الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«رؤية 2020» تعزز موقع دبي مركزاً للسياحة والأعمال

«رؤية 2020» تعزز موقع دبي مركزاً للسياحة والأعمال
4 مايو 2013 22:54
دبي (الاتحاد) - أجمع خبراء في قطاع السفر والسياحة على أن رؤية 2020 لتنمية وتطوير القطاع السياحي، خطوة مهمة لتعزيز القطاع في المنظومة الاقتصادية، وجزء لا يتجزأ من المبادرات التي أطلقتها الحكومة الرامية إلى أن تكون دبي مركزاً للسياحة والأعمال. وأكد هؤلاء أن كل المؤسسات والشركات ذات الصلة بالقطاع السياحي، ستعلب دوراً في إنجاح هذه الرؤية، لتصبح نموذجاً يُحتذى في مختلف دول المنطقة والعالم، لافتين إلى أن هذه الرؤية ستحقق أهدافها مدعومة بالعديد من النجاحات التي حققها قطاع السياحة والسفر في السنوات الماضية. وقال الشيخ ماجد المعلا نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران: «لعبت طيران الإمارات دوراً رئيساً في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منذ مطلع الألفية الثالثة بالوصول بزوار دبي إلى عشرة ملايين خلال عشر سنوات، ونحن على ثقة تامة من قدرة دبي على مضاعفة هذا الرقم بحلول عام 2020». وأكد أن الناقلة ستواصل العمل للمساهمة في تحقيق هذا الهدف، بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وذلك من خلال الاستمرار في توسيع الأسطول والشبكة، وربط دبي بأكبر عدد من العواصم والمدن الرئيسة حول العالم. وقال المعلا: «وصل تعداد أسطول طيران الإمارات حالياً إلى 200 طائرة، ولدينا طلبيات بنحو 200 طائرة أخرى سنتسلمها على مدى السنوات الخمس المقبلة، وتشغل طيران الإمارات رحلاتها من دبي إلى أكثر من 130 مدينة في 77 دولة عبر قارات العالم الست». ونوه بأنه قد سافر على متن طائرات الناقلة في العام الماضي أكثر من 34 مليون راكب، ومع استمرار زيادة أعداد الطائرات واتساع شبكة خطوط الناقلة الوطنية، فإن أعداد الركاب ستواصل ارتفاعها بمعدلات تتراوح بين 10% و15% سنوياً في العشرية الحالية. وأكد الشيخ ماجد المعلا أن دبي أصبحت مركزاً مالياً وتجارياً ورياضياً، ومحوراً للنقل الجوي، على مستوى المنطقة والعالم، ووجهة سياحية أولى يقصدها الزوار من كل مكان، وتتعزز مكانة الإمارة باستمرار مع تعدد عناصر الجذب السياحي، من وسائل ترفيهية ومراكز تسوق ومنشآت رياضية، ما يعني استمرار تدفق الزوار عليها. وقال «سنكون قادرين على تلبية الطلب ونقل النسبة الكبرى من الزوار من مختلف دول العالم إلى دبي، إلى جانب شركات الطيران التي تعمل عبر مطار دبي الدولي التي يزيد عددها على 150 ناقلة جوية عالمية وإقليمية». ومن جانبه، قال محمد العبار رئيس مجلس تنظيم الفعاليات والمهرجانات في إمارة دبي: «إن النجاح الكبير الذي حققته إمارة دبي في قطاع السياحة الذي مكنها من أن تصبح مركزاً عالمياً للسياحة والأعمال، هو ثمرة للتعاون والعمل المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص، حيث نسعى لتوفير تجربة متميزة ومتكاملة لضيوفنا». وأضاف: «يشكل قطاع السياحة إحدى الركائز المهمة في اقتصاد الإمارة، إذ يستفيد ويسهم القطاع في آن معاً في تنمية قطاعات أخرى في اقتصادنا المحلي، بما في ذلك الطيران والتجارة، وخدمات الضيافة والفنادق، وقطاع التجزئة». وقال «إن رؤية 2020 لتنمية وتطوير القطاع السياحي تتناسب تماماً وتعد تطوراً طبيعياً لمبادرات التنمية والتطوير الاقتصادي التي تشهدها الإمارة اليوم، وستسهم هذه الرؤية بلا شك في تعزيز خطط التنمية الاقتصادية المستقبلية». وزاد «لقد تمكنت دبي من تحقيق شهرة عالمية من خلال نخبة من المناسبات والمهرجانات التي جعلت المدينة منافساً لكبرى المدن العالمية في هذا المجال، وتعد المناسبات والمهرجانات والفعاليات التي تزخر بها إمارة دبي على مدار السنة، مثل، مهرجان دبي للتسوق ومفاجآت صيف دبي وكبرى المعارض والمناسبات الثقافية والرياضية والتجارية، محفزاً لتطوير السياحة في الإمارة التي باتت قادرة على استقطاب الضيوف والزوار من جميع أنحاء العالم». وأوضح العبار «إنه وفي إطار السعي لدعم الجهود الهادفة إلى تحقيق رؤية 2020، سنعمل على الارتقاء بقطاع المناسبات والفعاليات لمستويات جديدة، وإطلاق مجموعة من الفعاليات التي تقام أياماً عدة ولا ينحصر تنظيمها في موقع محدد أو في قلب المدينة، بل نستفيد من كل بقعة في الإمارة، لنوفر تجربة لا تنسى لضيوفنا، وذلك من أجل المساهمة في استقطاب أعداد أكبر من السياح وتشجيع السياح على معاودة زيارة دبي الساحرة». من جانبه، قال غيث الغيث الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»: «تؤكد رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي مجدداً التزام القيادة ووضوح رؤيتها في توفير بيئة مثالية للإمارة تمكنها من تعزيز دورها بوصفها واحدة من أهم مراكز السفر والطيران في العالم، كما تسعى «فلاي دبي» للمساهمة في دعم هذه الرؤية من خلال العمل على تسهيل انسيابية الحركة وحرية السفر بين دبي والأسواق المختلفة». وأفاد بأن «فلاي دبي» لعبت دوراً محورياً في دعم النمو الاقتصادي في الإمارة، من خلال فتح آفاق وخيارات جديدة لتسهيل الحركة التجارية والسياحية، من خلال ربط الإمارة بأسواق بحاجة لمزيد من خيارات السفر والأسواق التي عانت نقصاً أو غياب الرحلات المباشرة، الأمر الذي مكننا من تعزيز حضور دبي وتقوية روابطها الاقتصادية مع أسواق متنامية. من جهته، قال جيرالد لوليس الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا «نجحت دبي في استقطاب أكثر من 10 ملايين سائح في عام 2012، ولقد تمكنت الإمارة في ظل توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من بناء مدينة عالمية تمتاز ببنية تحتية متطورة قادرة على دعم النمو في هذا القطاع، وتمكين الإمارة من تحقيق هدفها ورؤيتها لعام 2020. وأكد أن مجموعة جميرا ستواصل العمل بشكل حثيث مع شركائها الاستراتيجيين، بما في ذلك طيران الإمارات ودائرة السياحة والتسويق التجاري، لمواصلة تطوير وترسيخ سمعة الإمارة على قائمة أهم المقاصد السياحية العالمية. وقال «ستسهم هذه الرؤية في مواصلة قيادة النمو والتطوير المستدام لقطاع السفر والسياحة في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام». من جهته، قال جيدو دي وايلد نائب الرئيس، المدير الإقليمي لفنادق ستارودز الشرق الأوسط: «تمثل دبي روح التفاؤل في قطاع السياحة والسفر، وتحتل الإمارة موقعاً استراتيجياً يمكن ثلثي سكان العالم من الوصول إليها عبر رحلة طيران لا تزيد على ثماني ساعات من السفر، وهي على ملتقى طرق التجارة العالمية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©