الشارقة (الاتحاد) - بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال مشاركتها في ملتقى الاستثمار الدولي الذي أقيم بدبي الأسبوع الماضي، تطوير العلاقات الاقتصادية بين الشارقة وعدد من الدول والمؤسسات الدولية المشاركة، وإقامة شراكات استثمارية وتجارية جديدة. وقالت الغرفة في بيان صحفي أمس، إن الملتقى الذي نظمته وزارة الاقتصاد، يعتبر منصة للقاء نخبة من المسؤولين ومدراء كبرى الشركات العالمية وأصحاب القرار.
وعقد حسين محمد المحمودي مدير عام الغرفة سلسلة من اللقاءات مع رؤساء الوفود المشاركة بالملتقى تم خلالها استعراض مجالات التعاون لتطوير العلاقات الاقتصادية بين الشارقة وتلك الدول، والتعرف إلى جهود الغرفة ودورها في خدمة قطاع الأعمال المحلي ومباراتها وبرامجها وخططها الهادفة في مجملها إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين القطاع الخاص مع نظرائه من مختلف دول العالم.
والتقى المحمودي مع عزيز رباح وزير التجهيز والنقل بالمملكة المغربية الشقيقة، حيث تم استعراض العلاقات المتميزة بين الجانبين ودور الغرف التجارية في نحفيز القطاع الخاص بإقامة شراكات استثمارية وتجارية مشتركة، كما تناول اللقاء الفرص الاستثمارية إلى يوفرها كل جانب لرجال الأعمال والمستثمرين.
كما تم عقد لقاء مع وزير التجارة الباكستاني مقبول رحيم متوكل، تم خلاله بحث سبل تعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية، إضافة إلى التعرف إلى الفرص الاستثمارية المتاحة ومدى إمكانية تنمية حجم المبادلات التجارية، كما تم بحث إمكانية مساهمة الجانب الباكستاني في الترويج لمبادرة الغرفة التي تعتزم إقامتها خلال العام القادم بعنوان أسبوع التجارة العالمي من خلال التعميم على الغرف التجارية والمؤسسات الاقتصادية والاستثمارية الباكستانية للحضور والمشاركة فيها.
وبحث مدير عام الغرفة مع رشاد بهاء الدين وزير الصناعة والتجارة في جمهورية سيرلانكا آفاق العلاقات الاقتصادية بين البلدين بشكل عام ومع الشارقة بشكل خاص، ومساهمة الإمارة في تعزيز تلك العلاقات من خلال ما توفره الجهات الحكومية من تسهيلات ودعم للشركات السيرلانكية ودور الغرفة في استقبال الوفود التجارية السيرلانكية وتعاونها مع الغرف التجارية السيرلانكية في تطوير العلاقات المشتركة.
كما عقد لقاء مع بيتر سزيراتو وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية في جمهورية المجر لبحث التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين وإسهامات القطاع الخاص وفعالياته المتعددة في تعزيزها ونموها.
عدد اليوم
