؤولي جمعية الإحسان الخيرية في محافظة حضرموت. وشارك محمد الدباء في يناير 2016 عبدالله اليزيدي، داعم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وقائد المجلس الأهلي الحضرمي، في إطلاق مشاريع في محافظة حضرموت، برعاية مؤسسة عيد الخيرية القطرية وقطر الخيرية. وفي أواخر عام 2015، عمل محمد الدباء مع المجلس الأهلي الحضرمي التابع للقاعدة في شبه الجزيرة العربية وقيادته للإشراف على المشاريع والأنشطة في المُكلا، بينما كانت المدينة تحت سيطرة القاعدة في شبه الجزيرة العربية. الساعدي عبدالله إبراهيم بوخزيم ? الليبي الساعدي عبدالله إبراهيم المعروف أيضاً باسم الساعدي النوفلي، ولد عام 1986، وهو مؤسس وقائد سرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابية في ليبيا، وهي ميليشيا مدرجة على قوائم قبل الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017. وقاتل الساعدي النوفلي بجانب مقاتلي القاعدة في العراق قبل عودته إلى ليبيا ليخدم كقيادي في ميليشيا أنصار الشريعة. وفي مارس 2017، شارك النوفلي في هجوم من قبل الميليشيات الإرهابية على المنشآت النفطية الليبية غرب بنغازي. ويعتبر النوفلي المساعد لقائد جماعة القاعدة مختار بالمختار، وفي عام 2015 تم استهداف بالمختار بضربة جوية من القوات الأميركية غرب بنغازي في اجتماع لأنصار الشريعة وقيادات لميليشيات أخرى في مزرعة تابعة لساعدي النوفلي، وذلك وفقاً لما نشرته تقارير وسائل إعلامية إقليمية. أحمد عبدالجليل الحسناوي ? قدم أحمد عبد الجليل الحسناوي، هو قائد ميليشيا في جنوب ليبيا، الدعم اللوجستي للمنظمات الإرهابية في منطقة الساحل الليبي، وكذلك للقاعدة في المغرب الإسلامي ولأنصار الدين في مالي وذلك وفقا للأمم المتحدة. في فبراير 2017 اجتمع أحمد الحسناوي مع قادة سرايا الدفاع عن بنغازي ومن ضمنهم إسماعيل محمد الصلابي لتنسيق العمليات، وذلك وفقاً للأمم المتحدة ولتقارير قناة بشرى. وانضمام الحسناوي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ولسرايا بنغازي في معركة الهلال النفطي، وتزامن انضمام الحسناوي مع تعزيزات بالآليات عسكرية كدعم مقدم لسرايا دفاع بنغازي من جنوب ليبيا عبر مناطق الجفرة. والحسناوي أحد أبرز المقربين السابقين من القيادي الجزائري في تنظيم المغرب الإسلامي مختار بلمختار، وأن انضمامه لهذه المعركة جاء بقرار من قيادات التنظيم. ويقاتل الإرهابي الآن مع مليشيات الإرهاب التي تقتل ضباط وجنود القوات المسلحة، وبايع وأعلن ولاءه للجماعات الإرهابية. ثانياً الكيانات : مؤسسة البلاغ الخيرية ? يترأس هذه المؤسسة ومقرها حضرموت في اليمن، أحمد علي برعود المدرج على القوائم، وكان برعود أيضاً مديراً لمؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، والتي أدرجت على لائحة العقوبات التابعة لحكومة الولايات المتحدة الأميركية في ديسمبر 2016. وفي عام 2014، تولت مؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر رعاية فعالية تابعة لمؤسسة البلاغ الخيرية الإرهابية في محافظة حضرموت، حسبما ورد في تقارير الإعلام المحلي التي غطت الفعالية. جمعية الإحسان الخيرية ? يرأس عبدالله اليزيدي المدرج في القائمة، جمعية الإحسان الخيرية اليمنية، والتي تستضيف فعاليات مع مؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. وفي يونيو 2017، تعاونت جمعية الإحسان الخيرية مع مؤسسة قطر الخيرية لتنفيذ مشاريع في اليمن، وذلك بناءً على تقارير صادرة عن الجمعية الخيرية اليمنية، وفي يوليو 2017، حددت جمعية الإحسان الخيرية المؤسسات القطرية: راف ومؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية كـ «شركاء لها في التنمية» على موقعها الإلكتروني الرسمي. مؤسسة الرحمة الخيرية ? أدرجت مؤسسة الرحمة الخيرية في محافظة حضرموت على لوائح العقوبات الصادرة عن حكومة الولايات المتحدة الأميركية في ديسمبر 2016، لعملها كواجهة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. ومنذ يونيو 2017، عملت مؤسسة الرحمة الخيرية كشريك مع جمعية الإحسان الخيرية، لتنفيذ مشاريع في اليمن بدعم من عدد من المؤسسات الخيرية القطرية ومنها مؤسسة راف ومؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية، وتتخذ المؤسسة العمل الخيري ستاراً لتمويل الإرهاب. مجلس شورى ثوار بنغازي ? ظهر المجلس في يونيو 2014، بعد أسابيع قليلة من انطلاق «عملية الكرامة» التي أطلقها الجيش الليبي لتطهير المدينة من الجماعات الإرهابية، حيث ضم تحالفاً لكل من ميليشيا أنصار الشريعة وميليشيا راف الله السحاتي وميليشيا شهداء 17 فبراير وميليشيا درع ليبيا الأولى. وجماعة أنصار شريعة بنغازي مدرجة على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة. ويعتبر الإرهابي إسماعيل محمد الصلابي وهو من المدعومين الأساسيين مالياً وعسكرياً من قبل دولة قطر خلال الثورة الليبية وقائد سرايا الدفاع عن بنغازي، أحد القياديين في مجلس شورى ثوار بنغازي، وقائد كتيبة سرايا راف الله السحاتي. وفي يونيو 2017، تم إدراج إسماعيل محمد الصلابي من قبل دول التحالف، ويعتبر أحد أخطر الإرهابيين في ليبيا. وكان قائد تنظيم أنصار الشريعة محمد علي الزهاوي شخصية قيادية في مجلس شورى ثوار بنغازي حتى وفاته في يناير 2015، كما يُعد محمد سعيد الدرسي من كبار قياديي مجلس شورى ثوار بنغازي الذي أدين في الأردن في عام 2007 لقيامه بتنسيق سلسلة من الهجمات الإرهابية التي باءت بالفشل على مطار عمّان الدولي وأهداف مدنية أخرى. وعام 2015 ولغاية مطلع عام 2016، قاتل مجلس شورى ثوار بنغازي جنباً إلى جنب مع فرع داعش في ليبيا، وفقاً للأمم المتحدة وتصريحات من قبل قيادة مجلس شورى ثوار بنغازي. ويمتلك مجلس شورى ثوار بنغازي ترسانة أسلحة ضخمة وسجونا خارج النظام القضائي الرسمي الليبي، كما يملك علاقات بمجموعات متطرفة كالقاعدة وداعش. ويعتبر مجلس شورى بنغازي، الذي لا يخفي ارتباطه بتنظيم القاعدة والذي أعلن في أكثر من مرة تحالفه مع داعش، أكبر تحالف لأكثر التنظيمات تشدداً وتطرفاً في ليبيا، وقام منذ تأسيسه كتحالف لميليشيات متطرفة، بتنفيذ العديد من العمليات الارهابية الدامية التي استهدفت المدنيين والعسكريين. مركز السرايا للإعلام ? يعتبر مركز السرايا للإعلام الجناح الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي، ويستخدم مجلس شورى ثوار بنغازي مركز السرايا للإعلان عن عمليات الجماعات التابعة للمجلس، والترويج لأجندته المتطرفة. وأوقف تويتر وفيس بوك حسابات مركز السرايا للإعلام، لدعمه تنظيمي القاعدة وداعش صراحة، وكونه منبراً للشخصيات المتطرفة. وكالة بشرى الإخبارية ? تعتبر وكالة بشرى الإخبارية الجهة الإعلامية الرسمية لسرايا الدفاع عن بنغازي في ليبيا، وهي ميليشيا إرهابية مدرجة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017. وتشكل الوكالة منبراً للميليشيات الإرهابية، إذ نشرت البيان التأسيسي لسرايا الدفاع عن بنغازي التي أعلنت فيه عن قيادي سرايا الدفاع عن بنغازي إسماعيل محمد الصلابي، المتلقي الرئيسي للدعم المالي والعسكري من قبل حكومة قطر في ليبيا. وفي يوليو 2016 استخدمت سرايا الدفاع عن بنغازي وكالة بشرى الإخبارية للإعلان عن مسؤوليتها عن الهجوم على مروحية عسكرية خارج بنغازي، والذي أسفر عن مقتل أفراد من القوات الفرنسية، كما قامت بإصدار تهديدات ضد فرنسا بزعم تدخلها في الشأن الليبي. وفي مارس 2017، قامت قناة الجزيرة بتغطية المؤتمر الصحافي لسرايا الدفاع عن بنغازي إلى جانب وكالة بشرى الإخبارية. كتيبة راف الله السحاتي ? تعتبر كتيبة راف الله السحاتي ميليشيا إرهابية وهي عضو بمجلس شورى ثوار بنغازي، وقائد الكتيبة السابق إسماعيل محمد الصلابي، قيادي في سرايا الدفاع عن بنغازي والمُتلقي الرئيس للدعم القطري في ليبيا والدرج على قوائم الإرهاب. وتأسست الكتيبة عام 2011 في سياق الحرب الليبية، وكانت تابعة لـ «كتيبة شهداء 17 فبراير» قبل أن تستقل تنظيمياً وتصبح ميليشيا متطرفة مستقلة بذاتها. وكان زعيم فرع القاعدة المسمى تنظيم أنصار الشريعة في بنغازي محمد علي الزهاوي قائداً للكتيبة. قناة نبأ ? تعتبر قناة نبأ منصة إعلامية ليبية يسيطر عليها عبد الحكيم بلحاج، القائد السابق للمجموعة الإسلامية لمقاتلي ليبيا التابعة للقاعدة، والذي تم إدراجه على لائحة العقوبات الصادرة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب. وقاد بلحاج خلال الثورة الليبية في 2011 كتيبة ثوار طرابلس، وهي ميليشيا مسلحة مدربة من قبل القوات الخاصة القطرية في غرب ليبيا. ويستخدم بلحاج ومعاونوه قناة نبأ لترويج ايديولوجية وأجندة الإرهاب في ليبيا، وتقوم قناة نبأ بنشر بيانات تدعم من خلالها الميليشيات الإرهابية ومن ضمنها سرايا الدفاع عن بنغازي ومجلس شورى ثوار بنغازي. كما تقوم قناة نبأ بتأييد هجمات وأنشطة تقوم بها الميليشيات الإرهابية في ليبيا، كما قامت أيضاً ببث تقارير عمليات مسلحة من إنتاج مركز السرايا للإعلام، والذي يعتبر الجناح الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي. وعمل أحد مؤسسي قناة نبأ سابقا كمنتج في قناة الجزيرة في دولة قطر، كما تلقى مراسلو قناة نبأ تدريبهم من مركز قناة الجزيرة للتدريب والتطوير الإعلامي في الدوحة. مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام ? استخدم القائد الديني لسرايا الدفاع عن بنغازي، صديق عبد الرحمن الغرياني، مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام في ليبيا لتأييد الهجمات وبث رسائل للميليشيات الإرهابية في ليبيا وفقاً لبيانات منشورة من قبل مؤسسة التناصح. وفي عام 2014 حظرت الحكومة البريطانية صديق عبدالرحمن، لاستخدامه مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام في دعم جماعات فجر ليبيا للاستيلاء على طرابلس وفقاً للتقارير الإعلامية. وأدرج صديق الغرياني على لائحة العقوبات الصادرة من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ويدير الغرياني ابن صادق الغرياني مؤسسة تناصح. واستضاف القائد السابق للجماعة الليبية الإسلامية المُقاتلة سامي مصطفى خليفة الساعدي برامج تتعلق بمؤسسة التناصح، كما أن المسؤول الرسمي لمؤسسة التناصح هو عبدالباسط غويلة، الذي كان مساعداً لسلمان عبيدي مرتكب جريمة الهجوم الإرهابي في ميدان مدينة مانشستر في مايو 2017. ليبيا: البيان يزيدنا صلابة أمام تعنت قطر أمل عبدالله (بنغازي) أشادت القيادات الليبية والجيش الليبي بالبيان الذي أصدرته الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «الإمارات والسعودية والبحرين ومصر» في وقت مبكر من صباح أمس بإضافة كيانات وشخصيات جديدة لقائمة الإرهاب من بينهم أفراد وكيانات ليبية. فقد رحبت القيادة العامة للجيش الليبي ببيان الدول الأربع وتقدمت بالشكر الى الامارات والسعودية ومصر والبحرين لتصنيفها 6 كيانات وشخصيتين ليبيتين من بين القائمة الجديدة للكيانات والشخصيات المصنفة إرهابياً. وأكد العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي ضرورة إضافة كافة الأسماء والكيانات الواردة في القائمة الواردة من مجلس النواب والصادرة في 10 يونيو الماضي بـ 75 اسماً و9 كيانات. وقال: ندعو بقية الدول لإدراك خطرهم على العالم إضافة لوجود احزاب تمثل أذرعاً سياسية لهذه الجماعات وبعض الكيانات التجارية التابعة لهم. يذكر أن القائمة الجديدة تضم «مجلس شورى ثوار بنغازي، ومركز السرايا للإعلام، وكالة بشرى الإخبارية، وكتيبة راف الله السحاتي، وقناة النبأ، ومؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام» بينما كان من بين الأفراد «الساعدي عبدالله ابراهيم بوخزيم، وأحمد عبدالجليل الحسناوي». وفي الإطار نفسه قال معالي وزير الخارجية بالحكومة المؤقتة محمد الدايري لـ «الاتحاد» إن «قرار الدول الاربع يزيدنا صلابة وقوة أمام تعنت قطر في دعم الارهاب». ونعبر عن شديد الامتنان والتقدير للدول الأربع الشقيقة في تلبيتها لطموحات الشعب الليبي التي عبر عنها بجلاء من خلال انتخابات 2012 و2014 النيابية ومن أهمها درء خطر الاٍرهاب والمؤسسات والأشخاص الداعمين له في ليبيا. وأضاف أن الأمن القومي العربي يزداد بهذه القرارات الشجاعة قوة وصلابة في مواجهة تعنت دولة قطر. ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي على دقة القائمة الجديدة للإرهاب التي أصدرتها الدول الأربع والمتضمنة تسعة كيانات من بينها ستة كيانات ليبية، وتسعة أفراد من بينهم إرهابيون ليبيون. ودعت المجتمع الدولي دولاً ومنظمات الى التكاتف والتعاون من أجل التصدي لهذه الكيانات ومن يدعمها دولاً وأفراد وفي مقدمة تلك الدول قطر التي أغدقت الأموال والسلاح على تلك الأسماء الواردةً في القائمة الأولى والثانية في سبيل تحقيق أحلامها الزائفة في السيطرة على الدول ومن بينها ليبيا. وأكدت استعداد ليبيا لتقديم لكل من يبحث عن الحقيقة ما تملكه من وثائق وأشرطة مصورة تظهر مدى تورط قطر وأولئك الإرهابيين في عمليات إرهابية راح ضحيتها مدنيون وعسكريون أطفال ونساء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©